باريس تدعم فلسطين: موجة تأييد عربي وغضب إسرائيلي-أمريكي    تونس تدعو على لسان وزير تكنولوجيا الاتصال المشاركين في منتدى طريق الحرير الرقمي المنعقد بالصين الى التعاون ودعم الرقمنة    إمضاء اتفاقية تعاون وتبادل معلومات في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح    ديوان الحبوب يكشف عن قائمة 15 ولاية ساهمت في المجهود الوطني لتجميع الحبوب    تونس تمكنت من تجميع قرابة 11 مليون و 620 الف قنطار من الحبوب متخطية معدل الكميات المجمعة خلال الخمس سنوات الماضية    اليوم.. تونس تحيي الذكرى 68 لعيد الجمهورية    بعد أكثر من 40 عاما خلف القضبان.. جورج عبد الله يغادر سجنه في فرنسا إلى بيروت    رئيس الوزراء التايلاندي: المواجهات مع كمبوديا «قد تتحول إلى حرب»    بطولة العالم للمبارزة: أحمد الفرجاني ونوران بشير يتأهلان إلى الجدول الرئيسي    طقس اليوم: تواصل ارتفاع الحرارة مع هبوب الشهيلي    ولايتا القيروان وتوزر سجلتا اعلي درجات حرارة الخميس بلغت مستوى 48 درجة    محرز الغنوشي: ''اليوم آخر نهار في موجة الحر''    الجمعة الأخطر: آخر يوم من موجة الحرّ في تونس وتحذيرات عاجلة للمواطنين    الفنان الأردني سيلاوي على ركح مسرح الحمامات الدولي في دورته 59.    مهرجان المنستير الدولي: حاتم الفرشيشي يبدع في "القوالة"    في لقائه الأول بجمهوره في تونس على ركح الحمامات... حسام السيلاوي يغني لجيله من واقع تجربته    جمهور تطاوين مصدوم: A.L.A غاب على الركح.. والإجراءات قانونية موجودة    فرصة لا تعوّض: زوروا المتاحف والمواقع الأثرية مجانًا هذه الجمعة    يوم غد السبت مفتتح شهر صفر 1447 هجري (مفتي الجمهورية)    معهد الرصد الجوي ينشر أقصى درجات الحرارة المسجلة يوم الخميس 24 جويلية    الأحد المقبل: تحوير في حركة جولان قطار الخط ت.ح.م وحركة المرور    نتانياهو: اعتراف فرنسا بفلسطين تهديد وجودي لإسرائيل    خطبة الجمعة...الحياء شعبة من الإيمان    بعد غد السبت.. مفتتح شهر صفر 1447 هجري    مع ارتفاع درجات الحرارة...أفضل الصدقات صدقة الماء    1000 تونسي يموتون سنويا في حوادث المرور ..من يوقف نزيف الموت على الطرقات؟    تونس: توقف جزئي لحركة القطارات وغلق مؤقت للطريق بجسر أميلكار    عاجل: حرائق ضخمة في باجة وسليانة وجهود جوية وبرية لاحتوائها    عاجل: وزارة الفلاحة تدعو إلى الحذر: رياح قوية ودرجات حرارة مرتفعة قد تشعل الحرائق    عاجل: تحقيق إداري وطبي لتحديد المسؤوليات في وفاة شابة بمستشفى قفصة    عاجل: وفاة أسطورة المصارعة هولك هوغان عن عمر 71 عامًا    لماذا يُصيبنا الصداع خلال موجات الحرّ؟    قابس: نحو النهوض بالقطاع السياحي وأستغلال مقوماته الاستغلال الأمثل    قرنبالية: 15 عرضا موسيقيا ومسرحيا في الدورة 63 لمهرجان العنب بقرنبالية من 9 الى 24 اوت    نجم المتلوي يرفع قرار المنع من الانتداب ويعزز صفوفه بعد تسوية ملفاته القانونية    حمدي العبيدي ينتقل الى نادي أمانة بغداد العراقي    كانت بحوزة مسافر تونسي في مطار جربة...حجز 21 قطعة أثرية «بيزنطية»    عاجل/ المبعوث الأمريكي يعلن فشل مفاوضات غزّة    نواب بمجلس الجهات والأقاليم يبرزون ضرورة مراجعة الخارطة الجامعية في البلاد    هذا عدد المهاجرين غير النظاميين الذين غادروا تونس في اطار العودة الطوعية..#خبر_عاجل    "أديكت أميبا" على ركح مهرجان الحمامات: موسيقى راقصة تخفي وجع المظلومين وتغنّي للحرية    عاجل/ تزامنا مع تواصل موجة الحر: الرصد الجوي يحذر المواطنين وينصح..    