دخل العاملون بإذاعة الزيتونة منذ يوم في اعتصام مفتوح رافعين شعارات تنادي بجملة من المطالب المهنية والاجتماعية أبرزها المطالبة باستقالة الوكيل الحالي وتأميم هذه المؤسسة الإعلامية التي تمر بظروف صعبة ووضعية غامضة حسبما أكدت لنا ذلك سندس هلالي التي تعمل مقدمة برامج ومنتجة بإذاعة الزيتونة. وبيّنت أنه تقرر أيضا توقف البرامج بهذه الإذاعة والاكتفاء ببث القرآن الكريم والأغاني في انتظار التوصل إلى إيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها هذه المؤسسة الإعلامية. كما أوضحت أن أسرة إذاعة الزيتونة قررت الدخول في إضراب مفتوح بعد تفاقم المشاكل بهذه المؤسسة من ناحية وبسبب ما أسمته بتمادي وكيلها رشيد الطباخ بالتدخل في الخط التحريري من حيث اختيار الضيوف ومحاور البرامج ومواضيعها واعتبرت أن القطرة التي افاضت الكأس هي تلك المتمثلة في طرد أربعة من العاملين بالمؤسسة وهم: الشيخ مشفر وعماد الورغي المكلف بالبرمجة ونورالدين الورتاني المدير المالي والإداري بالإذاعة والمنشط هيكل الورغي. وعبرت عن تمسك العاملين بإذاعة الزيتونة بمطالبهم التي يعتبرونها شرعية وتهدف إلى ضمان ظروف عمل افضل بهذه المؤسسة الإعلامية حسب وصفها. وقد أصدر العاملون بهذه المؤسسة بلاغا ممضى باسم أسرة إذاعة الزيتونة تضمن ما يلي: إثر الاجتماع العام لأعوان مؤسسة إذاعة الزيتونة ليوم الأحد الماضي وبعد تدارس الأوضاع المهنية بالمؤسسة وعدم تطبيق الاتفاقية الممضاة منذ 6 أشهر بين النقابة العامة للثقافة والاعلام ووكيل الاذاعة وبعد طرد أربعة أعوان من طرف الوكيل المعين من الحكومة طردا تعسفيا، وبعد اغراء بعض العملة بالمناصب وزيادات في الأجور لاستمالتهم في صفه حتى يتسنى له السيطرة على المؤسسة وقضاء مآربه الشخصية فضلا عن تدخله في الخط التحريري للإذاعة مما افقدها مصداقيتها لدى المستمعين. وبعد استنفاذ كل سبل الحوار تقرر الدخول في اعتصام مفتوح بداية من يوم الاثنين ببهو المؤسسة حتى تحقيق كل المطالب وأهمها استقالة الوكيل وتأميم إذاعة الزيتونة.