تونسي وفلسطيني وإيطالي يترأسون لجان مسابقات المهرجان الدولي لأيام قرطاج السينمائية رغم قرب موعد انطلاق الدورة القادمة للمهرجان الدولي لأيام قرطاج السينمائية فإن الهيئة المديرة برئاسة محمد المديوني حريصة على التكتّم على تفاصيل المهرجان الدولي في دورته الجديدة التي تتواصل من 16 إلى غاية 24 نوفمبر القادم خاصة أن مديره وعد بأن تكون استثنائية ومختلفة عن الدورات السابقة. إذ تسجل هذه الدورة عودة إلى أسس المهرجان في دوراته الأولى والمتمثلة في الحضور الكبير للسينما الإفريقية والعربية والآسيوية أي ما يعرف بسينما بلدان العالم النامي. فضلا عن تشريك الجمعيات والنقابات وغيرها من الهياكل الخاصة بقطاع الفن السابع في بلادنا في مختلف مراحل التحضير والتنظيم للمهرجان. وعلمنا أنه تم تحديد رؤساء لجان التحكيم الثلاث الخاصة بمسابقات المهرجان ليكون رئيس لجنة مسابقة الأفلام الطويلة من تونس ولجنة الأفلام القصيرة من فلسطين أما لجنة الأفلام الوثائقية فيترأسها أحد الوجه السينمائية الإيطالية. "طواسين" و"قصر الشوك" في مهرجان بغداد لشباب المسرح العربي.. وحضور وجوه من المسرح التونسي سيكون الفن الرابع حاضرا بقوة في الدورة الأولى لمهرجان بغداد لشباب المسرح العربي الذي ينتظم خلال النصف الأول من نوفمبر القادم ببغداد. فبالإضافة إلى مسرحيتي"طواسين" لحافظ خليفة و"قصر الشوك" لنعمان حمدة المشاركتان في مسابقات المهرجان، ستكون بعض الوجوه التونسية المعروفة في الأوساط المسرحية حاضرة في المهرجان سواء في لجان التحكيم الخاصة بمسابقات أو في إطار التكريم والمشاركة في الندوات. ومن بين هذه الأسماء نذكر كل من رجاء بن عمار وزهيرة بن عمار وأحمد عامر وأنور الشعافي وجمال المداني وخالد بوزيد. لتكون التجربة المسرحية التونسية حاضرة بقوة في هذا المهرجان العربي الذي يأتي دعامة للتظاهرات التي تتيح المجال لتجارب الشباب العربي من بلدان مختلفة للالتقاء والتفاعل على نحو يساهم في تطوير هذه التجارب والتأسيس لآليات تعاون في الميدان. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المهرجان يخصص جوائز مالية قيمة للفائزين في المسابقات العديدة التي يفتحها أمام المشاركين في المهرجان. وتتمثل في جائزة العمل المتكامل وأخرى للإخراج فجوائز خاصة بالتمثيل الرجالي والتمثيل النسائي والنص المسرحي والتقنيات السينغرافية والعمل الجماعي فضلا عن جائزة الإدارة الفنية أو المسرحية.