جاء في موقع "افريكان مانجر"(بتاريخ 28-11-2012) ان موقع "تانيت براس" اشار الى أن صحيفة "الحقيقة السورية" المعارضة قد كشفت نقلا عن شهادة أحد المتطوّعين الذي أكّد ضلوع أحدى الجمعيات في تونس"حرية وإنصاف" في هذه العملية تجنيد تونسيين للقتال في سوريا وتحريضها عليها، حيث قال المتطوع التونسي مروان الصادقي في مناسبة سابقة أن سفره جاء "بترتيب من جمعيات عربية وبتنسيق مع ناشطين تونسيين منها منتمين لجمعية وهي منظمة حرية وإنصاف"، معتبرا أن هذه المنظمة تمثّل "الشق الشيعي" لحزب النهضة. مؤكدا أنه ذهب إلى غزة قبل أن يتحول إلى سوريا". ولمعرفة موقف الجمعية من هذه الاتهامات اتصلت "الصباح الاسبوعي" بوسام بن عثمان احد اعضائها حيث قال:"نستغرب اتهام حرية وانصاف بتجنيد تونسيين للجهاد في سوريا لان نشاطنا معلوم منذ زمن لدى القاصي والداني فنحن جمعية حقوقية تدافع عن المظلومين والمضطهدين.كما ان السواد الاعظم من الشعب التونسي بكل اطيافه ومشاربه الفكرية مساندا للثورة السورية ولو كنت اعلم اني شخصيا محرضا للجهاد في سوريا وتجنيد الشباب لافتخرت بذلك ولكنت من الاوائل الذين ذهبوا الى هذا البلد الجريح". من جهته اتهم حزب التحرير بتجنيد الشباب للقتال في سوريا وهو ما نفاه رضا بلحاج ناطقه الرسمي الذي قال:"ليس لدينا اي برنامج لارسال شباب الى سوريا لانها لا تستحق المدد، فلا نية لنا لاعمال منظمة وتعبئة الناس بخصوص هذا الموضوع رغم انه كان لدينا سابقا العشرات من منتسبي حزب التحرير في السجون السورية، لكن نقول حكمنا الشرعي في ما يدور في هذا البلد".