طبعا ملف الديون المتراكمة المهولة المقدرة بحوالي 9 مليارات على السطح من جديد بات يشغل الجميع وتحول الى هاجس وكابوس يستدعي جهودا اضافية لتجاوزه.. فقد علمنا من مصدر رسمي في الهيئة المديرة وتحديدا من رئيس النادي لطفي عبد الناظر أن الديون المتأكدة التي لا تقبل الجدال أو التأجيل ويجب أن تسوى قبل موفى شهر فيفري القادم تناهز 3.5 مليار، منها حوالي 2.4 مليار لبنك تونس العربي والبقية ديون تصر «الفيفا» على إحالتها الى مستحقيها قبل ان تتخذ عقوبة صارمة ضد النادي. وامام هذا الوضع وجهت الدعوة الى كل من المنذر بن عياد وجمال العارم وشفيق الجراية وثامر الفندري ممثل عن شبكة ال»سوسيوس» لحضور اجتماع لجنة تصفية الديون مساء امس بالعاصمة للنظر في الحلول الممكنة الكفيلة بتجنيب الفريق بيع المركب القديم أو جزء منه على الأقل لتسديد الديون المتأكدة المقدرة بحوالي ثلاثة مليارات ونصف كما قلنا، وطبعا يعول على الغيورين على الجمعية ورجال الاعمال والاطراف الفاعلة للمساهمة في تسديد هذه الديون مع المحافظة على المركب وتطويره.