عاجل - جامعة كرة القدم تحذر : الفرق إلّي ما خلصتش- ما تلعبش لا في البطولة ولا في إفريقيا!    تحويل حركة المرور بسوسة بسبب كرنفال ''أوسو'': تفاصيل الإجراءات الخاصة بيوم الجمعة    تلبس النحاس ترتاح من وجايع المفاصل...شنوّا يقول العلم؟    موجة حرّ؟ راسك يُوجْعك؟ أعرف السبب قبل ما تغلط    النجم الساحلي يفوز وديا على المصري البورسعيدي    وفاة فتاة ال21 ربيعا في مستشفى قفصة تثير جدلًا واسعًا حول ظروف الاستقبال واتهامات بالتقصير الطبي    الحماية المدنية: إطفاء 202 حرائق خلال ال 24 ساعة الماضية    عاجل: محطة ترابط جديدة بين هذه المناطق بالقطار السريع للقباعة بداية من سبتمبر    البرلمان ينظر صباح اليوم الخميس في تقرير لجنة التشريع العام حول مقترحي القانونين عدد 15 و 28 لسنة 2023    البطولة العربية لكرة السلة: المنتخب الوطني يستهل غدا المشوار بمواجهة "الجار"    راغب علامة معلّقًا على منتقديه: ''قبلة الفنان مش جريمة!''    خلايا مصحوبة بأمطار رعدية بهذه المناطق بعد الظهر    زيت صفاقس راجع بقوّة؟ المؤشرات تبشّر بموسم واعد!    قريبا: تونس تستورد 397 حافلة من المملكة السعودية    عاجل: العثورعلى الطيارة الروسية المفقودة ''مشتعلة'' في التايغا.. شنوّة اللي صار؟    كوكب الأرض يدور بوتيرة أسرع هذا الصيف.. وهذه تأثيراته    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



توتر وغلق للطرقات.. ومكونات المجتمع المدني تلغي الاضراب العام
القصرين
نشر في الصباح يوم 17 - 01 - 2013

بانتهاء "ايام الغضب" في القصرين مع حلول الذكرى الثانية للثورة تحولت الاجواء في المدينة من الحراك الاحتجاجي السلمي الى الفوضى والتوتر وغلق الطرقات اعادت القصرين الى فترات الانفلات الامني التي عرفتها خلال سنة 2011..
فمساء الاثنين اقدمت مجموعة من الشبان المحتجين على غلق الطريق الرئيسية وتعطيل حركة المرور لفترة من الوقت احتجاجا على غياب التنمية وصمت الحكومة وعدم تعاطيها ايجابيا مع مطالب الجهة رغم التحركات السلمية التي تمت فيها على امتداد اسبوعين بكامل التحضر.. وبعد ظهر اول امس اندلعت معركة بين بعض الشبان من حي الزهور مع نظراء لهم من حي النور قرب احدى الحانات بوسط المدينة سرعان ما تحولت الى مواجهات بالحجارة بين اعداد كبيرة من ابناء الحيّين تحول فيها الشارع الرئيسي الى ساحة لمعركة كبيرة بينهما اضطرت المقاهي والمحلات التجارية الموجودة به الى اغلاق ابوابها وانقطعت حركة المرور تماما في قلب المدينة ولولا تدخل وحدات كثيفة من الشرطة والنظام العام وطلائع الحرس للفصل بين المجموعتين وتفريقهما لحصل ما لا يحمد عقباه.. وتواصلت صباح أمس الاربعاء اجواء الاضطراب وقامت مجموعة من العاطلين باغلاق الطريق الرئيسية امام السجن المدني ومقر البنك المركزي واشعلت فيها العجلات المطاطية لمدة تجاوزت اربع ساعات دون اي تدخل او تواجد امني وتحولت تلك الناحية من المدينة التي تضم نزلا وعدة ادارات ومركبات سكنية ومصحة ومركز التكوين المهني الى منطقة مهجورة خالية تماما من المارة ووسائل النقل وظلت طرقاتها تحت سيطرة المحتجين الذين اغلقوها بالحجارة وفرضوا على السيارات تحويل حركة مرورها نحو الشوارع الاخرى الفرعية.. وعند معاينتنا للمنطقة والتحدث مع المحتجين الذين كان اغلبهم على متن دراجات نارية تبين انهم شبان لا يتجاوزون من العمر20 سنة ينادون بالتشغيل بعد ان ضاقوا ذرعا بالوعود الفارغة واغرتهم بعض الاطراف بالاحتجاج واحداث الفوضى مستغلة فقرهم وحاجتهم الى المال واندس بينهم منحرفون واصحاب سوابق هدفهم الاساسي النهب والسرقة..
