تستضيف اليوم قوافل قفصة النادي الصفاقسي ضمن منافسات المجموعة الثانية على أمل إمضاء أول فوز لها في هذا الموسم و ذلك بقيادة المدرب الجديد و إبن الجمعية عز الدين خميلة الذي ساهم تعيينه على رأس الفريق خلفا للفني الفرنسي باتريك لويغ في نشر الإرتياح و التفاؤل في صفوف المحيطين بالجمعية حيث لمسنا ذلك من خلال التحضيرات الأخيرة التي دارت وسط حضور لافت للأنصار و للمسؤولين على حد السواء و ذلك خلافا للفترة الماضية . هذه الأجواء من شأنها أن تمنح شحنة معنوية هامة للاعبين في سبيل التألق منذ لقاء اليوم أمام منافس يعد من أبرز المتراهنين على اللقب الحالي للبطولة..أما بخصوص التشكيلة التي ستنزل اليوم فهي: عبد الرحمان بعبورة حمزة التستوري علاء الدين البوسليمي بناني خليفة عبد السلام بوحوش خليل القاسمي هيثم المحمدي كامارا نبيل بن حامد لمين النصايبي طارق الزيادي . رؤوف العياري
النادي الصفاقسي تحويرات عديدة في التشكيلة تبعا للانتقادات اللاذعة أحيانا تجاه الممرن رود كرول في اختياراته البشرية وادخال تعديل على مراكز اللاعبين وخصوصا فخر الدين بن يوسف وما تولد عن ذلك من تراجع في المردود العام بيدو أنه اقتنع يدوي إعادة هذا الأخير إلى مركزه الأصلي كمهاجم صريح حتى يعود إلى سالف جولاته وصولاته ويعطي النجاعة المطلوبة للخط الأمامي مع طه ياسين الخنيسي.. وفي انتظار انتداب قلب دفاع قريبا لإعادة فاتح الغربي بالضفة اليسرى للدفاع يواصل اليوم في قفصة الاعتماد على نفس التركيبة تقريبا. وبناء على ذلك قد يعول اليوم على كل من سليم الرباعي في ظل تواصل العقوبة على رامي الجريدي بمقابلتين ومامان يوسوفو وعلي المعلول وفاتح الغربي وبسام البولعابي ومحمد علي منصر والفرجاني ساسي وابراهيما ندونغ وديدي ليبري أو غازي شلوف في خط الوسط وفخر الدين بن يوسف وطه ياسين الخنيسي في الهجوم، علما وأن ادريسا مؤهل للظهور في التشكيلة وأن الممرن يمكن اللاعبين بإجازة بنصف شهر اثر انتهاء مرحلة الذهاب يوم الاحد القادم. عبيد
شاكر البرقاوي منذ أمس في الخليج.. فهل يمضي للكويتي أم للسيلية؟ نشط وكيل أعمال شاكر البرقاوي والمقربون منه وحصلت اتصالات مع عدة فرق خليجية مستعدة لانتدابه أبرزها الكويت الكويتي الذي أعطى صورة ناصعة للاعب النادي الصفاقسي وشجع المسؤولين عنه على المضي قدما فيها كما حصلت اتصالات مع السيلية القطري وفرق أخرى مجاورة وكذلك من الامارات. وتبعا لذلك طار شاكر البرقاوي الذي أصبح في صحة جيدة بعد تعافيه من إصابة خفيفة للدخول في اتصالات مباشرة مع الراغبين في احتضانه ومن المنتظر أن يوقع عقدا مع احدها في مطلع الأسبوع الجديد.. والأكيد أن الصفقة تضمن مصلحة النادي الصفاقسي وتخلصه على الأقل من مستحقاته التي تعتبر الأرفع إلى جانب بسام البولعابي ورامي الجريدي وفاتح الغربي (120 ألف دينار في السنة) و5 آلاف جراية شهرية.