إرتفاع في ميزانية وزارة الداخلية    تقلبات جديدة ..كيف سيكون الطقس طيلة هذا الأسبوع؟..    المهرجان الدولي لفنون الفرجة ببوحجلة: مشاركات من فرنسا والسينغال والمغرب    تحوير جزئي لمسلك خطي الحافلة رقم 104 و 30    عاجل/ حماس تقدم مقترحا لخروج مقاتليها العالقين..    زهران ممداني...بعيون عربية!!    بداية من 12 نوفمبر: "السنيت" تعرض شقق من الصنف الاجتماعي للبيع في سيدي حسين    هذه الدولة تبدأ استقبال رسوم حج 2026...وتؤكد على عدم الزيادة    في اختصاصات متعدّدة.. تفاصيل انتدابات وزارة التربية لسنة 2026    ردّ بالك: 7 أخطاء تعملهم للسلطة تفقد قيمتها الصحية    سليانة: تقدم موسم البذر بنسبة 30 بالمائة في ما يتعلق بالحبوب و79 بالمائة في الأعلاف    في الرياض: وزير السياحة يجدّد التزام تونس بتطوير القطاع ودعم الابتكار السياحي    ميزانية التربية 2026: مدارس جديدة، حافلات نقل، وترميم ...شوفوا التفاصيل    الترجي الرياضي: نهاية موسم "يوسف بلايلي"    عاجل/ طائرات حربية تشن غارات على خان يونس ورفح وغزة..    صالون التقنيات الزراعية الحديثة والتكنولوجيات المائية من 12 الى 15 نوفمبر 2025 بالمعرض الدولي بقابس    الأهلي بطل للسوبر المصري للمرة ال16 في تاريخه    كميات الأمطار المسجّلة خلال ال24 ساعة الماضية    جامعة لكرة القدم تتمنى الشفاء العاجل للاعب ويسيم سلامة    الرابطة الثانية: برنامج مباريات الجولة التاسعة    بطولة فرنسا: باريس سان جرمان يتغلب على ليون وينفرد بالصدارة    أستاذ يثير الإعجاب بدعوة تلاميذه للتمسك بالعلم    عاجل: الزّبدة مفقودة في تونس...الأسباب    بنزرت: وفاة توأم في حادث مرور    عاجل-التواريخ الهامة القادمة في تونس: ماذا ينتظرنا؟    عاجل: هبوط اضطراري لتسع طائرات بهذا المطار    فتح باب الترشح لمسابقة ''أفضل خباز في تونس 2025''    ''واتساب'' يُطلق ميزة جديدة للتحكم بالرسائل الواردة من جهات مجهولة    تأجيل محاكمة رئيس هلال الشابة توفيق المكشر    البرلمان يناقش اليوم ميزانية الداخلية والعدل والتربية والصناعة    عاجل: غلق 3 مطاعم بالقيروان...والسبب صادم    عاجل/ نشرة تحذيرية للرصد الجوي..وهذه التفاصيل..    عاجل: عودة الأمطار تدريجياً نحو تونس والجزائر بعد هذا التاريخ    إنتر يتقدم نحو قمة البطولة الإيطالية بفوز واثق على لاتسيو    بطولة اسبايا : ثلاثية ليفاندوفسكي تقود برشلونة للفوز 4-2 على سيلتا فيغو    علاش فضل شاكر غايب في مهرجانات تونس الصيفية؟    تونس: 60% من نوايا الاستثمار ماشية للجهات الداخلية    لن تتوقعها: مفاجأة عن مسكنات الصداع..!    دواء كثيرون يستخدمونه لتحسين النوم.. فهل يرتبط تناوله لفترات طويلة بزيادة خطر فشل القلب؟    أفضل 10 طرق طبيعية لتجاوز خمول فصل الخريف    عاجل/ فاجعة تهز هذه المعتمدية..    زيلينسكي: لا نخاف أميركا.. وهذا ما جرى خلال لقائي مع ترامب    محمد صبحي يتعرض لوعكة صحية مفاجئة ويُنقل للمستشفى    شنيا الحاجات الي لازمك تعملهم بعد ال 40    رواج لافت للمسلسلات المنتجة بالذكاء الاصطناعي في الصين    مجلس الشيوخ الأمريكي يصوت لصالح إنهاء الإغلاق الحكومي    الشرع أول رئيس سوري يزور البيت الأبيض    بنزرت ...