ملعب الطيب المهيري طقس معتدل نسبيا رغم وجود الحرارة تحكيم عادل الصغير الانذارات: من نصيب فاتح الغربي ومحمود بن صالح والفرجاني ساسي من النادي الصفاقسي وبوبكر كومبادو وديدي ليبري ومحمد عزيز مكي من مستقبل المرسى تشكيلة الفريقين: النادي الصفاقسي: رامي الجريدي مامان يوسوفي علي المعلول فاتح الغربي (ثم حمدي رويد 45د) محمود بن صالح غازي شلوف (حسام اللواتي 80د) ماهر الحداد الفرجاني ساسي محمد علي منصر فخر الدين بن يوسف هيثم بن سالم ( سلامة القصداوي 60د) مستقبل المرسى: يوسف الطرابلسي يسري التواتي بلال بن مسعود بابا كوامي معتز المرسلي بوبكر طومبادو ديدي ليبري نبيل الميساوي (سفيان موسى 7د) غزيز مكي (فاخر المنصوري 73د) محمد التواتي (فادي الهميسي 88د) كانت طموحات الفريقين متباينة باعتبار حاجة المحليين للانتصار والارتقاء للمرتبة الثالثة وحاجة الزائرين للتعادل او الانتصار للمحافظة على الفارق الذي يفصل بينهما في الترتيب العام لذلك دخل النادي الصفاقسي المباراة بقوة فضغط على ضيفه بانتظام سيما وقد عمد الى تكثيف تواجد لاعبيه بالمناطق الخلفية فلم تتأخر جهوده ليمضي الفرجاني ساسي الهدف الاول اثر ركنية نفذها غازي شلوف ورفعها ماهر الحداد برأسه صوب الفرجاني الذي سدد قذفة رأسية قوية غالطت الحارس وهنا خرج مستقبل المرسى من انكماشه الدفاعي مع ملازمة الحذر والتركيز على الهجومات المعاكسة السريعة التي صدرت اساسا عن طريق نبيل الميساوي وديديي ليبري فأثمرت هدف التعادل 30د عن طريق الميساوي الذي كان طليقا وبدون رقابة دفاعية لينقض على توزيعة ديدي ليبري الدقيقة ويسكن الكرة الشباك (1/1) وذلك قبل أن يهدر فرصة ثمينة 28د بسبب التفكك الدفاعي للنادي الصفاقسي. وشعورا بالخطر واصل المحليون القيام بالعمليات الهجومية المكثفة وتصدى الحارس يوسف الطرابلسي بمهارة فائقة لقذفة هيثم بن سالم في مناسبة أولى ولفخر الدين بن يوسف في مرحلة ثانية لينتهي الشوط الاول بتعادل عادل ولو أن نبيل الميساوي الذي تحرك كثيرا كاد يضاعف النتيجة لولا مرور قذفته القوية بجانب المرمى بقليل. في الشوط الثاني تكرر نفس السيناريو وفرض المحليين سيطرتهم على المنافس دون ان يجسموا الفرص المتلاحقة التي اهدرها فخر الدين بن يوسف 52د و62د وهيثم بن سالم بكيفية غريبة 52د وتصدى الحارس يوسف الطرابلسي بمهارة فائقة للقذفة الرأسية لسلامة القصداوي 69د واكتفى الزائرون بالدفاع وتوفرت لطومبادو فرصة مثالية لمغالطة رامي الجريدي (80د). وطبعا وبمرور الوقت اثرت الحرارة على اللياقة البدنية للاعبين دون ان يمنع المحليين من مواصلة سيطرتهم العقيمة خاصة وقد احكم ابناء المرسى غلق المنافذ للشباك بتراجعهم أكثر للوراء كما واصل اهدار الفرص المتاحة للتسجيل ليكتفوا بتعادل اهتز له ابناء المرسى فرحا باعتباره مكنه من المحافظة على المرتبة الثالثة ورغم الاداء الجيد للمحليين فان الفريق خيب ظن احبائه بما يضاعف امكانية ادخال تعديل كامل على الاطار الفني قريبا.