أعلنت عدة منظمات وجمعيات من مكونات المجتمع المدني أمس عن تكوين ائتلاف وطني من اجل مساعدة الجالية التونسية في سوريا، اضافة الى توجه وفد من أعضاء ائتلاف المجتمع المدني الى سوريا للتقصي ورصد أوضاع التونسيين هناك بالتنسيق مع منظمات وجمعيات المجتمع السوري. وقال الاعلامي زهير لطيف خلال مؤتمر صحفي بعنوان"أوضاع الجالية التونسية والمساجين التونسيين في سوريا" بحضور الاستاذ شوقي الطبيب عميد المحامين وشخصيات من المجتمع المدني وعائلات الشباب التونسي المتواجد في السجون السورية ان اطلاق مبادرة حملة مساعدة الجالية التونسية بسوريا تهدف الى تقديم يد المساعدة للتونسيين والتونسيات الراغبين في العودة الى ارض الوطن خاصة اؤلئك الذين لم يتمكنوا من تسوية وضعياتهم القانونية والعمل على ايجاد تسوية وضعياتهم القانونية.وأشار لطيف الى ان اهمية تفاعل مكونات المجتمع المدني مع هذا الملف الهام تتجسد خاصة بعد قطع كل العلاقات الديبلوماسية مع سوريا مؤكدا في هذا الاطار ان ملف التونسيين في سوريا معقد جدا والوضع الاجتماعي سيء للغاية في غياب التمثيلية التونسية والقنوات الرسمية التي تعنى بشؤون كل تونسي وتونسية من مدنيين ومساجين يعيشون واقعا اليما في سوريا وهو اهم استنتاج استخلصه بعد متابعته الميدانية للنزاع القائم في سوريا. ولم يقدم لطيف ارقام رسمية مؤكدة حول التونسيين بسوريا واكتفى بالتأكيد على ان التقديرات الاولية لعدد الجالية العالقة هناك تجاوزت 4 الاف تونسي فيما يقدر عدد الطلبة الموجودين في مختلف المحافظات بحوالي350 طالبا فضلا عن بعض المئات من التجار بالاضافة الى ان عدد الموقوفين حسب الارقام الاولية يقدر ب400 موقوف في السجون السورية يتهم متفاوتة. من جهته اوضح مسعود الرمضاني عضو المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ان تكوين الائتلاف الوطني من اجل مساعدة الجالية التونسية مهمته مد يد العون والمساعدة الى التونسيين في سوريا موضحا ان مهمة الائتلاف ليس تعويضا للدولة التونسية .وفي نفس السياق انتقد عميد المحامين قرار غلق السفارة التونسية في سوريا وقطع العلاقات الديبلوماسية مع السلطات السورية مبينا ان هذا القرار متسرع ولم يأخذ بعين الاعتبار الجالية التونسية الموجودة والعائلات العالقة في سوريا. واكد شوقي الطبيب عميد المحامين دعمه لحملة مساعدة الجالية التونسية لسوريا مشيرا الى ان الهيئة الوطنية للمحامين انخرطت فيها بشكل كلي وتدافع على كل تونسي وتونسية يقع في اشكال قانوني ورصد كل الحالات الموجودة في سوريا.واضاف ان هيئة المحامين قامت بالتنسيق مع اتحاد المحامين العرب ونقابة المحامين السوريين لتسهيل مهمة الائتلاف في الحصول على الملفات ومتابعة وضعياتهم القانونية بالاراضي السورية.