مؤثرون وناشطون وروّاد أعمال .. وفد سياحي متعدّد الجنسيات... في بنزرت    أيام قرطاج المسرحية 2025: تنظيم منتدى مسرحي دولي لمناقشة "الفنان المسرحي: زمنه وأعماله"    حجز أكثر من 14 طنا من المواد الفاسدة بعدد من ولايات الجمهورية    رحيل رائد ''الإعجاز العلمي'' في القرآن الشيخ زغلول النجار    ظافر العابدين في الشارقة للكتاب: يجب أن نحس بالآخرين وأن نكتب حكايات قادرة على تجاوز المحلية والظرفية لتحلق عاليا في أقصى بلدان العالم    عفاف الهمامي: كبار السن الذين يحافظون بانتظام على التعلمات يكتسبون قدرات ادراكية على المدى الطويل تقيهم من أمراض الخرف والزهايمر    طقس اليوم: أمطار غزيرة ببعض المناطق مع تساقط البرد    المسرح الوطني يحصد أغلب جوائز المهرجان الوطني للمسرح التونسي    أولا وأخيرا .. قصة الهدهد والبقر    من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظّه من الخير    خطبة الجمعة ... مكانة الشجرة في الإسلام الشجرة الطيبة... كالكلمة الطيبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الصباح" ترصد "الاحتفالات والاحتجاجات في الجهات"
في الذكرى الثانية للثورة
نشر في الصباح يوم 15 - 01 - 2013

تنوعت واختلفت مظاهر الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة في مختلف جهات الجمهورية ففيما عمدت بعض الولايات الى تنظيم عروض ثقافية ومسرحية احتفالا بذكرى الثورة التي تطفئ سنتها الثانية،
هذه الذكرى التي راح ضحيتها المئات من الشباب والذين قدموا أرواحهم فداء كي ننعم بالحرية والكرامة، أجمعت بعض الولايات على مقاطعة الاحتفالات معتبرة أن لا شيء من أهداف الثورة تحقق لذا وجب عدم الاحتفال، وهكذا تم تنظيم وقفات احتجاجية وتجمعات شعبية ومسيرات سلمية تنادي بعديد المطالب على غرار التنمية والتشغيل والتوازن في توزيع ثروات البلاد، كما انتظمت أيضا زيارات الى منازل الشهداء والجرحى لمواساة أهاليهم في مصابهم.
"الصباح" رصدت مختلف هذه الاحتفالات والاحتجاجات في عدد من ولايات الجمهورية ونقلته لكم..
سعيدة الميساوي

القصرين
حداد وغياب مظاهر الاحتفال
لم تشهد مدينة القصرين امس الاثنين في الذكرى الثانية لثورة 14 جانفي اي مظهر للاحتفال وهو امر متوقع وتم الاجماع عليه في الجهة منذ اواخر ديسمبر المنقضي لما وقع اقرار "اسبوع الغضب" تلته ايام احتجاج كبديل للاحتفالات التي شهدتها القصرين في الذكرى الاولى التي قدم الرؤساء الثلاثة للاشراف عليها.. وانتظم صباح امس تجمع شعبي بوسط المدينة كانت ستتلوه مسيرة سلمية الا ان عدم قدوم اعداد كبيرة للمشاركة فيها اضطر الحاضرين لالغائها والاكتفاء بتنظيم منبر حوار تناوب فيه على الكلمة عدد من الناشطين في المجتمع المدني وبعض الاحزاب السياسية ذكّروا مجددا ان القصرين تعيش حالة حزن وحداد في غياب اي مظهر للتنمية بالجهة بعد سنتين على الثورة رغم كل التضحيات الكبيرة التي قدمتها لانجاحها واسقاط النظام السابق اضافة الى التلاعب الذي تم منذ حكومة السبسي بملف قضية الشهداء والجرحى والمحاكمات الصورية التي تمت للمتورطين فيها والاحكام "المهزلة " التي اصدرتها المحكمة العسكرية بالكاف تجاههم وتبرئتها لاغلبهم.. وانه لم يتحقق في تونس أي هدف من اهداف الثورة تستوجب الاحتفال بها.. وكانت منازل عديد شهداء القصرين امس في حي الزهور وحي النور قبلة لزيارة عشرات المواطنين والناشطين الحقوقيين لمواساة امهاتهم الثكالى وبقية افراد عائلاتهم.. وهي خطوة من المفروض ان تقوم بها الحكومة او من يمثلها من السلط الجهوية..
