يمكن اعتبار سكك الحديد الصفاقسي مفاجأة الموسم اذ رغم حداثة عهده بالرابطة الثانية فإنه حقق نتائج جد ايجابية لحد الآن وحرك شهية أنصاره ليتحول طموحهم من ضمان البقاء في البداية إلى المراهنة بجدية على الصعود بل ان المتعاطفين معه من الرياضيين بالجهة ومن خارجها باتوا يطالبون السلط الجهوية والمركزية لدعمه ومساعدته على العودة إلى مكانه الأصلي بالنخبة باعتبار احد المعاقل والمدارس الكبرى بالبلاد وتبعا للاخبار الرائجة او للتحركات التي يبذلها البعض لنقل مقابلاته الرسمية من ملعب الطيب المهيري الى ملعب 2 مارس بدعوى عدم قدرة الاول على تحمل أكثر من مباراة رسمية في الأسبوع سجلنا تململا واضحا في صفوف الأسرة الموسعة للرالوي وخاصة لدى الاحباء الذين يتابعون نشاطه عن كثب حيث قاموا بتجمع أمام ملعب عامر القرقوري ولوحوا بالاعتصام على السكك الحديدية المحاذية له ولم ينسحبوا الا بعد تدخل المسؤولين الذين وعدوهم بعدم حصول ذلك... واقترن الانسحاب باعلام المسؤولين بقرارهم القطعي بالاعتصام على السكة الرابطة بين صفاقس وتونس في مستوى ملعب القرقوري حال دخول الاخبار المشار اليها حيز التنفيذ وبدورنا اتصلنا بالمدرب المساعد عماد بن يونس فعبر عن استيائه من التحركات المذكورة مشيرا الى ان مصلحة الجهة والرياضة التونسية تقتضي وجود اكثر من فريق بعاصمة الجنوب حتى لا يقتصر بمثيلتها في المنتخب الوطني بلاعب واحد فقط على غرار ما حصل في بطولة افريقيا الحالية مذكرا ان الجهة كانت ممثلة باربعة لاعبين في ملحمة الأرجنتين نتيجة وجود اربعة فرق في النخبة في تلك الفترة واكد ان ملعب 2 مارس لا يصلح حتى للتمارين نظرا لانتشار الحفر في كل مكان بالميدان بما يعرض اللاعبين للإصابات فضلا عن عدم وجود الماء الساخن بحجرات الملابس واضطرار من يتدرب به للاستحمام الا بقاعة عقيد او بالجزء الجوفي من المركب الشيء الذي يشكل خطرا على صحتهم وأهاب بالغيورين على السكك وعلى الجهة وعلى الرياضة التونسية ان يساعدوا الفريق حتى على التدرب بملعب الطيب المهيري وان يدعموه ماديا ومعنويا وفي دعمه دعم للنادي الصفاقسي والرياضة التونسية.