اثر فشل اللقاء الذي جمع امس الاول المعتمد الاول لولاية قبلي بممثلين عن المعتصمين الذين قاموا بقطع الطريق الوطنية رقم20 الرابطة بين دوز والفوار احتجاجا على عدم تهيئتها، دخل امس اهالي معتمدية الفوار من ولاية قبلي في اضراب عام. وقد أغلقت مختلف المرافق العامة والخاصة وشُلّت الحركة التجارية والاقتصادية بالجهة، أما عن مطالب المضربين فإضافة لضرورة صيانة الطريق المسماة بطريق الموت التى أودت بحياة الكثيرين فتمت المطالبة خاصة بإحداث بلدية وتوفير مواطن شغل لأبناء الجهة خاصة بالشركات البترولية. واكد عدد من المضربين انهم سئموا الوعود المتكررة من طرف السلط المتعاقبة حيث لم يتم الاسراع بعد الثورة في تحسين البنية التحتية وخلق تنمية محلية حقيقية وبقيت الفوار مثلما كانت خلال العهدين النوفمبري والبورقيبي خارج الخارطة التنموية بولاية قبلي كما هدد بعض المضربين -رغم تاكيد والي قبلي حبيب الجريدي ان مشروع الطريق مبرمج لكن الاشكال يكمن في طلب العروض والتمويل - بتصعيد حركتهم الاحتجاجية ان لم يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة في التنمية والتشغيل. أبو الهناء
قفصة فيما 20 عاطلا يغلقون الطريق..أعوان الحراسة والتنظيف يضربون قام أمس نحو 20 معطلا عن العمل بغلق الطريق المؤدية إلى مراكز تجميع الفسفاط بمنطقة "البصكولة" من معتمدية الرديف وذلك في خطوة إحتجاجية على أوضاعهم الإجتماعية الصعبة وتفشي ظاهرة البطالة في صفوف الشباب وكذلك انعدام مظاهر التنمية بعموم المنطقة المذكورة. من جهة أخرى نفذ أمس أعوان الحراسة والتنظيف إضرابا عن العمل بمختلف هياكل ديوان إتصالات تونس والمصالح التابعة له على خلفية ما وصفه الناطق الرسمي للأعوان محمد الطاهر عبد الله بمماطلة الإدارة في تسوية مطالبهم المهنية المتمثلة في الترسيم على غرار بقية القطاعات التي وضعت حدا لمنظومة المناولة. رؤوف العياري
غار الدماء عمال الحضائر يحاولون اللجوء الى الجزائر قام عدد من عملة الحضائر بغار الدماء الذين تم ايقافهم عن العمل مع بداية الشهر الجاري بالتوجه الى الاراضي الجزائرية عبر المعبر الحدودي "الجليل "حيث تمكنوا من الوصول الى المعبر الحدودي "المؤمن "من الجانب الجزائري فتصدى لهم الدرك الجزائري وحال دون دخولهم الى الاراضي الجزائرية. وبعد تدخل عدد من مكونات المجتمع المدني والسلط الجهوية عاد هؤلاء العملة الى مدينة غار الدماء وقد انعقدت بعد ذلك جلسة بمقر ولاية جندوبة تحت اشراف المعتمد الاول بلقاسم المديني وبحضور ممثل عن الادارة الجهوية للفلاحة و10ممثلين عن العمال الذين يبلغ عددهم 920 شخصا في غار الدماء فقط، بحيث اصبحت الاعتمادات لا تفي بالحاجة لذلك ستقع مراجعة قائمات العملة في ظل وجود عملة لهم مصادر رزق أخرى ويتمتعون بهذه الأجرة كما طالب الحاضرون من الوزارة مرجع النظر اعطاء اعتمادات تفي بالحاجة مع مراجعة قائمات العملة.