من الاخطاء الفادحة عن الهيئة السابقة خطأ انتداب البرازيلي ليو والتسرع في ابرام الصفقة وامضاء العقد دون اخضاعه للاختبار او التثبت من امكانياته وتاريخه الكروي.. فهذا اللاعب كان وراء جلبه مواطنه "دانيلو بوينو" الذي خاطب الرئيس السابق حافظ حميّد في ساعة متأخرة من الليل يعلمه بأن لديه لاعبا عظيما سينسي النجم خصال "دانيلو" فما كان من الرئيس السابق الا الموافقة ليقع فيما بعد اكتشاف الحقيقة المرّة وهي: ان هذا اللاعب ابعد ما يكون عن المطلوب وان ما يوجد في الفريق من زاد بشري وما يتوفر لدى النجم من لاعبين تكوّنوا بصلبه افضل بكثير من هذا الوجه المنتدب فكان قرار التخلي عنه لكن من طرف واحد وهنا برزت الاشكالية التي قادت الملف الى مكاتب «الفيفا» .. فاللاعب يطالب بكامل مستحقاته وفق ما يقوله العقد والنجم فقد هذه الطلبات بالوثائق خاصة وان اللاعب لم يشارك ولو دقيقة واحدة مع اصدقائه.. وفي انتظار البث النهائي في الموضوع تكون نتيجة التسرّع في الانتداب هي العبرة المهمة التي يخرج بها أولو الإشراف من هذه العملية.