يستضيف النادي البنزرتي يوم الأحد القادم كما هو معلوم فريق ديناموس من الزمبابوي في اطار الدور الثاني لرابطة الأبطال الافريقية.. ونظرا للاقصاء الذي تعرض له المدافع المحوري العربي جابر في لقاء الاياب ضد اتحاد طرابلس فان نية المدرب السعدي اتجهت الى التعويل على قائد المنتحب الوطني للأواسط علي المشاني لتعويضه، والذي كثيرا ما كان ورقة رابحة في تشكيلة السعدي، ويحظى بثقته التامة، وقد كان في ظن السعدي اشراك المشاني أمام أولمبيك الكاف يوم الأحد الماضي، وهو ما سيمثل بالنسبة الى هذا اللاعب خير اعداد قبل ملاقاة فريق ديناموس، لكن تغيب فريق الكاف حال دون ذلك، وهو ما جعل السعدي يخضع التشكيلة التي كان من المنتظر أن تكون أساسية ضد الكاف الى حصة تدريبية عشية الأحد تعويضا عن المباراة التي لم تتم. ولم يكن المشاني فقط معنيا بهذا الاعداد، اذ يبدو من خلال التشكيلة التي قدمها السعدي أمام أولمبيك الكاف والتي تضم كلا من حسان البجاوي، حمزة المثلوثي، يوسف الطرابلسي، علي المشاني، فخر الدين الجزيري، كمال زعيم، حسام السديري، شاكر البرقاوي، آدم الرجايبي، محمد علي المهذبي، ومروان الطرودي، أن الاعداد والاختبار سيشمل لاعبين آخرين يمكن أن يستنجد بهم السعدي في أي وقت، على غرار يوسف الطرابلسي وآدم الرجايبي. وفي سياق متصل، وردا على ما روّجه البعض عن تجاهله للاعب آدم الرجايبي صرح المدرب نور الدين السعدي "للصباح" بأن القول عار من الصحة، مذكرا بأنه قد سبق أن صرح أن هذا اللاعب قادر على اللعب في أي ناد جزائري، وهو يملك مقومات النجاح، شأنه في ذلك شأن محمد علي المهذبي ومروان الطرودي وياسين الصالحي، ولكنهم جميعا ليسوا مهاجمين صرحاء، وحتى كاريكازي نفسه ليس مهاجما صريحا، فالمهاجم الذي يشغل خطة رأس حربة يملك مواصفات معينة على غرار مايكل اينرامو الذي كان يلعب لفريق اتحاد العاصمة الجزائري لما كنت أدربه. وبالتالي فان وجود أكثر من 4 لاعبين لمركزين فقط، يستدعي التعويل على البعض دون البعض الآخر، وبما أن محمد علي المهذبي يمر بفترة جيدة، وبما أن مروان الطرودي قد تم انتدابه حديثا، وهو لاعب جيد في مركزه، وأثبت اضافته الى المجموعة، فقد كان من الطبيعي أن يحظيا بفرصتهما، كما أن كاريكازي قيمة ثابتة أيضا، فالمسالة اذن مسالة اختيارات وليست مسألة تجاهل لهذا اللاعب أو ذاك بالمرة.