كان في الحسبان أن يعول المدرب ميشال دي كاستا ومن معه على كل من البشير المشرقي وحمزة يونس لاعطاء التوازن المطلوب خصوصا في ظل الغيابات العديدة بداعي الاصابة أو العقوبة إلا أنه اضطر في آخر لحظة قبل الدخول في تربص الجمعية إلى ادخال تعديل على المجموعة المعنية بالمباراة خصوصا بعدما اشعره المشرقي بعدم جاهزيته نفسانيا للقاء وبعد تدخل الاستاذ الحبيب العش طبيب الجمعية ودعوته إلى ارجاء موعد رجوع حمزة يونس إلى مباراة النجم خصوصا وقد عاودته اوجاع بسيطة خلال التمارين حتى تكون العودة من الباب الكبير لذلك وجه الدعوة إلى أمين عباس للحلول محل المشرقي وعدنان الطرابلسي للحلول محل حمزة يونس. غيابات عديدة هذا وقد خضع اللاعبون صباح أمس إلى حصة تدريبية لازالة التعب كانت مناسبة للإطار الفني كي يجتمع باللاعبين ويحسسهم بالاخطاء التي وقعوا فيها وبلا مبالاة البعض الآخر ويحملهم بالتالي المسؤولية الجسيمة التي تنتظرهم في قادم الجولات. وقد اقترنت الحصة بغيابات عديدة على غرار البشير المشرقي ولطفي السعيدي وهيثم المرابط وفرج البنوني وبلاز كواسي وباسيسيلا علما وأن حمزة يونس تدرب مع المجموعة وكان فاتح الغربي تدرب على انفراد. انفعال وطبعا استشاط المدرب دي كاستال غضبا بعد اللقاء وحاول الاتصال بصوما نابي في النزل لكنه فضل الشروع في الحصة التدريبية في نهاية الأمر قبل أن يختلي رفقة المعد البدني ريتشارد باللاعب الموريتاني دومينيك لتأنيبه على ما فعل وليؤكد له أن ما اقدم عليه لا يمت إلى الرياضة بصلة ولا يساعده على فرض وجوده خصوصا وهو في بداية الطريق.