على هامش الندوة الصحفية واصدار التقرير الختامي لاحداث الاعتداء على اتحاد الشغل يوم 4 ديسمبر 2012 قال نور الدين حشاد في تصريح ل"الصباح" ان "صدور التقرير واجب والتزام من قبل الامين العام وقيادة الاتحاد يوم 13 ديسمبر 2013 لدى اطارت والقواعد النقابية لاتحاد الشغل والطبقة الشغيلة والشعب التونسي، وما تم عرضه في الحقيقة تأكيد لما يعرفه الجميع وكشف للحقيقة وتبيانه قانونيا واجرائيا ووثائقيا بالصورة والكلمة للشعب التونسي." واشار الى ان "التصعيد وحملات التشوية التى تتعرض لها المنظمة الشغيلة قائمة منذ سنوات وليست وليدة اللحظة وزادت حدتها على الاتحاد منذ مدة مؤكدا ان الهجوم والاعتداء على اتحاد الشغل قائم منذ سنة بكل الاشكال وجميع الطرق وقد أكدت سابقا ان حركة النهضة بكل اشكالها قررت افتكاك الاتحاد وهذا القرار السياسي تم اتخاذه في اعلى مستوى مثلما حصل منذ40 سنة مضت على مستوى الحزب الاشتراكي الدستوري حيث اخذ القرار في اعلى قيادة في ادارة الحزب انذاك بالسيطرة وافتكاك الاتحاد العام التونسي للشغل والتاريخ يعيد نفسه وهذا واقع ومعلوم والجميع يعرفه.. أما بالتشكيك أو بالهجوم اللفظي والمادي او عبر تجييش وتقزيم دور الاتحاد وسعي بعض الاطراف لبناء منظمة نقابية اسلامية." واعتبر نجل الزعيم النقابي فرحات حشاد ان"الاتحاد في حالة دفاع عن نفسه والقضية ليس قضية قيادات او اشخاص او هياكل نقابية بل المستهدف هو اتحاد الشغل وما يؤكد ذلك ان الاحداث في 4 ديسمبر 2012 صارت على جزئين اولها أمام مقر الاتحاد والثاني امام الضريح بساحة القصبة وتم الاعتداء بالقوارير والشتم والضرب وهذا ليس له مبرر مهما كانت الظروف ولم يكن الا استهدافا للاتحاد وزعيمه ومؤسسه ولذا فإن الخطة متواصلة لاستهداف الاتحاد العام التونسي للشغل." اغتيال حشاد استهداف للاتحاد مباشرة ومن جهة اخرى بين نور الدين حشاد ان"ما تمتاز به بلادنا مقارنة بالدول العربية والافريقية يكمن في شعبها وجيشها واتحادها ولايمكن لأي حاكم ان يحكم تونس ان يكون مقررا في نفسه وفي خطة عمله "تكسير" الاتحاد العام التونسي للشغل لتنفيذ سياسته الاستبدادية وهذا قائم منذ سنة 56 وكذلك قبل الاستعمار والدليل على ذلك استهداف واغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد والذي اعتبره استهدافا للمنظمة الشغيلة اولا وثانيا للشعب التونسي. اتحاد الشغل في حالة "مقاومة" واوضح نجل حشاد ان الاحداث التي جدت من خلال الاعتداءات على مقر الاتحاد والنقابين"لن تنال منه ومن مناضليه ولن تثنيه على مواصلة دفاعه عن الطبقات الكادحة والفقيرة والاتحاد اليوم في حالة مقاومة شرعية والشعب التونسي عليه ان يقاوم الاستبداد الجاهز والاستعمار الجديد الذي تشهده بلادنا تونس مبينا ان قدر هذا الشعب مواصلة مشواره وقدر الاتحاد العام التونسي للشغل مثلما كان في الماضي ان يكون في المقدمة ويدافع عن الشغالين والطبقات الكادحة ومقاومة الاستبداد والمستبدين."