مثلما كان متوقعا لم تمر الهزيمة الثالثة لنجم سيدي بوزيد يوم الاحد امام النادي الهلالي دون تداعيات على علاقة الفريق بمدربه عثمان الشهايبي الذي قاده بكامل النجاح طوال الموسم الماضي وحقق له الصعود لاول مرة في تاريخه للرابطة الثانية للمحترفين فقد تاثر الشهايبي كثيرا من خسارة ابنائه وقرر الانسحاب من مهامه وللتاكد من ذلك ولاخذ الخبر من مصدره اتصلنا به فذكر لنا في هذا الخصوص:"بالفعل لقد خيرت بعد تفكير عميق مغادرة الفريق والانسحاب من تدريبه واتصلت امس الاثنين بهيئة النادي واعلمتها بقراري لاني اصبحت اشعر بالاحباط من جراء تتالي النتائج السلبية التي ما انفكت تتابعنا رغم اننا نقدم في كل لقاء مردودا متميزا ونسيطر كليا على منافسينا الا انه في كل مرة يتنكر لنا الحظ وننهزم او نتعادل.. وحتى لا احمل اللاعبين مسؤولية الهزائم فاني فضلت الانسحاب من مهامي عسى ان يتدارك الفريق بعد رحيلي حصيلته السلبية ويهتدي خط الهجوم الى التهديف.. وقراري هذا ينبع من احترامي وتقديري لمسؤولي واحباء الاولمبيك الذين لم اجد منهم طوال فترة اشرافي على الفريق الا الاحترام والتقدير والتبجيل وانا اتمنى لهم كل النجاح والتوفيق لان كل الظروف متوفرة لتحقيق نتائج افضل". هذا، وما تزال هيئة نجم سيدي بوزيد لم تنظر في قرار المدرب الشهايبي ومن المرجح حسب ما نعلمه من علاقتها المتميزة معه ان ترفض انسحابه وتدعوه الى العودة لمواصلة عمله الا في صورة اصراره على الرحيل.