شهدت منطقة غليسية القدارة صباح امس عودة الهدوء بعد الاحداث الدامية التي حصلت امس الاول وتسببت في مقتل شخص يبلغ من العمر37 سنة واب لطفلين واصابة العشرات بالرش نقل نحو العشرين الى المستشفى الجهوي بقبلي، وقد نظم العشرات من اهالي منطقة غليسية من عمادة بني محمد من معتمدية قبلي الجنوبية وقفة احتجاجية بمقر ولاية قبلي على خلفية ما تعرض له ابناء القرية من اعتداءات مسلحة من قبل شق بالمنطقة لم يلتزم بشروط التهدئة. وقد حمل المحتجون مسؤولية الاحداث الى مجموعة من الاشخاص الذين جندوا العشرات من اقاربهم من عدد من المناطق الاخرى لمهاجمة الاهالي العزل صباح امس الاول كذلك حملوا المسؤولية للسلطة الجهوية لتأخر تدخلها لفض النزاع المسلح. وقد عاينت "الصباح" خمس منازل بغليسية وعدد من الاسطبلات التي حرقت بالكامل كذلك استعمال المولوتوف من قبل الشق المعتدي وقد اكد عدد من الاهالي ان الاعتداءات طالت النساء والعجز وان القوى الامنية المرابطة بالمنطقة كانت عاجزة على التدخل علما وانه تم ايقاف عشرة اشخاص على خلفية هذه الاحداث.