يوسف امين

منزل بوزيّان
مقاطعة الإحتفالات ومسيرة مناهضة للحكومة
في طقوس مشحونة بالتّوتّر والإحتقان الشّديدين وتحت شعار مقاطعة الطّابع الإحتفالي الذي يميّز الذّكرى الثّانية للثّورة شهدت معتمديّة منزل بوزيّان ظهر أمس مسيرة شعبيّة غاضبة جابت أهمّ شوارع المدينة ردّد خلالها المشاركون من مختلف فعاليّات المجتمع المدني شعارات مناهضة للحكومة ومطالبة باستحقاقات المنطقة في التنمية والتّشغيل والعدالة الإجتماعيّة بالإضافة إلى بعض المسائل ذات العلاقة بردّ الإعتبار لعائلات الشّهداء والجرحى وإزاحة الأفكار التّشويهيّة المسبقة على أبناء منزل بوزيّان بعد إتّهامهم بالقراصنة وقطّاع الطّرق ومعطّلي التنمية.
كما نظّم شباب حركة 24 ديسمبر 2010 إجتماعا شعبيّا أمام مقرّ دار الشّهداء تزامن مع يوم السّوق الأسبوعيّة تمّ أثناءه التّأكيد على تعطّل لغة التّواصل مع السّلط الجهويّة بسيدي بوزيد والحكومة المؤقّتة التي ركبت وفق قول المحتجّين صهوة المراوغة وقلّة الصّراحة والإنضباط ورفض مجابهة الوضع المكبّل الذي يرمي إلى إهمال الجهة ووضعها على هامش المسار التّنموي وممارسة سياسة الأمر الواقع والإستخفاف بأهلها وبمتطلّبات العيش الكريم في تناقض صارخ مع دورهم الطّلائعي في دحر الإستعمار الفرنسي الغاشم وتفجير شرارة الثّورة التّاريخيّة التي خلّصت البلاد والعباد على حدّ السّواء ممّن عبثوا بخيرات ومقدّرات المنطقة وبمناضليها طيلة سنوات الجمر.
ودعا الحاضرون الأطراف المهتمّة بالموضوع إلى الإنصات الجيّد لمشاكل المواطنين وحلّها في إطار من الشّفافيّة والوضوح بعيدا عن الآليّات والأساليب البائدة التي أدخلت مختلف مناطق ولاية سيدي بوزيد في نفق مظلم يصعب التّكهّن حاليا بتداعياته ومخلّفاته المرتقبة وجعلت منها مثالا للفقر والتّهميش على جميع الأصعدة.
عبد الجليل الجلالي

قابس
"يوم الشهيد".. يوم الغضب
انتظمت امس بالحديقة المقابلة لولاية قابس الاحتفالات الجهوية بالذكرى الثانية لثورة الحرية والكرامة والتي نظمتها بلدية قابس بالاشتراك مع المركز الثقافي الجامعي وعدد من جمعيات المجتمع المدني بالجهة.
وقد انطلقت الاحتفالات وسط حضور كبير خاصة من اطفال المدارس الابتدائية بتحية العلم مع فريق الكشافة التونسية ثم كان الموعد مع معرض في الفنون التشكيلية ومسابقات وورشات في الرسم فضلا عن عروض شعرية وموسيقية في الاغنية الملتزمة والراب.
