المهرجان الجهوي للمسرح بجندوبة الجائزة الأولى لمسرحية "أهلا جحا" لنادي المسرح ببوسالم اختتم يوم السبت 23 مارس الجاري"المهرجان الجهوي للمسرح بدور الثقافة ودور الشباب بولاية جندوبة"الذي نظّمته على مدار يومين المندوبية الجهوية للثقافة بجندوبة وأقيم بقاعة العروض"حمادي البوسالمي"بدار الثقافة بوسالم وقد تسابق عدد من نوادي المسرح بهذه المؤسّسات للترشّح للمهرجان الإقليمي والذي ستحتضنه يوم 28أفريل المقبل دار الثقافة بني مطير وشارك في المهرجان كل من نادي المسرح بدار الثقافة بوعوان بمسرحيته"الأمانة" ونادي المسرح بدار الشباب عين دراهم بإنتاجه الجديد" عايدة" ونادي المسرح بدار الثقافة طبرقة مسرحيته"روبافيكيا" ومن جهته قدّم نادي المسرح بدار الشباب غار الدماء عمله بعنوان"بياض يسوّد" وقدم نادي المسرح بالمركّب الثقافي"عمر السعيدي"بجندوبة إنتاجه الجديد"الأيام والمكتوب" كما قدّم نادي المسرح بدار الثقافة بوسالم عمله بعنوان"أهلا جحا" وهو إنتاج خاص للأطفال واختتم المهرجان بتقديم عرض مسرحية"كلام الليل مدهون بالزبدة" من إنتاج وحدة تنشيط الأحياء بجندوبة. وقبل الإعلان عن تتويج نادي المسرح بدار الثقافة بوسالم بالمرتبة الأولى عن عمله"أهلا جحا "نوهت لجنة التحكيم المتكوّنة من الأستاذين محمد البلطي وبشير زرّوق بهذه المشاركات وبدور نوادي المسرح بالمؤسسات الثقافية والشبابية بالجهة في تأطير الشباب في هذا المجال بهدف نحت معالم جيل مسرحي جديد سيساهم مستقبلا في إثراء المشهد الثقافي بولاية جندوبة وأوصت المجموعات المشاركة بإحترام توقيت إنطلاق العروض وتجنّب الإطالة ضمن نصوص هذه الأعمال والإبتعاد عن التوظيف الإيديولوجي البسيط والساذج في بعض الأعمال المسرحية. مع العلم وأن العمل المتوّج سيكون ممثّلا لولاية جندوبة بالمهرجان الإقليمي للمسرح بدور الثقافة ودور الشباب بولايات الشمال الغربي. ◗ منصف كريمي
تطاوين "24 ساعة للفن المعاصر" تختتم حلقاتها على قمة شنني انهت جمعية 24 ساعة للفن المعاصر سلسلة محطاتها الثلاث ضمن تظاهرة من صعدة إلى صعدة التي بدأتها من سيدي بوسعيد يوم 9 مارس مرورا بتكرونة يوم 16 مارس الجاري لتصل في محطتها الاخيرة يوم السبت الى قمة شنني القديمة بولاية تطاوين. ويشارك في هذه المحطة الأخيرة أكثر من خمسة وعشرين فنانا وفنانة في مختلف الفنون العصرية والاستعراضية. وقد استفادت قرية شنني القديمة بالخصوص بتركيز احد الفنانين ألعاب للأطفال حيثما كان الصغار يلعبون الكجة والخذروف فيما علق فنانون آخرون صورا عملاقة لعدد من شيوخ وكبار القرية وركز فنان آخر شعلة فوق الجبل تبعث أنوارا مختلفة ليلا. وتجدر الإشارة إلى أن المندوبية الجهوية للثقافة قد دعمت التظاهرة إلى جانب معهد "قوتة" الألماني بتونس وعبر المنظمون عن ارتياحهم لما قالوا انهم خصوا به من دعم وتعاون وتجاوب من المتساكنين. وقد شدت انتباه الزوار في هذه التظاهرة بالخصوص فكرة مشاركة ألمانية نسج سجادات كاملة من الفضلات البلاستيكية وخاصة الأكياس البلاستيكية التي جمعها التلاميذ منذ منتصف شهر مارس الجاري وأصبحت تستعمل في ما ينفع الناس وقد كانت مصدر إزعاج للبيئة بالقرية.