دخل أمس الأربعاء التقنيون الساميون العاملون بالمستشفى الجهوي بالقصرين المنضوون تحت لواء نقابتهم الأساسية التابعة للجامعة العامة للشغل في إضراب بيوم كحركة احتجاجية قالوا أنها ستتلوها خطوات تصعيدية أخرى في صورة عدم الاستجابة لمطالبهم. ولمعرفة مدى نجاح الإضراب والهدف منه تحدثت "الصباح" إلى الكاتب العام الجهوي للجامعة العامة للشغل الفالح العلاقي وهو من سلك التقنيين الساميين فقال لنا:"بلغ عدد المضربين 100 تقني سام وهم تقريبا كل الذين يشتغلون في المستشفى مما أدى إلى إدخال شلل تام على خدمات هذه المؤسسة كامل أمس الأربعاء لأننا قطب الرحى في كل الأقسام بما أن سلكنا يشمل التقنيين في التبنيج والأشعة والمخابر وحفظ الصحة وتقويم النطق والعلاج الطبيعي والتغذية والقابلات.. وجاء إضرابنا للمناداة بتحقيق جملة من المطالب تتمثل في: -تعميم منحة ال 80 دينارا التي يتمتع بها حاليا تقنيي التبنيج والقابلات على بقية الاختصاصات. -إعادة النظر في منحة الاستمرار الليلي التي لا تتجاوز 2500 مي بينما يتحصل الأطباء على 120 دينارا في الليلة. -توحيد بطاقة العلاج المجاني التي تسلمها الوزارة بين المنتمين لكل المنظمات النقابية وعدم تركها ورقة ضغط بيد طرف دون آخر ووجوب حذف طابع النقابات منها. -رفض برنامج التكوين الذي تعده الوزارة لتحويل التقنيين الساميين إلى ممرضين مختصين. -وضع قانون أساسي ينظم القطاع ويحدد خصوصياته لتمييزه عن بقية مكونات الإطار شبه الطبي" وأضاف محدثنا انه في صورة عدم استجابة الوزارة للتفاوض حول المطالب المذكورة فإنهم سيدخلون بعد 10 أيام في إضراب آخر وإذا تواصل تجاهلهم فإنهم سيضطرون لتنظيم إضراب مفتوح.