ذكرت الإذاعة التونسية، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر أمنية وصفتها بالمطلعة، أن الجيش التونسي "ركز وحدات قتالية عالية القدرة والتجهيز بمختلف المواقع الهامة في الصحراء التونسية لحماية حقول النفط والغاز على كامل المثلث الصحراوي للبلاد". قال مصدر رسمي تونسي، إن سلطات بلاده دفعت بتعزيزات عسكرية إلى حدودها الصحراوية مع الجزائر وليبيا، في إجراء يهدف إلى حماية المنشآت النفطية التي قد تكون هدفا للمجموعات "الإرهابية" الناشطة في المنطقة. وذكرت الإذاعة التونسية، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر أمنية وصفتها بالمطلعة، أن الجيش التونسي "ركز وحدات قتالية عالية القدرة والتجهيز بمختلف المواقع الهامة في الصحراء التونسية لحماية حقول النفط والغاز على كامل المثلث الصحراوي للبلاد". وأشارت إلى أن "هذا الإجراء يرمي إلى التوقي من أي عمل إرهابي يمكن أن يستهدف هذه الحقول، لا سيما الواقعة منها على جنوب الحدود الجزائرية - التونسية". وربط مراقبون هذا الإجراء بالمعارك الجارية حالياً في شمال مالي، والإعتداء "الإرهابي" الذي استهدف في منتصف الشهر الجاري منشأة الغاز "عين اميناس" الواقعة جنوب شرق الجزائر غير بعيد عن الحدود التونسية. يُشار إلى أن قلقاً واضحاً يسود حالياً الدولية المعنية بالحرب الدائرة بشمال مالي التي تقودها فرنسا، حيث باتت تخشى تسلل عناصر التنظيمات الإسلامية المتشددة نحوها وإحتمال تنفيذها لعمليات "إرهابية" مماثلة لعملية "عين اميناس" في الجزائر. 29 جانفي 2013