ودعت الاستاذة بشرى بالحاج حميدة الى الاحاطة بابنائهم والتصدى لكل محاولات التغرير بهم باسم الجهاد في الاراضي السورية مشيرة ان الدولة التونسية تخلت عن دورها في حماية المواطن التونسي داخل وخارج تونس خاصة بعد قطع العلاقات الديبلوماسية مع الطرف السوري وهو ما صعّب من مهمة تقديم يد المساعدة للتونسيين سواء العائلات العالقة اوالشباب الموجود في السجون. جماعات دينية وراء تجنيد الشباب ومن جهة اخرى اشارت والدة الشاب محمد الحاج عمر ان ابنها تم التغرير به من قبل مجموعات دينية للالتحاق بما يسمى"الجهاد" في سوريا مضيفة ان المساجد اصبحت وسيلة للزج بالشباب التونسي على خط المواجهة في سوريا. وقالت:" فوجئت باعتقال ابنها في السجون السورية من خلال بث برنامج في "الصميم". وطالبت منظمات وجمعيات المجتمع المدني بالتحرك من اجل اعادة التونسيين العالقين في سوريا بعد التعاطي السلبي للحكومة في هذا الملف. وبحرقة ولوعة ذكرت حسنة المناعي والدة عبد الله المناعي مهندس في الاعلامية ان ابنها توجه للعمل في ليبيا منذ 6 اشهر وكان يهاتفها كل يوم تقريبا ولكن بعد مدة وجيزة انقطعت اخباره، وفي اخر مكالمة هاتفية اخبرها انه على الحدود بين سوريا والعراق وقد تم تجنيده من قبل بعض المجموعات الدينية للاتحاق بالمقاومة في سوريا. ومن جهته اتهم الهذيلي مختار والد اسامة الهذيلي(23 سنة) احد التونسيين المحتجزين في السجون السورية اطراف تونسية وليبية بأنها وراء ارسال ابنه للقتال في سوريا مؤكدا ان هناك مجموعات موجودة في بلادنا بصدد تجنيد الشباب للقتال ضد نظام بشار. وذكرت أخت ياسين السعداوي(23 سنة) ان التحريض على الجهاد اصبح بشكل علني في الجوامع والمساجد في منطقة بن عروس وهو ما ساهم على حد تعبيره في تجنيد العديد من الشباب التونسي ومنهم اخاها للالتحاق بصفوف المقاومة الاسلامية في سوريا. نزار الدريدي �ت� ; ��)@'لمحامين قرار غلق السفارة التونسية في سوريا وقطع العلاقات الديبلوماسية مع السلطات السورية مبينا ان هذا القرار متسرع ولم يأخذ بعين الاعتبار الجالية التونسية الموجودة والعائلات العالقة في سوريا. واكد شوقي الطبيب عميد المحامين دعمه لحملة مساعدة الجالية التونسية لسوريا مشيرا الى ان الهيئة الوطنية للمحامين انخرطت فيها بشكل كلي وتدافع على كل تونسي وتونسية يقع في اشكال قانوني ورصد كل الحالات الموجودة في سوريا.واضاف ان هيئة المحامين قامت بالتنسيق مع اتحاد المحامين العرب ونقابة المحامين السوريين لتسهيل مهمة الائتلاف في الحصول على الملفات ومتابعة وضعياتهم القانونية بالاراضي السورية.ودعت الاستاذة بشرى بالحاج حميدة الى الاحاطة بابنائهم والتصدى لكل محاولات التغرير بهم باسم الجهاد في الاراضي السورية مشيرة ان الدولة التونسية تخلت عن دورها في حماية المواطن التونسي داخل وخارج تونس خاصة بعد قطع العلاقات الديبلوماسية مع الطرف السوري وهو ما صعّب من مهمة تقديم يد المساعدة للتونسيين سواء العائلات العالقة اوالشباب الموجود في السجون.