أما بمدينة الثورة الحامة التي ساهمت بأربعة شهداء سقطوا في 13 جانفي 2011 وهم خالد بوزيان ونوفل غماقي ومحمد زمزمي وحسونة عدوني اضافة الى عشرات الجرحى ، فقد نظمت التنسيقية المحلية لإتحاد المعطلين عن العمل تظاهرة "يوم الشهيد.. يوم الغضب" تضمنت خاصة تجمعا شعبيا بساحة الدغباجي التي احتوت العديد من اللافتات والشعارات المطالبة بالمحاسبة والتنمية تحت عنوان "شكون قتلهم" وقد تخلل التجمع مداخلات لمحامي الشهداء واهالي الشهداء اضافة لاتحاد المعطلين طالبت خاصة بالاسراع في محاسبة قتلة الشهداء وللاشارة فقد انتظمت كذلك مثل هذه الاحتفالات بباقي مناطق ومعتمديات الولاية كذلك عدد من الاجتماعات الحزبية الخطابية بولاية قابس خاصة للحزب الحاكم النهضة على هامش الاحتفالات بالذكرى الثانية للثورة.
لزهر حشاني

نابل
حضرت اللافتات وغابت الإحتفالات
شهدت ولاية نابل أنشطة مكثفة إحتفالا بالذكرى الثانية للثورة تنوعت بين العروض الموسيقية والمحاضرات والإجتماعات الشعبية ومعارض للصور المؤرخة للثورة بتنظيم من الأحزاب والمنظمات.
تميزت الإحتفالات بولاية نابل بالكثافة والتنوع والتوسع حيث مسّت جل المعتمديات، ففي نابل المدينة تم إحياء حفل موسيقي نشطته فرقة المرحلة للموسيقي وتم العرض في أجواء ممتازة بالمركب الثقافي الدولي بنابل بحضور جموع غفيرة من المواطنين كما نظم معرض للصور المؤرخة للثورة وحوار مفتوح مع المواطنين وسط المدينة يمس عدة قضايا سياسية وإقتصادية وإجتماعية وثقافية.. وفي الحمامات نظمت مسيرة دعت إليها تنسيقية الأحزاب والجمعيات الديمقراطية رفعت شعار الثورة ضد الظلم والإستبداد وإجتماع شعبي أشرف عليه راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة فضلا عن عرض موسيقي أحيته فرقة شمس للموسيقى. وفي معتمدية الميدة بشمال الولاية أشرف منصف بن سالم وزير التعليم العالي على إجتماع شعبي، كما أحيت جمعية حرية وإنصاف ذكرى الشهيد مكرم جريد الذي توفي تحت التعذيب يوم 3 جانفي 2007.
لكن في المقابل حضرت اللافتات وغابت الإحتفالات عن بعض المعتمديات مثل معتمدية بوعرقوب التي لم تسجل أي نشاط بمناسبة ذكرى الثورة وهو ما طرح عدة تساؤلات في صفوف الأهالي رغم تواجد الأحزاب وقوى المجتمع المدني من جمعيات ومنظمات.
عموما الإحتفالات إرتقت إلى مستوى الحدث في جل أرجاء الولاية وسط تنظيم محكم وحضور أمني مكثف فلم تسجل أي تجاوزات أو مظاهر للعنف وهو ما أعطى لهذه الذكرى طابعا مميزا ترحما على أرواح الشهداء الذي دفعوا أرواحهم الزكية ثمنا باهظا حتى تعيش تونس اليوم في ظل الحرية والكرامة.
