أجلت أول أمس الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية النظر فيما سمي بقضية "أحداث سليمان" والتي شملت الأبحاث فيها 24 شخصا بينهم ستة صدرت في شأنهم بطاقات ايداع بالسجن والبقية بحالة فرار من أجل تكوين عصابة مفسدين بغاية الاعتداء على الأشخاص والأملاك ومحاولة اضرام النار عمدا بمحل مسكون والاضرار عمدا بملك الغير. ورفضت المحكمة خلال هذه الجلسة مطالب محاميي الدفاع في اجراء مكافحة بين المتهمين وأعوان الأمن المتضررين كما رفضت مطالب الافراج عن المتهمين الموقوفين، وقد شهدت المحكمة حالة من الفوضى باعتبار أن والدة أحد المتهمين الموقوفين تعرضت الى حالة اغماء واتهمت رفقة مجموعة من أهالي الموقوفين في هذه القضية حركة النهضة بالزج بأبنائهم بالسجن لأنهم رفضوا الاندماج في لجان حماية الثورة. انطلقت التتبعات في هذه القضية يوم 30 سبتمبر 2011 اثر ورود معلومات متأكدة على أعوان فرقة الشرطة العدلية بقرمبالية مفادها اعتزام العديد من المنحرفين بمدينة سليمان التحول الى المقرات الأمنية بها قصد اقتحامها واضرام النار فيها عن طريق رشقها بالزجاجات الحارقة "المولوتوف".