نفذ امس عدد من شباب ومواطني منطقة "تلمين" باعتصام بالطريق الوطنية عدد 16 الرابطة بين قبلي وتوزر وذلك على خلفية المطالبة بتحويل محطة التطهير الكائنة في مدخل البلدة، واقدم لاحقا عدد من المعتصمين على غلق هذه الطريق واشعال النيران مما حتم تدخل الحماية المدنية ثم تحولت مجموعة من المحتجين الى المحطة وتم اخراج العاملين بها وقطع التيار الكهربائي عنها مهددين بالتصعيد في ظل ما اسموه عدم استجابة السلطة الجهوية لمطلبهم. كذلك توسعت دائرة المطالب من خلال المطالبة بحفر بئر عميقة والعناية بالبنية التحتية بالمنطقة فضلا عن محاسبة من فوّت في هذه الارض لوزارة البيئة علما وان انشاء هذه المحطة يعود الى اكثر من12 سنة وتسببت في اضرار كبيرة سواء على المستوى البيئي او بالواحات القريبة باعتبار انه لم يقع تثمين المياه المطهرة التي تلقى في الوسط الطبيعي. ومن ناحيته اكد والي الجهة الحبيب الجريدي خلال ندوة اعلامية ان السلطة الجهوية ساعية لايجاد حلول جذرية لهذه المحطة مع الاطراف المتدخلة. وفي تصعيد خطير قام المعتصمون من اهالي منطقة تلمين مساء بعمليات تخريب وتهشيم لجل المعدات ومحتويات محطة التطهير مما استدعى تدخل القوى الامنية بالجهة التي اضطرت لاستعمال القنابل المسيلة للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين ودخلت في مواجهات وعمليات كر وفر معهم . احداث بلدية بالفوار فيما يتعلق باحداث معتمدية الفوار بين الوالي ان الاخيرة تشكو من اوضاع كارثية في ظل غياب المرفق العام وخدمات شبه منعدمة فضلا عن شباب معطل ومهمش والاخطر غير مؤطر لهذا فلهم الحق في الاحتجاج لكن الاشكال كان في الاسلوب والتوقيت مضيفا ان التنمية ليست عملية حينية محدودة في الزمان والمكان فهي مسار وبرامج وتخطيط، واشاد الوالي بمسؤولية ممثلي المنطقة في مختلف جلسات الحوار والتي تمخض عنها فتح الطريق والغاء الاضراب العام ثم عودة العمل بالشركات البترولية مؤكدا ان جلسة تقييمية ستنعقد في26 جانفي بالولاية لتدارس ما اتفق عليه وما توصلت اليه الادارة مع لجنة المتابعة كذلك موافقة النيابة الخصوصية للمجلس الجهوي على احداث بلدية بمعتمدية الفوار.