كمال الطرابلسي

طبربة
برنامج احتفالي بدار الثقافة
تواصل دار الثقافة بطبربة نشاطاتها الّتي مآنفكّت تتزايد من فترة لأخرى لتكسب المدينة حركيّة كانت قد فقدتها لسنوات طويلة، وبمناسبة الذكرى الثانية للثورة خصّصت هذه المؤسسة برنامجا ثقافيا دسما ومتكاملا يمتدّ على مدى تسعة أيّام حيث آستهلّت الأنشطة يوم السّبت الماضي بتنظيم معرض للصور والديابوراما ولقطات فيديو تحت عنوان " الثّورة التّونسيّة من زاوية أخرى"... واشتمل البرنامج أيضا على منتدى حوار حول أدب السّجون بإشراف عدد من الأساتذة والمبدعين إضافة إلى عرض موسيقي للفنّان أحمد الماجري وبلغ الإحتفال أشدّه يوم أمس الإثنين 14 جانفي بتقديم لوحات ميدانيّة راقصة متنوعة تلاها بث شريط سينيمائي بعنوان "حاتم الطّاهري" للفنّان صالح الجديّ كما أقيم في نفس اليوم عرض موسيقي لمجموعة " تواصل " هذا وتتواصل الأنشطة بتنوّعها بفضاء دار الثّقافة بقيّة الفترة على أمل أن يكون الحضور كثيفا لتتحقّق الإفادة.
عادل عونلي

المتلوي
احتفالات رمزية
بعيدا عن التجاذب السياسي وبمشاركة عدد من الجمعيات والمنظمات والناشطين بالمجتمع المدني أحيت مدينة المتلوي كسائر مناطق ولاية قفصة الذكرى الثانية لثورة "الحرية والكرامة"، وقد اقترن إحياء هذه الذكرى التي تميزت مختلف فعالياتها بالتنوع والشمولية وتضمنت مباريات رياضية ومسابقات فكرية وترفيهية اثثتها شرائح الشباب والأطفال مع البرنامج الذي أعدته دار الشباب بالمنطقة حيث تواصلت الفعاليات على مدى ثلاثة ايام انطلاقا من يوم الجمعة 11 جانفي الجاري ..
ويعتبر سباق العدو الذي شارك فيه اكثر من 300 مشارك وجاب جزءا كبيرا من المدينة من ابرز الفقرات التي أولتها كافة شرائح المجتمع المتابعة والاهتمام الى جانب البرنامج التطوعي الذي تضمن حملة نظافة وتشجير واسعة شملت عددا من الأحياء بمساهمة تلقائية من المتساكنين في غياب عمل بلدي ؛ وقد لاقت هذه المبادرة استحسان المواطنين فباركوا الجهود التي بذلت من اجل برمجة مثل هذه الفقرات وبدورها أعدت دار الثقافة برنامجا احتفاليا غابت عنه الندوات الفكرية التي كان من المفروض برمجتها بكثافة في هذه المناسبة وفي هذه المرحلة الانتقالية التي تعيشها بلادنا باستثناء المداخلة التي قدمها الاستاذ الناقد عمر حفيظ "قراءة في كتاب "حالات شتى لانتظار واحد" والتي برمجتها المندوبية الجهوية للثقافة بقفصة بالمناسبة .
واكتفت البرمجة الاحتفالية ببعض العروض الموسيقية الشبابية وإقامة سهرة ليلية متنقلة لمجموعات من الشباب تم خلالها إضاءة الشموع ترحما على شهداء الثورة وتعبيرا عن الوضع المتردي الذي تعيش عليه المنطقة حسب ما جاء على لسان احد المشاركين وشهدت بعض الساحات مسابقات فكرية في الرسم والتعبير بمشاركة عدد من الاطفال...
واحتفالا بهذه الذكرى يبقى للمواطن انطباع في ما يتبادر في ذهنه من هذه المناسبة التي يرى البعض انها رمزية باعتبارها ذكرى الثورة التي انتفض فيها الشعب ضد الدكتاتورية في حين يرى البعض الآخر ان النتائج كانت عكس ما كان يتمناه الجميع من الثورة خاصة على مستوى التنمية .. وتساءل عدد من شرائح الشباب عن التشغيل والبطالة ولا شيء غيرهما باعتبار ان الثورة حملت شعار "الحرية والكرامة" ويبقى تعريف الأطفال الصغار بالثورة في كونها تاريخ هروب المخلوع ...
