أجلت صباح أمس الدائرة الجناحية بالمحكمة العسكرية الدائمة بتونس النظر في قضية الجريحة نورة المرنيسي الى يوم 27 فيفري القادم. وحضر المتهم بحالة سراح الذي وجهت له تهمة الجرح الناجم عن إهمال وبسماع أقواله طلب الحكم ببراءته وقال إنه لم يكن بمفرده ساعة الواقعة وإنما كان ضمن دورية تابعة للجيش الوطني مضيفا أنه ليس الوحيد الذي أطلق النار صوب سيارة الأجرة التي كانت على متنها الجريحة نورة مشيرا إلى أن أعوان الدورية التي كان ضمنها أطلقوا النار أيضا عليها. وبالعودة لوقائع هذه القضية فإن نورة المرنيسي أصيبت بطلق ناري خلال ثورة 14 جانفي 2011 لما كانت صحبة والدتها وبعض أقاربها على متن سيارة أجرة في منطقة الشرفة التي تبعد عن مدينة بنزرت حوالي 100 كلم وفي الأثناء باغتتهم دورية تابعة للجيش وأطلقت صوبهم الرصاص فأصيبت نورة بأربع رصاصات وأصيب سائق سيارة الأجرة برصاصتين ،وكانت الجريحة نورة أكثر المتضررين حيث تحولت الى شبه مقعدة.