وبسبب هذه الاحداث المتتالية وخوفا من تحول الاضراب الذي دعت اليه اليوم الخميس قررت مكونات المجتمع المدني مساء الثلاثاء الغاءه حتى لا يحيد عن غايته ويستغله محترفو اثارة الفوضى للقيام باعمال اجرامية.
يوسف امين

قفصة
أعوان الحضائر يحتجون
قام أمس عدد من الأعوان العاملين في نطاق الحضائر التابعين للمركب الكيميائي بوحدة المظيلة(15 كلم جنوب شرقي قفصة) بتنفيذ وقفة إحتجاجية أمام مقر الوحدة المذكورة للمطالبة بتسوية وضعياتهم المهنية المرتكزة أساسا حول الترسيم بعد فترة من العمل صلب مصالح المركب الكيميائي التونسي.
رؤوف العياري

سوسة
تواصل إعتصام المتربصين المتطوعين
قامت مجموعة من أصحاب الشهائد العليا المتربصين كقيمين وإداريين في المؤسسات التربوية بعقود خدمة مدنية تطوعية بقطع الطريق صبيحة أول أمس الثلاثاء بشارع محمد معروف على إثر رفض المندوب الجهوي لقائهم بعد وعود وزارة التشغيل بإدماجهم في سلك التعليم.
وقد دامت خدمتهم التطوعية ما يقارب السنتين على أمل تحقق مبتغاهم بالإدماج لكن ومع إنتهاء هذه العقود قامت سلطة الإشراف بإلغائها تماما حسب المنشور الصادر في نفس اليوم وعلى إثر هذه الحركة الإحتجاجية التي دامت ما يقارب النصف ساعة وافق المندوب الجهوي على المقابلة وبعد النقاش في فحوى الموضوع وعد بطرح المسألة على الوزارة لكن المعتصمين رفضوا ما أسموها بسياسة المماطلة وقرروا الدخول في إعتصام مفتوح بمقر المندوبية.
وفي لقاء مع نادية سلامة الناطقة الرسمية بإسمهم عبرت عن سخطهم وإحتجاجهم على سياسات الوزارة التي إعتبرتها عنصرية حيث أكدت أن الخدمة المدنية التطوعية في وزارة الصحة ووزارة الفلاحة ووزارة التعليم العالي وقع إدماجهم وأن المعتصمين قاموا بتجديد عقودهم السنة الفارطة على أمل مزيد إكتساب الخبرة لإدماجهم السنة الموالية ليفاجأوا بإلغائهم من هذه الخدمة تماما وعدم ادماجهم بصفة رسمية بتعلة قانون المناظرات الذي يعتمد على الحالات الإجتماعية بمقياس أساسي رغم أن جميع شروط الوظيفة العمومية متوفرة فيهم كما ذكروا أنه من بينهم أفراد متزوجون إلى حالات تجاوزت الخمسة وثلاثون سنة إلى مستوى مادي متقهقر إلى حد ما.
يبقى الإعتصام مفتوحا ليضاف إلى لائحة المطالب المطروحة على وزارة التربية والتعليم على أمل تحقق مطالب هؤلاء المتربصين بالإدماج في سلك التعليم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.