علي دخيل

جرجيس
أمسية احتفالية
في نطاق الاحتفالات بالذكرى الثانية لثورة الحرية والكرامة نظم مكتب حركة النهضة بجرجيس مساء السبت المنقضي أمسية احتفالية أشرف عليها مكتب حركة النهضة بجرجيس. وانطلقت الأمسية في حدود الثانية مساء بكلمتين للأستاذ صلاح عبد السلام ممثل الشباب وعضو فاعل بالحركة أثناء الثورة والدكتور المكي لعريض عضو بمكتب الحركة ورئيس مكتب التنمية بجرجيس. وتلت هاتين الكلمتين مشاركة الأخ حسين الجزيري كاتب الدولة للهجرة وعضو مجلس الشورى في الحركة من خلال خطاب سياسي حول احداث 14 جانفي 2011 وعن الوضع العام للبلاد في الأيام الأخيرة خصوصا، داعيا إلى ضرورة التحلي بالأبعاد التي تضمنتها أهداف الثورة ونبذ الحساسيات العرقية والسياسية التي تعرفها عديد الجهات لأنها محاولات للإلتفاف على الثورة والعود بها إلى ما قبل 14 جانفي وفي سياق كلمته تحدث كاتب الدولة عن دور الحكومة المؤقتة في البناء والإصلاح رغم البطء في التنفيذ وأخذ القرارات نظرا للظروف الأمنية الصعبة التي تعيشها البلاد في الآونة الأخيرة.
وفي المجال التنموي في الجهة قدم كاتب الدولة للهجرة بعض المشاريع التنموية الضرورية من خلال مقترحات أبناء الجهة خلال الزيارة الأخيرة لرئيس الحكومة حمادي الجبالي وفي اختتام كلمته أشار عضو مجلس الشورى في حركة النهضة إلى القوانين الجديدة المتعلقة بمسالة توريد السيارات الأجنبية والتسهيلات في المعاليم القمرقية. الأمسية تخللتها فترات ترفيهية تمثلت أساسا في محاولات في الإلقاء للشعر الملتزم والشعر الشعبي بالجهة قدمها شعراء من جرجيس ومدنين وتطاوين. وإثر هذا الإحتفال كانت لكاتب الدولة للهجرة محادثات ثنائية وأخرى جماعية مع عدد كبير من شباب الجهة باختلاف مشاربهم وانتماءاتهم السياسية وخصوصا المعطلين من أصحاب الشهائد العليا وغيرهم ليتحول بعد ذلك في وفد من أعضاء مكتب حركة النهضة بجرجيس إلى عائلتي شهيدي الثورة في جرجيس بيرم المزطوري وأيمن مرعي.
حيدر رزيق

جندوبة
المعطلون يقاطعون الاحتفال ليحتجوا
لم يحتفل اصحاب الشهائد المعطلين عن العمل " التنسيقية الجهوية بجندوبة " بالذكرى الثانية للثورة بل نفذوا وقفة احتجاجية امام مقر الولاية للمطالبة بالاساس باقالة وزير التشغيل والتكوين المهني والتنديد بتواصل نفس سياسات الانظمة السابقة سواء بن طرف السلطة الجهوية وعلى راسها والي الجهة الذي رفض مقابلة المعطلين رغم تقديمهم بمطلب قبل ثلاثة اسابيع ومن اهم المطالب الاخرى ضرورة تعميم منحة البحث النشيط عن العمل على كافة اصحاب الشهادات وكذلك الرجوع الى قانون الوظيفة العمومية الحالي وتنقيحه بقانون يعالج مشكلة البطالة ويراعي التفاوت الجهوي بمعايير تعتمد على التنفيل الايجابي وقد رفع المحتجون شعارات من اهمها " شغل حرية كرامة وطنية " و "من اجل فرض مقاييس عادلة وموضوعية في الانتدابات للوظيفة العمومية
رفيق العيادي

فريانة
اعمال شغب ومحاولة حرق مركز الامن
