تبعا للنسق الماراطوني الذي خضع له اللاعبون أثناء التربص التحضيري بحمام سوسة طيلة الأسبوع الماضي مكّن المدرب «كرول» اللاعبين من راحة بيومين الأحد والاثنين ودعاهم لاستئناف النشاط هذا الصّباح للخضوع إلى حصتين الثانية بعد الظهر طبعا، على أن يكتفي نهار غد بالتباري مع النادي البنزرتي على الميدان الرئيسي لملعب الطيب المهيري بداية من الساعة الثانية والنصف. المعاملة بالمثل وعلمنا من المدير الرياضي الناصر البدوي أنه في إطار طي الصفحة القاتمة التي رافقت لقاء الإياب في السنة الماضية بين الفريقين ورغبة المسؤولين هنا وهناك في توطيد العلاقات بينهما تقرر أن يتكفل النادي الصفاقسي بإقامة الضيوف هذه الليلة ونهار غد على أن تكون المعاملة بالمثل خلال لقاء الإياب الذي كان من المقرر أن يدور يوم 3 فيفري الذي تقرر نقله مبدئيا إلى ملعب الشاذلي زويتن بقرار من هيئة النادي البنزرتي والإطار الفني. إدريسا على انفراد واقترن النشاط في المدة الأخيرة بتعدد الإصابات الخفيفة التي حرمت البعض من اللاعبين من التدرب بشكل عادي ومن المشاركة في المقابلات الودية على غرار لاعب الوسط اليساري محمد عمر بوراوي الذي ركن للراحة قبل أن يعود للمقابلات مع صنف الآمال تمهيدا لرجوعه للأكابر قريبا وكذلك الشأن بالنسبة للمهاجم الإيفواري إدريسا كوانيي الذي سجلنا وجوده صباح أمس يتدرب على انفراد مع الآمال تحت أنظار المعد البدني حتى يعود تدريجيا إلى زملائه في الأكابر. الحبيب الصادق عبيد
عدل منفذ من النادي الصفاقسي إلى البلدية للمطالبة ب 320 ألف دينار تخصص بلدية صفاقس مبالغ مالية طائلة للعناية بالملاعب الرياضية وخاصة ملعب الطيب المهيري حتى يكون في حجم المدينة وفي حجم السمعة التي يحتلها النادي الصفاقسي في الاوساط الوطنية والاقليمية والقارية وحتى العالمية باعتباره يخضى احيانا مقابلات دولية مع اندية اوروبية بارزة فالى جانب الانارة والعناية بالبنية التحتية يتطلب العنابة بالميدان المعشب الرئيسي والميدانين الفرعييين امكانيات بشرية وفنية ومالية ضخمة حتى لا تكون حالته مزرية كما حصل في السابق وكما هو الحال الان بالميدان الفرعي المحاذي للحديقة العمومية... ومع انها وضعت وتضع الملعب كله على ذمة النادي الصفاقسي لوحده تقريبا والسماح لسكك الحديد الصفاقسي منذ بداية الموسم لاجراء مقابلاته الرسمية على الارضية الرئيسية بعد جهود مضنية من هيئته وتدخلات من السلط الجهوية وحتى المركزية فان عجزها على دفع المنح القارة لاغلب الجمعيات وخاصة للنادي الصفاقسي دفع بالهيئة الى ارسال عدل منفذ لها لتطالبها باحالة المبالغ المتخلدة بذمتها والمقدرة ب 320 الف دينار على اساس انها تخص الثلاث سنوات الاخيرة أي بمعدل 140 الف دينار كل سنة... والاكيد ان النيابة الخصوصية مطالبة بتوفير المبلغ المذكور او جزء محترم منه لان الفريق على عتبة استحقاقات وطنية وقارية هامة تستدعي تمتعه بالمنح من كل الجهات خصوصا بعد توقف الموارد التقليدية كمداخيل المقابلات والاستشهار وغيرها. الحبيب الصادق عبيد
لهذه الاسباب ملعب المهيري لن يحتضن مبارايات النادي الصفاقسي في كأس "الكاف" لا يخفى على احد التواضع الكبير جدا للبنية الاساسية بصفاقس في مختلف الرياضات الشيء الذي اجبر بعض الفرق عن التوقف عن النشاط وتهديد البعض الآخر باجراء مقابلاته خارج صفاقس لشكل الهيئة ان صحت الفضيحة للرياضة التونسية وللبلاد لان النادي سيجبر مرة اخرى على استقبال منافسيه بالعاصمة على غرار ما حصل له في الدور النهائي لكأس رابطة الابطال امام الاهلي المصري 25 الف دينار لاقتناء محول كهربائي واذا كان العشب الطبيعي عاديا ولا يشكل عائقا لاقامة المقابلات الوطنية والدولية فان المشكل الكبير يتمثل في رفض اللجنة الفنية الافريقية المختصة لتأهيل الملعب من حيث الاضواء الكاشفة نظرا لان المحول الكهربائي يدوي وهو يمثل ويشكل خطرا على الفني المشغل له لذلك لن يتم تعيين المقابلات الافريقية به الا اذا تحركت بلدية صفاقس وقامت باقتناء محول آلي بتكاليف لا تقل عن 25 الف دينار وهو مبلغ ليس مشطا وفي متناولها رغم تراجع مداخيلها بعد الثورة وكثير الاستحقاقات المكلفة والطرقات وغيرها. والاكيد ان المسألة حرية بالدرس وبالحلول السريعة حتى لا يجد النادي الصفاقسي نفسه امام الامر المقضي في آخر لحظة ولو انه غير قادر بنفسه حاليا على توفير المبلغ نظرا لاشتداد الازمة المالية الخانقة بانتظام واضطرار الهيئة لبذل جهود مضنية كي تؤمن الضروريات الملحة. السبورة اللامعة معطبة ولم تقف المهازل والنقائص بصفاقس عند هذا الاحد فالى جانب تعطل السبورة اللامعة بقاعة محمد علي عقيد واضطرار المشرفين عليها لاستعمال اعداد من ورق فان السبورة اللامعة بملعب الطيب المهيري متوقفة عن النشاط منذ اشهر دون ان تحرك البلدية ساكنا والحال ان هذا المظهر لا يليق بالمدينة الثانية في تونس