نظرت أمس الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية شملت الأبحاث فيها 3 فتيات أحضرت احداهن بحالة ايقاف من أجل تهمتي التوسط في الخناء والتحيل في حين لم تحضر المتهمتان المحالتان بحالة سراح بتهمة المشاركة في الجريمة. وباستنطاق المتهمة الموقوفة أكدت أنها سافرت الى لبنان لاقتناء الأدباش وبيعها في تونس وذكرت أنها سافرت الى سوريا وبلدان أخرى من أجل نفس الغاية، ورافع محاميان في حقها ذاكرين أن دور موكلتهما اقتصر على "تسفير" مجموعة من الفتيات واعداد تأشيرات سفر لهن الى لبنان وهي غير مسؤولة على ما أتينه من أفعال هناك ولم تساعدهن في الحصول على عقود عمل بملاه ليلية بلبنان وممارسة الجنس بمقابل وطلبا البراءة لموكلتهما فيما طلبت النيابة العمومية اصدار بطاقات ايداع بالسجن ضد كل المتهمات فحجزت المحكمة القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم لاحقا.