كشف أمس الأول أعوان فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بالمهدية بفضل دهائهم عن متهمة ثانية في جريمة ثاني أيام العيد التي جدت بإحدى المناطق الريفية بمعتمدية الجم وراح ضحيتها كهل في بداية العقد الخامس من عمره، وقد اعترفت بمشاركتها في الجريمة وبربطها لعلاقة غير أخلاقية بالمتهم منذ نحو ثلاثة أعوام. وكشفت المعطيات المتوفرة أن المتهمة الثانية هي من سيطرت على الضحية وشدت يداه لتفسح لابنة عمها بالاعتداء عليه بساطور وقتله والتخلص منه إلى الأبد، وذكرت المتهمة الثانية أن القتيل افتض بكارتها منذ نحو ثلاثة أعوام وظل يمارس الجنس معها ومع ابنة عمها كما التقط لها صورا في وضعية مخلة بالآداب وأصبح يهددها بنشرها إن قطعت علاقتها به لذلك قررت رفقة المتهمة الرئيسية قتله، وقد أحيلت المتهمتان مساء أمس على حاكم التحقيق بابتدائية المهدية لمواصلة الأبحاث معهما.