جدت خلال إحدى الليالي الفارطة جريمة قتل فظيعة بمنطقة"سان جارمان لي أرباجون" الفرنسية راح ضحيتها شاب فرنسي من أصل تونسي من مواليد 1987، على أيدي مجهولين وفق ما أوردته بعض وسائل الإعلام الفرنسية على مواقعها الالكترونية. وحسب نفس المصدر فإن أحد المارة تفطن لوجود جثة آدمية ملقاة وسط الدماء فأشعر السلط المختصة فتوجه أعوان الأمن والحماية المدنية إلى عين المكان أين أجرين المعاينة الموطنية بحضور السلط القضائية بالمقاطعة مرجع النظر قبل رفع الجثة وإيداعها بمصلحة الطب الشرعي بأحد المستشفيات. وبالتوازي مع ذلك تعهد أعوان مقاومة الإجرام للشرطة القضائية بفرساي (PJ) بالبحث في ملابسات الجريمة، وقد تبين مبدئيا أن الضحية لا مسكن له، وقد عرف عنه عدم حمله لوثائق الهوية، يبدو أن خلافا نشبا ليلا بينه وبين أشخاص آخرين أطلقوا عليه أعيرة نارية من مسدس فأردوه قتيلا وفروا.