أكّد سامي الطرابلسي مدرب المنتخب الوطني بعد انتهاء مباراة تونس واثيوبيا الودية (1-1):»اقلقتني الهفوات الفردية البدائية التي ارتكبها اللاعبون مما فسح المجال للمنافس للعودة في المقابلة وتعديل النتيجة رغم أنه متواضع الامكانيات..» مضيفا أنه كان يتوقع الا يبلغ المستوى الفني درجة كبيرة لا سيما في ظل النسق القوي للتحضيرات على امتداد الاسبوع الماضي مشيرا الى ان التركيز على الناحية البدنية خلال الحصص التدريبية الاخيرة جعل مردود الفريق غير مستقر في هذا اللقاء الودي». كما أبدى سامي الطرابلسي ارتياحه لاستعادة بعض اللاعبين لنسبة كبيرة من مؤهلاتهم على غرار شمس الدين الذوادي ووهبي الخرزي الذى قدم مستوى محترما في مباراته الاولى مع المنتخب الوطني والذى بامكانه حسب الطرابلسي تقديم الاضافة خاصة على مستوى الكرات الثابتة وكذلك اسامة الدراجي ومجدي تراوي. واشار سامي الطرابلسي الى ان الهدف المنشود خلال فترة التحضيرات هو أن تكون عناصرنا على اتم الاستعداد خلال المباراة.. وختم المدرب الوطني حديثه بالقول أن اختبار أثيوبيا جعله يقف على عدة معطيات جديدة من حيث التصرف في الرصيد البشري مما يجعل أمور التشكيلة تتضح بنسبة كبيرة خلال اللقاءين الوديين ضد الغابون وغانا.
لا خوف على العيفة.. زيارة المدرسة التونسية.. وحفل استقبال في السفارة يجري المنتخب الوطني اليوم حصته التدريبية الأخيرة في الدوحة قبل التحول إلى أبو ظبي أين سيجري حصة تدريبية واحدة قبل مباراة اليوم ضد الغابون. وكانت عناصرنا أمس أجرت حصة لازالة الارهاق كما خضعت إلى حصص في العلاج الطبيعي. سفير تونس يحتفي باللاعبين نظّم سفير تونسبالدوحة عقب مباراة عناصرنا الوطنية ونظيره الأثيوبي حفل استقبال على شرف وفد المنتخب الذي أدى صباح أمس أيضا زيارة إلى المدرسة التونسيةبالدوحة وقد اضطرّ الاطار الفني ادخال تحوير على برنامج التحضيرات. اصابة العيفة لا تدعو للخوف تعرض -كما هو معلوم- مدافع المنتخب الوطني بلال العيفة إلى إصابة اثر تدخّل عنيف من قبل أحد لاعبي المنتخب الأثيوبي وسيخضع إلى فحوصات إضافيّة لاتخاذ قرار نهائي بخصوص وضعيّته ولكن من شبه المؤكد أن يكون حاضرا في لقاء الغابون الودّي بما أن الفحوصات الأولية التي اجراها الاطار الطبي أكدت أنها لا تمثل خطورة. نجاة أبيضي
اليوم الحسم في قائمة «الكان» والمفاجأة واردة ظهرت عناصرنا الوطنية أول أمس في الاختبار الودي بوجه متوسط لا غير حيث كان هناك خلل على مستوى كل الخطوط، وخصوصا خط الدفاع بما أنه يبقى النقطة الأهم التي تؤرق الاطار الفني سواء على مستوى حراسة المرمى أو بالنسبة للمدافعين. وفي هذا السياق يمكن القول ان الرؤية لم تتوضح إلى حد الآن بخصوص ثنائي المحور الذي سيقود خط الدفاع خلال النهائيات اذا ما حسمنا أمر أيمن عبد النور رغم أنه آخر من التحق بالمجموعة قبيل انطلاق «الكان» ونعلم جليا أن المدرب سامي الطرابلسي يثق جدا في هذا اللاعب فيما تنحصر المنافسة من أجل لاعب المحور الثاني بين الهيشري والعيفة رغم أن هذا الأخير قادرعلى الاضطلاع بخطة ظهير أيمن وهذا وراد جدا سيما أن البوسعايدي ليس على أتم الجاهزية اضافة الى تقص الخبرة بالنسبة لرامي البدوي، بينما لن يجد شمام صعوبات كبيرة في الجهة اليسرى في ظل اصابة فاتح الغربي دون أن ننسى أن شمس الدين الذوادي الذي تعافى من مخلفات الاصابة لن يتم التعويل عليه في المباريات الأولى وهو ما يعني أن امكانية الاستغناء عن أحد هذين اللاعبين الآنف ذكرهما غير مستبعدة. وبالنسبة لوسط الميدان فان المؤكد ان سامي الطرابلسي لن يفكر في التخلي عن وسام يحي وشادي الهمامي وخالد المولهي ومجدي تراوي كما أنه لا يمكنه الاستغناء للمرة الثانية على التوالي على هتان البراطلي الذي تطور وتحسن مردوده مع الافريقي وكذلك المنتخب. وهو ما يعني أن لاعب اتلتيكو مدريد عبد القادر الوسلاتي هو أبرز لاعب مرشح للمغادرة بما أن مراهنة الاطار الفني على الدراجي والمساكني أكيدة رغم أنهما غير جاهزين. من جهة أخرى فان اللاعب الشاب فخر الدين بن يوسف رغم امكانياته الطيبة قد يتم الاستغناء عنه باعتباره في مجال منافسة مع مهاجمين يملكون ما يكفي من الخبرة. ويمكن القول أن سامي الطرابلسي سيكون في امتحان صعب للاختيار بين الرباعي المذكور المتكون من فاتح الغربي وشمس الدين الذاودي بداعي الاصابة وعدم جاهزيتهما أو عبد القادر الوسلاتي وفخرالدين بن يوسف لعامل الخبرة وعدم تقديمها للاضافة المطلوبة نظرا لمحدودية الوقت رغم أن المفاجأة واردة لأن أكثر من لاعب غير جاهز بدنيا ولم يعد يفصلنا عن النهائيات الافريقية سواء أيام معدودات.