يكون الموعد الجمعة القادم (1 مارس) مع انطلاق فعاليات الدورة السادسة والعشرين لمهرجان علي بن عياد للمسرح بدار الثقافة بحمام الأنف في تنظيم للمندوبية الجهوية للثقافة بولاية بن عروس. ستعرف هذه الدورة التي تمتدّ من 1 الى 8 مارس عديد المحطات الثقافية ذات الطابع المسرحي بدرجة أولى ورئيسية. حفل الافتتاح سيكون له طابع فرجوي من خلال ألعاب السيرك الممسرح بإمضاء مجموعة شابة أطلقت على نفسها مجموعة «ياباروني» يليه عرض لبالي «ميتامورفوز» في إخراج للفنان نجيب خلف اللّه.
عروض مسرحية متنوعة
تقدم الدورة السادسة والعشرون لمهرجان علي بن عياد للمسرح مجموعة من أحدث الأعمال المسرحية من ذلك «طواسين» للمخرج حافظ خليفة وهو العمل المسرحي الذي مثل نقطة مضيئة استثنائية في المدونة المسرحية التونسية والعربية ومسرحية «ترى ما رأيت» لأنور الشعافي و«صهيل الشوك» انتاج مركز الفنون الدرامية بصفاقس. ويتابع الجمهور أيضا ضمن فعاليات هذا المهرجان المسرحي العريق «الليلة الأخيرة» لشركة مدارات و«يمنع هنا» لشركة فينوس و«الكسوة» للمركز الوطني لفن العرائس.
الأبعاد الحداثية في مسرح علي بن عياد هذا هو عنوان الندوة الفكرية التي ستنعقد صباح الجمعة 8 مارس (اليوم الختامي للمهرجان) بالمكتبة العمومية بحمام الأنف.. وتتضمن هذه الندوة المداخلات التالية: علي بن عياد والريادة في التحديث للدكتور محمود الماجري التأثيرات الخارجية في تجربة علي بن عياد للدكتور محمد مسعود ادريس الروية الابداعية والحداثية في مسرح علي بن عياد للدكتور محمد عبازة
مسابقتان للهواة
تشهد الدورة السادسة والعشرون لمهرجان علي بن عياد للمسرح بحمام الأنف تنظيم مسابقتين: مسابقة جمعيات مسرح الهواة بمشاركة 6 فرق مسرحية ويحتضنها المعهد العالي للتنشيط الشبابي والثقافي مسابقة المسرح المدرسي بمشاركة 6 فرق مسرحية شبابية وتحتضنها دار الثقافة بالمروج.
تكريمات
للتكريم حضوره اللافت في هذا المهرجان حيث سيتم الاحتفاء وتكريم رباعي مسرحي: الراحل جميل الجودي والمسرحي عبد الحميد بسيس ونور الدين بلحاج وحسن الدرويش وما يميز هذا الثلاثي الأخير الحضور الفاعل والايجابي في عديد الجمعيات المسرحية على غرار فرقة علي بن عياد للمسرح منذ مطلع الستينات. ويشهد المهرجان أيضا تربصا تكوينيا موجها لفئة الشباب الهاوي في مجال المسرح حول فن الممثل وفي مقاربة غروفسكي تحت اشراف الطاهر عيسى بالعربي في الفترة من 1 إلى 3 مارس بدار الثقافة علي بن عياد بحمام الأنف.