أفادنا الناطق الرسمي لوزارة الداخلية خالد طروش أنه وحسب معطيات أولية تم إحراق قرابة عشر سيارات في محيط مقبرة الجلاز ونهب البعض منها من طرف عناصر منحرفة استغلت الظرف العام والحشود الغفيرة التي كانت متواجدة في مقبرة الجلاز وهي تستعد لاستقبال الشهيد شكري بلعيد ودفنه. الأمر الذي جعل أعوان الأمن حسب خالد طروش- يلتجئون إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفرقة الحشود وقال: "للأسف غمر الغاز كل مساحة الجلاز نظرا لهبوب الرياح، إلى أن أصبحت المقبرة تحت السيطرة في وقت وجيز وإلا لحصل ما لا يحمد عقباه". ليضيف: "الصورة ستتضح أكثر بعد التحقيقات وستثبت هوية المنحرفين.. هذا وقد تم ايقاف العديد من الشبان الذين كانوا بصدد سرقة الدراجات النارية الموجودة بمستودع الحجز البلدي المجاور لمقبرة الجلاز لتصل التعزيزات الأمنية فيما بعد إلى باب الجزيرة وإلقاء القبض على العديد من المنحرفين الذين لا تتجاوز أعمارهم الخامسة والعشرين والذين قاموا بخلع العديد من المحلات ونهبها. من جهة أخرى أفادنا طروش أن أعوان الأمن أحبطوا كذلك محاولات اقتحام مغازات تجارية بالضاحية الجنوبية وتمّ التمكن من تحديد هويات المشتبه بهم. وليد عبدلاوي
أثناء جنازة شكري بلعيد ايقاف 132 شخصا اثر عمليات حرق ونهب قامت أمس عناصر من وحدات الأمن الوطني بتونس العاصمة بمطاردات أمنية وعمليات تمشيط على إثر وقوع حالة من الانفلات الأمني تزامنت مع تشييع جنازة المحامي والشخصية الوطنية شكري بلعيد الى مثواه الأخير بمقبرة الجلاز وقد استغل بعض المنحرفين هذا الظرف للقيام بعمليات نهب طالت عديد السيارات التي كانت راسية على مقربة من محيط المقبرة كما عمد بعض المنحرفين الى خلع ونهب محلات تجارية وسط العاصمة بالإضافة الى محاولات نهب مغازات بالضاحية الجنوبية، وحسبما أفادنا به مصدر مطلع فإن القوات الأمنية تمكنت من التصدي لهم وألقت القبض على 132 شخصا في مقتبل العمر وقد حجزت لدى بعضهم أسلحة بيضاء ومازالت التحريات جارية للقبض على كل المشتبه فيهم بإحداث البلبلة والفوضى في البلاد. مفيدة ووليد
حجز سيارة ذات رقم منجمي فرنسي تحمل أسلحة بيضاء أفادنا الناطق الرسمي باسم نقابة قوات الأمن الداخلي شكري حمادة أنه تم حجز سيارة ذات رقم منجمي فرنسي في أحد الأنهج المتاخمة لشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، بعد أن لاذ راكبوها بالفرار. وأكد على أنه بمجرد الرجوع إلى مالك السيارة سيتم تحديد هويات المشتبه بهم في أقرب الآجال. وليد.ع
فتح تحقيق ضد 114 شخصا متهمين بالتآمر على أمن الدولة الداخلي علمت "الصباح" أن أحد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس تعهد مؤخرا بالبحث في قضية شملت الأبحاث فيها 114 شخصا يشتبه أنهم كانوا يخططون لإلحاق الاضطرابات بالبلاد على غرار ما وقع بالكاف والقصرين وسيدي بوزيد والعاصمة وتحديدا شارع بورقيبة كما تبين أن أطفالا قصرا تم استقدامهم للعاصمة من مدن الداخل للاعتداء على بعض الأملاك والسيارات والمحلات التجارية والمنشآت العمومية بالعاصمة و قد كانت هناك في تلك الفترة صعوبة في التعامل مع تلك العصابات المنظمة وإيقافها. ويواجه المشتبه بهم تهم التآمر على أمن الدولة الداخلي المقصود منه تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على قتل بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج والقتل بالتراب التونسي وتكوين والانخراط في وفاق بقصد تحضير وارتكاب الاعتداء على الأشخاص والأملاك وإعداد محل لإجتماع أعضائه وإعانتهم بالمال والمشاركة في ذلك طبق الفصول 32 و 68 و 69 و 70 و 72 و131 و132 و133 من المجلة الجزائية ضد كل من عسى أن يكشف عنه البحث. وقد أثيرت هذه القضية على إثر تصريحات وزير الداخلية السابق فرحات الراجحي في برنامج "الصراحة راحة" على الفضائية "حنبعل" بتاريخ 15 ديسمبر 2012 وقد قرر قاضي التحقيق فتح بحث وتم سماع فرحات الراجحي فصرح أن هناك أشخاصا "كانوا وراء الاضطرابات التي تصاعدت بمناطق مختلفة بالبلاد إبان الثورة ينتمون للتجمع الدستوري قبل حله وقد تمكنت السلط الأمنية من ضبط قائمة بأسماء المشتبه بهم وبلغ عددهم 114 شخصا".