دخل منذ بداية هذا الأسبوع عدد من الشبان العاطلين بمدينة الجريصة في إعتصام مفتوح أمام مقر منجم جبل الجريصة للمطالبة بمنحهم فرص عمل بالمنجم المذكور وأمام تمسك المحتجين بمطالبهم وعرقلتهم لسير نشاط المنجم اتخذ الرئيس المدير العام المنجي الشيخاوي أمس قرارا بغلق المنجم لعدم توفر الأمن. وقد علمت "الصباح" أن وزير الصناعة تابع الموضوع بكل دقة وبعث برسالة في حدود منتصف النهار يوم أمس تفيد بموافقة الوزارة على القيام بانتدابات جديدة في حدود 17 مواطن شغل لسد الشغورات بمنجم جبل الجريصة والحميمية والمنتظر أن يتم اليوم الاربعاء 30 جانفي تكوين لجنة جهوية تضم ممثلين على شركة المنجم والإتحاد الجهوي للشغل بالكاف ومكونات المجتمع المدني وممثلين عن الشبان المعتصمين لتشرف على عملية الانتداب وضبط القائمة النهائية للمنتدبين. عبد العزيز الشارني
تطاوين يقظة وحماية عالية للمنشآت البترولية رغم بعد الصراع الجاري منذ عدة أسابيع في شمال مالي وبعد الاجتماع الثلاثي الذي جرى بين رؤساء حكومات تونس وليبيا والجزائر في مدينة غدامس لتدارس انعكاسات هذه الحرب على البلدان القريبة منها الا أن ما حدث في عين أميناس في الصحراء الجزائرية مؤخرا سرع في تركيز السلطات التونسية وحدات قتالية عالية القدرة والتجهيزات بمختلف المواقع الهامة في الصحراء التونسية لحماية حقول النفط والغاز على كامل المثلث الصحراوي للبلاد وفق ما ذكرت مصادر أمنية عليمة لمراسل "الصباح" في الجهة. وتأتي هذه الاجراءات توقيا من أي عمل ارهابي يستهدف هذه الحقول لا سيما الواقعة منها على جنوب الحدود الجزائرية التونسية من قبل من غرر بهم في حرب مالي والكشف عن مقتل احد عشر تونسيا منهم في عملية اقتحام محطة عين أميناس بالجزائر. ويبقى المواطن في هذه الربوع الصحراوية الرقيب الأكثر قدرة على رصد مختلف العناصر المخربة للوطن ومكاسبه وقد جسم أبناء الجهة في أكثر من مرة العام الماضي وما قبله الوطنية العالية التي يتحلوا بها وتصديهم غير المشروط لكل من تخول له نفسه الاساءة للوطن وكانوا دوما العين الساهرة الى جانب السلطات الامنية والعسكرية. محمد هدية
ساقية سيدي يوسف معاناة من الانقطاع المتكرر للماء يعاني متساكنو عمارة الطابية بمعتمدية ساقية سيدي يوسف بولاية الكاف والتي تضم عدة تجمعات سكنية ريفية على غرار الرحاحلة والزواهي والطوالبية والسمايرية والهجارسة والشوايبية من انقطاع الماء الصالح للشراب مما نغص حياتهم في غياب هذا المرفق الأساسي والهام عنهم لعدة أيام بسبب عجز الجمعية المائية عن القيام بدورها على الوجه الأكمل وكذلك تقصير السلط المحلية في معالجة هذا الإشكال رغم المطالب العديدة التي وجهها العديد من الأهالي لمعتمد ساقية سيدي يوسف الذي تجاهل الأمر والحال أنه مطالب بتبليغ السلط الجهوية لإيجاد حل يريح الأهالي من هذه المعضلة التي أجبرت البعض منهم على النزوح للمدن المجاورة وترك أراضيهم الفلاحية مهملة يرتادها الخنزير الوحشي ليلا.