فاجأ قرار الجامعة بتأجيل لقاء النادي البنزرتي والنادي الافريقي المقرر ليوم الأربعاء 20 فيفري الجاري الى يوم 7 مارس القادم، وتعويضه بمواجهة مستقبل المرسى بالضاحية الشمالية، الأسرة الرياضية ببنزرت، وهو ما جعل الهيئة المديرة تتصل بالجامعة للاستفسار عن الأمر، ومن ثم اتخاذ القرار المناسب . وحسب ما صرح به الناطق الرسمي بسام الزواوي ل"الصباح" فان الموعد الأول للمباراة كان مقررا ليوم السبت 9 فيفري، لكن تم تأجيل الجولة كاملة ليومي 12 و13 فيفري، وتم اقتراح موعد 11 فيفري لاجراء مقابلة البنزرتي والافريقي، ولكن المنافس رفض ذلك المقترح، لتتخذ الرابطة قرارها باجراء المباراة يوم 20 فيفري، أي يوم الأربعاء القادم ، وهو موعد مناسب للجميع، وهو ما جعل الرابطة لا تستجيب لطلب فريق باب الجديد بتغييره، لذلك فوجئنا ظهر أمس "السبت " بالقرارالجديد الذي اتخذته الجامعة مساء الجمعة، أي عندما كنا نخوض مباراة مهمة في التصفيات الافريقية ضد اتحاد طرابلس الليبي، والمتمثل في تعويض مباراتنا مع الافريقي باللعب ضذ مستقبل المرسى يوم 20 فيفري . فلماذا اتخذت الجامعة هذا القرار؟ وإلى ماذا ترمي من ورائه ؟ وما الذي يحول دون اجراء المقابلة بين البنزرتي والافريقي في الموعد المحدد سلفا؟ هذه الأسئلة وغيرها سنحاول معرفة أجوبة الجامعة عليها لاتخاذ القرار المناسب، لأن ما نريده هو معاملة الجامعة لجميع الأندية على قدم المساواة، ولأن من مهامنا في النادي الدفاع عن حقوقه ومصالحه، وعدم التهاون في ذلك أبدا . تحسر الانصار على ضياع الانتصار خلفت نتيجة التعادل الايجابي التي حسمت نتيجة المباراة يوم أول أمس بين فريقهم ونادي اتحاد طرابلس الليبي الحسرة في نفوس أحباء النادي البنزرتي الذين ، وان تباينت آراؤهم حول الأسباب التي حرمت فريقهم من الفوز فانهم اتفقوا على أنه كان بالامكان أحسن مما كان. وفي هذا الاطار صرح المدرب نور الدين السعدي قائلا:" بأن جميع أندية العالم تجد صعوبة عند خوضها لمباراتها الأولى اثر فترة الراحة الطويلة،لأن اللاعبين يحتاجون الى وقت لاسترجاع نسق اللعب، ولذلك فان الفريق لم يقل كلمته بعد، بما أن المقابلة تلعب في جولتين.