الكل يعلم ان لطفي عبد الناظر الذي يحاول جاهدا ان يكون في مستوى المسؤولية التي تحملها بالنادي الصفاقسي او في مؤسساته الخاصة لذلك يبذل جهودا مضنية ادت به سنة 2000 الى اصابة جدية ابعدته عن النشاط وحرمته من مرافقة النادي الصفاقسي الى مدينة جدة وتتمثل الاصابة في تخثر باحد شرايين الرجل يحول دون سيلان الدم بالشكل المطلوب ويؤدي الى صعوبة كبيرة في تحريكها او الاعتماد عليها. وقد تطلبت منه ملازمة الفراش طويلا قبل ان يتماثل للشفاء الا انها عاودته بعد اكثر من 10 سنوات ومنذ اسابيع قليلة خلت لتجبره على التحول الى عاصمة النور باريس للاقامة باحدى المصحات املا في الشفاء منها. وبما ان اقامته طالت فقد سمح البعض لنفسه بترويج اشاعات مغرضة ذهبت للقول بان لطفي عبد الناظر باع جزءا هاما من مؤسساته بتونس وفضل الاستقرار بباريس لذلك اتصلنا به يوم امس لنطمئن على سلامته ولنقف على مدى صحة الاخبار المتواترة فعبر عن اندهاشه الكبير وعن امتعاظه من مروجي هذه الاخبار الهادفة للنيل من سمعته والحط من عزائمه واكد انه يخضع غدا الى فحص بالصدى واذا تلقى الضوء الاخضر من الطبيب المباشر له سيعود الى تونس بعد غد الخميس واكد لطفي عبد الناظر انه على اتصال يومي وثيق باعضاء هيئته وبادارة النادي قصد تذليل الصعوبات ولا سيما المادية التي تطفو بين الحين والاخر على الساحة والتي مكنت من فض العديد منها... من جهة ثانية اتصل بنا حاتم العيادي رئيس لجنة احباء النادي بالعاصمة ليؤكد ان عددا من الاحباء سيتحولون يوم الخميس الى مطار تونسقرطاج الدولي لاستقبال لطفي عبد الناظر بالورود تقديرا منهم ومن الاحباء بصفة عامة لجهوده المضنية ومتابعته الدقيقة لسير الفريق حتى وهو على فراش المرض.