علق الأحباء آمالا عريضة على المدرب نادر واردة لقيادة المحيط إلى شاطئ الأمان والارتقاء إلى الرابطة الثانية في موسم يستعد فيه للاحتفال بمرور خمسين سنة على تأسيسه إلا أن الأمور وإن استقامت في البداية فإنها تعثرت وأدت إلى الانقياد لأول هزيمة مفاجئة في عقر داره أما أولمبيك مدنين شفعت بثانية أمام أمل بوشمة فكانت القطرة التي أفاضت الكأس بالنسبة للمدرب لأنه رأى تقاعسا واضحا من بعض اللاعبين ولم يهضم غياب العديد منهم عن الحصص التدريبية بما في ذلك قائد الفريق محمد علي الفقي الذي لم يحضر منذ هزيمة ملعب حي الحبيب أمام أولمبيك مدنين. ورغم رفض الهيئة انسحابه وتحول ممثلين عنها إلى منزله فإنه تمسك بموقفه وتغيب عن لقاء نهاية الأسبوع المندرج في إطار كأس الرابطة بمدنين وعوضه مؤقتا مدرب الأواسط وسيم عزالدين في انتظار تعيين البديل من بين الوجوه الموضوعة على القائمة وتضم عديد الممرنين منهم مراد السبعي وزهير اللواتي وعلي مجاهد وغيرهم علما وأن المحيط انسحب من كأس الرابطة بعد تعادله مع أولمبيك مدنين وانهزامه بضربات الجزاء.