أجلت أمس الأول الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بتونس النظر في قضية الشهيد رضا عبد الجليل الى جلسة لاحقة، وتعود وقائع هذه القضية الى الليلة الفاصلة بين15 و16 جانفي2011 أي بعد فرار المخلوع حيث توجه رضا عبد الجليل لزيارة شقيقه النزيل بسجن المسعدين اثر الفوضى التي طالت السجون التونسية في تلك الفترة في محاولة من المساجين للفرار فأصيب برصاصة قاتلة وقد شملت القضية أربعة عسكريين أحيلوا بحالة سراح. كما أجلت الدائرة الجناحية بالمحكمة العسكرية الدائمة بتونس النظر في قضية الجريحة نورة المرنيسي الى يوم17 أفريل القادم والمتهم في هذه القضية وكيل بالجيش الوطني أحيل بحالة سراح وكان أنكر في جلسة سابقة تهمة التي نسبت إليه في قضية جريحة الثورة ببنزرت نورة المرنيسي التي أصيبت بطلق ناري خلال ثورة 14 جانفي2011 لما كانت صحبة والدتها وبعض أقاربها على متن سيارة أجرة في منطقة الشرفة وفي الأثناء باغتتهم دورية تابعة للجيش وأطلقت صوبهم الرصاص فأصيبت نورة بأربع رصاصات وأصيب سائق سيارة الأجرة برصاصتين، وكانت الجريحة نورة أكثر المتضررين حيث تحولت الى شبه مقعدة. كما أجلت أمس الأول أيضا الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بتونس النظر في قضية عون السجون الشهيد هشام المحيمدي الى جلسة يوم3 أفريل القادم، وكان هشام المحيمدي استشهد خلال الليلة الفاصلة بين15 و16 جانفي2011 بعد أن شهدت البلاد حالة من الفوضى طالت حتى السجون، في الأثناء أصيب هشام بطلقة نارية اخترقت يده اليسرى وأصابت الرئة مما تسبب في إصابته بنزيف داخلي أدى إلى وفاته فجر يوم16 جانفي2011 وقد انحصرت الشبهة في ضابط عسكري وجهت له تهمة القتل على وجه الخطإ.