أحيل على أنظار الدائرة الجناحية بمحكمة الاستئناف بنابل ملف قضية ما سمي ب"اعتصام الشريفات" والتي تضم قضيتين شملت الأبحاث فيهما 35 متهما 15 منهم في القضية الأولى و19 في القضية الثانية وأحيل 13 متهما بحالة فرار في القضيتين وطفل مفرد بالتتبع وجندي مفرد بالتتبع العسكري ومتهم آخر مفرد بالتحقيق من أجل حرق صابة حبوب وقد وجهت اليهم تهمة الاعتداء المدبر على الجولان بالطرقات طبق أمر2 أفريل 1953. وكان قد سجل يوم 3 جويلية 2012 غلق الطريق الجهوية رقم 43 على مستوى الجزء الرابط بين مدينتي سليمان ومنزل بوزلفة على مستوى مفترق "دليس" من قبل 50 نفرا من متساكني منطقة الشريفات احتجاجا منهم على ضعف الاعتمادات المخصصة من قبل الولاية لجهتهم وقد انضم اليهم متساكنو منطقة القايد ليصل العدد الجملي للمعتصمين300 نفر قام بعضهم بقطع الطريق المذكورة في حين قام البعض الآخر بقطع الطريق الجهوية رقم 26 الرابطة بين سليمان وتاكلسة متسببين في شلل كامل لحركة المرور من 3 اتجاهات بين سليمان ومنزل بوزلفة وسليمان ومفترق سيدي صالح والطريق الجهوية رقم 26 على مستوى منطقة المرجى مستعملين الحواجز ومتسلحين بأسلحة بيضاء وهراوات وقضبان حديدية وسيوف ومضخات للغاز المشل للحركة وهددوا مستعملي الطرقات المذكورة كما قاموا بسلب المارة هواتفهم الجوالة ومبالغ مالية ودراجات نارية وغيرها مقابل السماح لهم بالمرور. وبعد استيفاء جميع الطرق السلمية والقانونية مع المعتصمين من قبل السلط المحلية وباستشارة النيابة العمومية بقرمبالية تمت الاشارة على السلطات الأمنية بالتدخل لفكه بعد اعطاء الانذارات القانونية بالتفرق الا أن المعتصمين لم يمتثلوا لذلك وبادروا بالقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على أعوان الحرس الوطني والشرطة واضرام النار بمحصول صابة حبوب مغروسة بأرض فلاحية بسليمان. وباستنطاق المتهمين لدى الشرطةنفوا مشاركتهم في الاعتصام وغلق الطريق أوحرق محصول صابة الحبوب.