قال مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية "إنه قد تم ضبط العديد من الأشخاص وبحوزتهم حقائب وأدباش يحملون بها حجارة وقد احتجز أحدهم ليتم الاحتفاظ به"، وجاء ذلك على إثر أعمال الشغب التي وقعت اليوم في العاصمة والعديد من المناطق الأخرى. وقد أفاد نفس المصدر أنه قد تم إيقاف 132 شخص أعمارهم بين 14 و17 سنة (أحداث) في صفوف المنحرفين والمحترفين في أعمال النهب والسرقة، على غرار ما وقع أثناء تشييع جنازة الفقيد شكري بالعيد بمقبرة الجلاز من أعمال السرقة والحرق للسيارات. وللإشارة فإن بعض الميليشيات مجهولة المصدر قد ركبت على الأحداث واستغلت الوضع الحرج الذي تمر به البلاد وقامت بأعمال شغب من سرقة وحرق في عديد المناطق من الجمهورية وبالتحديد في تونس العاصمة التي تشهد العديد من الأعمال في ظل الحضور الأمني المكثف. وراجت أخبار في الساعات الأخيرة عن عدة إيقافات لسيارات مجهولة تحمل أسلحة متمثلة في سيوف وسكاكين في حين أن مصدرنا من وزارة الداخلية قال إنّها "أنباء غير دقيقة وربما لا تكون صحيحة".