عاشت مدينة فريانة ليلة اول امس على وقع احداث شغب تواصلت الى الساعات الاولى من يوم الاثنين قام فيها شبان غاضبون على غياب التنمية والتشغيل باشعال العجلات المطاطية في عديد مناطق الشارع الرئيسي للمدينة واغلاقه بالحجارة واستغلتها مجموعة من المنحرفين للقيام باعمال فوضى ومهاجمة مركز الشرطة ورشقه بالحجارة ومحاولة احراقه وفضل اعوانه عدم رد الفعل تجنبا لاي تطورات واكتفوا باغلاق ابوابه فيما تكفل عدد من المواطنيين بحمايته ومنعوا المنحرفين من الاقتراب منه لاحراقه.. كما حاول شبان اخرون السطو على مقر القباضة المالية الا انه تم التصدي لهم.. وفي رد فعل على عدم تمتع المنطقة باي مشروع طوال سنة 2012 من حكم الترويكا هاجم حوالي منتصف الليل العشرات من المواطنين الغاضبين فيهم حسب ما اكده لنا شهود عيان بعض الناشطين السياسيين مقر المكتب المحلي لحزب حركة النهضة واخرجوا اغلب محتوياته واحرقوها في الطريق العام في اشارة الى تقصير النهضة في حق فريانة.. وانتظمت أمس صباحا مسيرة سلمية في المدينة لم يكن عدد المشاركين فيها كبيرا بسبب مقاطعة اغلب مكونات المجتمع المدني لها احتجاجا على احداث الفوضى التي تمت في الليلة التي سبقت لانهم اعتبروها مثل كل اهالي فريانة تصرفا همجيا ليس له اي مبرر..
يوسف امين

سوسة
مخالفات بالجملة وتجاوزات للأسعار المحددة
في لقاء مع أحمد عمارة المدير الجهوي لوزارة التجارة والصناعات التقليدية عرج في حديثه على الحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة التجارة في إطار البرنامج الوطني لمكافحة غلاء الأسعار والتي انطلقت منذ شهر ماي 2012 و استمرت إلى نهاية هذه السنة و على إثرها وقع إطلاق ثلاث حملات إقليمية في ولايات الساحل مع تغيير الفرق بين الولايات و قد وقع بعث 8 فرق بولاية سوسة لتشديد الرقابة على أصحاب المحلات و أسواق الجملة و الفلاحين و المزودين و غيرهم من أصحاب المهن التجارية، كل هذا في إطار الحد من ظاهرة الارتفاع المفرط للأسعار. كما تم تسجيل 30 مخالفة اقتصادية من خلال الرفع في الأسعار في بعض المواد الأساسية مثل البطاطا والفلفل و الطماطم، كما وقع تسجيل تجاوزات في إطار إخفاء بضاعة حيث تم حجز ما يقارب من 360 علبة حليب عند أحد الباعة و قد تكررت هذه الحالة عديد المرات، لكنه عبر عن تفاؤله حيث أكد أن السيطرة على الأسعار في السوق محكمة إلى حد و أن الغلاء في بعض الخضار الأساسية مستند إلى جودتها لأنها تزرع في البيوت المكيفة.
أما اللحوم البيضاء فسبب غلائها هو النقص الفادح في اللحوم الحمراء, في انتظار إطلاق مشروع تأهيل أسواق الجملة الذي أبتكر منذ التسعينات ولكن لم يقع اعتماده إلى اليوم والذي ينص على تصنيف السلع حسب اختلاف جودتها حتى تراعى جميع القدرات المادية للمواطنين كمبدإ أساسي مع تشديد الرقابة على الأسعار، مؤكدا أن الحملة متواصلة رغم المصاعب حيث يعتمد بعض الباعة المتجولين على تغيير أماكن البيع من حين لأخر أو تجنب البيع أثناء الأوقات الإدارية و حتى السلع الموردة في حد ذاتها لسد النقص في الطلب يقع تهريبها . و قد تم حجز كميات من الحليب المورد في طريقه إلى دول مجاورة؛ كما أن الحملة ستظل متواصلة في مختلف القطاعات من أعلاف فلاحية و مواد أولية معتمدة في الإنتاجية و تحديد مدى جودتها.
كل هذا من أجل القضاء على التجاوزات التي تضر بالمقدرة الشرائية للمواطن و تحسين المنظومة التجارية ككل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.