بقلم: كمال علوي - تشكو المناطق الريفية منذ الاستقلال من التهميش وغياب نمط تنمية واضح. وتراوحت العلاقة بين سكان هذه المناطق والدولة بين التجاهل واعتماد سياسات مرتجلة أحيانا، وقد أدى تراكم هذه السياسات إلى خلق واقع ريفي جديد في حاجة أولا إلى دراسة من طرف مختصين قبل المرور إلى تقديم بعض الحلول الجزئية قد تستنزف فيها الدولة الأموال الطائلة دون مردودية. في الحقيقة، تعزى الوضعية الكارثية التي عليها المناطق الريفية أساسا إلى التمشي التنموي المعتمد الذي لا نتمنى أن يعاد: فلا يمكن اليوم أن نتصور أننا سنقترح حلولا كسابقتها، من قبيل توزيع بعض رؤوس الماشية على المواطن دون متابعة أو غراسة بعض الأشجار المثمرة على مساحات متناثرة وغير مسيجة أوإشراك جمعيات تنموية دون رقابة ...إن الإحساس بالمشكل وحده غير كاف لتقديم الحلول في مناطق علينا أن نضع في الحسبان أنها تعيش واقعا ثقافيا جديدا وجغرافيا جديدة بمشهديها الريفي المعزول وقليل السكان والقرى بتجمعاتها السكنية ومحدودية المساحة التي يمكن استغلالها للأنشطة الفلاحية ... مشاغل منطقة التباينية 1-البنية التحتية والخدمات *بناء مدرسة إعدادية بقرية التبائنية *التطهير (ماء البالوعات يصب في الوادي ثم إلى سد بني مطيرالمتاخم للمنطقة) *تزويد بعض الأحياء بالقرية بالماء الصالح للشراب وكذلك بعض المناطق الأخرى (النواورية...) *تعبيد بعض المسالك مثل التباينية بني مطير ،التباينية بوسالم عبر سيدي يوسف . *إصلاح بعض المسالك الأخرى التباينية وادي الزان، التباينية -سيدي يوسف *تهيئة وسط القرية : الأنهج ،التنويرالعمومي، رفع الفضلات *بعث ناد رياضي : التفكير في استغلال ما تملكه المنطقة من ذخر طبيعي يمكن استغلاله للاستثمار في المجال الرياضي وخلق مواطن شغل . 2-التنمية والتشغيل *بناء أطر قانونية تكفل حق الشغالين ضمن فرص العمل المتاحة. *القيام بالدراسات الجماعية (لمجموعة من المواطنين) والفردية لإيجاد حلول ومتابعة ذلك من طرف الدولة. *الاستفادة من الخصوصيات الجغرافية والمناخية للمنطقة *الربط بين التنمية والمحافظة على الثروة الغابية :التشجير ، بعث المحميات ،إعادة التوازن للثروة الحيوانية والنباتية بعد الانخرام الحاصل. *مقاومة الانجراف *استغلال الفجوات الغابية *خلق فرص للمرأة الريفية لتكون فاعلة *العمل على تدعيم الثروة الغابية . *بعث المنابت والضيعات 3- العناية بالفئات الضعيفة *إزالة الأكواخ والمساكن القصديرية. *تحسين المساكن ومساعدة متساكني الأماكن المهددة بالانجراف. *تغطية كل المسنين والمعاقين من الفئات الضعيفة بالمنحة الشهرية