تفعيل مجموعة من الأهداف والبرامج الرامية إلى تعزيز التجهيزات والهياكل في إطار التعاون القائم بين الجامعة والاتحاد الدولي لكرة القدم، شكلت محور اللقاء الصحفي الذي عقده طه اسماعيل مندوب الفيفا للتنمية ومشروع هدف في منطقة شمال وشرق افريقيا والذي حضره أمين المال محمود الهمامي والمدير الفني اسكندر القصري. ثلاثة محاور أساسية أبرز طه اسماعيل المحاور الاساسية التي سيتم بحث كيفية انجازها وتتعلق تباعا بدار الحكم في إطار برنامج أو مشروع هدف 2، ثم الملعب الاصطناعي المعشب من الجيل الثالث شأن ما تم إنجازه منذ سنوات في عديد البلدان الافريقية موضحا أن هذا المشروع التمويلي ضبطته الفيفا خاصا ببلدان القارة الافريقية في إطار الاستعدادات لكأس العالم بجنوب افريقيا 2010. وقد تم اختيار أماكن إقامة المشروعين ليكونا بالملعب الفرعي بالمنزه أي قرب مقر الجامعة والإدارة الفنية لكرة القدم. وإذا كان الانجاز الثاني يسخر لتدريبات المنتخبات الوطنية وتعويدها على مثل هذه الارضية التي تنتشر بإفريقيا وغيرها فإن «دار الحكم» التي سيتم بعثها تعد خير مكسب ودعامة لهذا القطاع الحساس والهام في مساعي تطوير اللعبة نظرا لما ستوفره للحكام من استقلالية على مستوى الهيكل باعبتاره يظل تابعا للجامعة ثم إنه يحتوي على قاعات للاجتماعات وللمشاهدة وتحليل الاخطاء وطرح القضايا واعتبر ممثل الفيفا أن اختيار الجامعة لدار الحكم اختيارا صائبا وهو الاول الذي تلقاه الاتحاد الدولي لكرة القدم إذ لم يسبق أن طلبته اتحادات أخرى. أما المشروع الثالث فيتعلق بالدورة التدريبية التي ستقيمها الفيفا بتونس من 21 إلى 26 أفريل القادم وهي خاصة بمدربي الاندية والمنتخبات وسيشرف عليها الفرنسي فيليب رودون وهو محاضر بالاتحاد الدولي لكرة القدم وذلك في إطار مشروع الانتصار مع افريقيا ولافريقيا. وجهة التعاون القادمة أكد محمود الهمامي أمين مال الجامعة على الجهود المبذولة من قبل المكتب الجامعي الحالي في اختيار وتنفيذ المشاريع ذات الصبغة الاستثمارية مع أولوية الاضافة والتطور باستغلال الجامعات للمساعدات المرصودة من الفيفا في إطار برامجها التمويلية إذ أفاد أن اتجاه الاهتمامات خلال هذه السنة كان للنهوض برياضتي كرة القدم النسائية التي سيخصص لها مائة ألف دولار وكرة القدم داخل القاعة التي سيخصص لها 50 ألف دولار. أما المرحلة الثالثة في إطار التعاون مع الفيفا فإنها ستخصص للأولويات التكنولوجية مثل بنك المعلومات المقنن وغيرها مما يجعل الجامعة تكون منخرطة في تكنولوجيا الاتصال الحديثة، مثلما أفاد بذلك محمود الهمامي. والسؤال المطروح متى يتم التفكير في أحد الاطراف الهامة في كرة القدم وهو المدرب بأن يتم بعث دار المدرب شأن ماهو موجود في عديد البلدان.