علمت "الصباح الأسبوعي" أن أصحاب وكالات الأسفار ينفذون غدا الثلاثاء وقفة احتجاجية بالعاصمة للمطالبة بتفعيل التحرير الجزئي لتنظيم العمرة والتسريع في العملية خاصة ان وكالات الأسفار تراجع رقم معاملاتها ب 80 بالمائة.. في المقابل تعطل نشاط عديد الوكالات وأغلقت أبوابها على غرار دوز وتوزر. من جهة أخرى اتصلت "الصباح الأسبوعي" بمحمد علي التومي رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار حول حقيقة التحرير الجزئي لتنظيم العمرة خاصة في ظل الحديث عن ديوان للحج والعمرة لكنه أكد أن الوكالات يعنيها أمر الديوان بقدر ما يهم أصحابها إنقاذ ما يمكن إنقاذه فعمرة المولد في خبر كان ولابد من إنقاذ ما يمكن إنقاذه وقال أيضا رئيس جامعة وكالات الأسفار ".. لدينا اتفاق مبدئي مع وزير الشؤون الدينية وقد أردناه تحريرا جزئيا كبداية حتى تظهر وكالات الأسفار امكانياتها بما يمكّن المواطن من أسعار تفاضلية مع أفضل الخدمات ومن جملة 50 ألف معتمر سنويا لدخول مرحلة التحرير التدريجي. وبيّن رئيس جامعة وكالات الأسفار أن المهنيّين يطلبون دخول ما تم الاتفاق حوله حيزا لتنفيذ وكان على الجهات المعنية فتح موسم العمرة بما يمكن من التعاقد مع الوكالات التي تعتزم تنظيم العمرة بما يمكّن هذه المؤسسات من الحفاظ على مواطن الشغل والمساهمة في تنشيط الحركة الاقتصادية.. ويذكر أصحاب الوكالات أنه كان من المفترض تحرير العمرة مباشرة بعد 14 جانفي بعد أن رحل "الطرابلسية" الذين كانوا يسيطرون حتى على هذا القطاع.. مؤكدين في الوقت نفسه أن أمر الديوان لا يعنيهم ويمكن ان يتحوّل "منتزه قمرت" الى منافس وليس "خصما وحكما" في نفس الوقت.. من جهة ثانية علمت "الصباح الأسبوعي" أن الحكومة راسلت منتزه قمرت وأعلمت ادارته أنه وقع تعليق عملية إحداث "ديوان للحج والعمرة" كما أكدت أطراف أخرى أن موسم العمرة لن ينطلق قبل نهاية عطلة الربيع في مارس.