حينما بادر النجم بأنتداب موسى مازو من النيجر بعدما قرأ عنه في بطاقته الشخصية الشيء الكثير، كان الهدف من ذلك توفير النجاعة الهجومية والاستفادة من نجوميته خلال دور المجموعتين من كأس رابطة الابطال الافريقية وما سيتبعها من مقابلات في نفس المضمار، غير أن كل ذلك سقط في الماء لعاملين اثنين: الأول اقصاء الفريق من الدورة ثم لعدم بروز هذا اللاعب كما يجب وأنعدام قدرته على توفير الاضافة المنشودة... وفي عملية نقد ذاتي للصفقة تبين لأولى الاشراف أن هذا اللاعب يتكلف غاليا على الميزانية ليبلغ المقدار الجملي طيلة سنوات العقد ثلاث مليارات و600 مليون منها 900 مليون لفائدة فريقه، وبما أن هذا المبلغ لم يسلم لحد الأن فان النجم مجبر على دفع خطية التأخير البالغة 0،1% أي 900د كل يوم.. مقابل ذلك يقضي مازو أسعد أوقاته في سوسة بمسكن فخم وسيارة وامتيازات أخرى مع التنقل تباعا الى بلده النيجر للمشاركة في النخبة.. ومع نجاح البوادر الأولية لتشبيب الفريق فان النجم يبحث حاليا عن مخرج من هذه الورطة..