جماعات دينية وراء تجنيد الشباب ومن جهة اخرى اشارت والدة الشاب محمد الحاج عمر ان ابنها تم التغرير به من قبل مجموعات دينية للالتحاق بما يسمى"الجهاد" في سوريا مضيفة ان المساجد اصبحت وسيلة للزج بالشباب التونسي على خط المواجهة في سوريا. وقالت:" فوجئت باعتقال ابنها في السجون السورية من خلال بث برنامج في "الصميم". وطالبت منظمات وجمعيات المجتمع المدني بالتحرك من اجل اعادة التونسيين العالقين في سوريا بعد التعاطي السلبي للحكومة في هذا الملف. وبحرقة ولوعة ذكرت حسنة المناعي والدة عبد الله المناعي مهندس في الاعلامية ان ابنها توجه للعمل في ليبيا منذ 6 اشهر وكان يهاتفها كل يوم تقريبا ولكن بعد مدة وجيزة انقطعت اخباره، وفي اخر مكالمة هاتفية اخبرها انه على الحدود بين سوريا والعراق وقد تم تجنيده من قبل بعض المجموعات الدينية للاتحاق بالمقاومة في سوريا. ومن جهته اتهم الهذيلي مختار والد اسامة الهذيلي(23 سنة) احد التونسيين المحتجزين في السجون السورية اطراف تونسية وليبية بأنها وراء ارسال ابنه للقتال في سوريا مؤكدا ان هناك مجموعات موجودة في بلادنا بصدد تجنيد الشباب للقتال ضد نظام بشار. وذكرت أخت ياسين السعداوي(23 سنة) ان التحريض على الجهاد اصبح بشكل علني في الجوامع والمساجد في منطقة بن عروس وهو ما ساهم على حد تعبيره في تجنيد العديد من الشباب التونسي ومنهم اخاها للالتحاق بصفوف المقاومة الاسلامية في سوريا. نزار الدريدي س� ���)@'در عدد الطلبة الموجودين في مختلف المحافظات بحوالي350 طالبا فضلا عن بعض المئات من التجار بالاضافة الى ان عدد الموقوفين حسب الارقام الاولية يقدر ب400 موقوف في السجون السورية يتهم متفاوتة.
من جهته اوضح مسعود الرمضاني عضو المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ان تكوين الائتلاف الوطني من اجل مساعدة الجالية التونسية مهمته مد يد العون والمساعدة الى التونسيين في سوريا موضحا ان مهمة الائتلاف ليس تعويضا للدولة التونسية .وفي نفس السياق انتقد عميد المحامين قرار غلق السفارة التونسية في سوريا وقطع العلاقات الديبلوماسية مع السلطات السورية مبينا ان هذا القرار متسرع ولم يأخذ بعين الاعتبار الجالية التونسية الموجودة والعائلات العالقة في سوريا. واكد شوقي الطبيب عميد المحامين دعمه لحملة مساعدة الجالية التونسية لسوريا مشيرا الى ان الهيئة الوطنية للمحامين انخرطت فيها بشكل كلي وتدافع على كل تونسي وتونسية يقع في اشكال قانوني ورصد كل الحالات الموجودة في سوريا.واضاف ان هيئة المحامين قامت بالتنسيق مع اتحاد المحامين العرب ونقابة المحامين السوريين لتسهيل مهمة الائتلاف في الحصول على الملفات ومتابعة وضعياتهم القانونية بالاراضي السورية.ودعت الاستاذة بشرى بالحاج حميدة الى الاحاطة بابنائهم والتصدى لكل محاولات التغرير بهم باسم الجهاد في الاراضي السورية مشيرة ان الدولة التونسية تخلت عن دورها في حماية المواطن التونسي داخل وخارج تونس خاصة بعد قطع العلاقات الديبلوماسية مع الطرف السوري وهو ما صعّب من مهمة تقديم يد المساعدة للتونسيين سواء العائلات العالقة اوالشباب الموجود في السجون. جماعات دينية وراء تجنيد الشباب ومن جهة اخرى اشارت والدة الشاب محمد الحاج عمر ان ابنها تم التغرير به من قبل مجموعات دينية للالتحاق بما يسمى"الجهاد" في سوريا مضيفة ان المساجد اصبحت وسيلة للزج بالشباب التونسي على خط المواجهة في سوريا. وقالت:" فوجئت باعتقال ابنها في السجون السورية من خلال بث برنامج في "الصميم". وطالبت منظمات وجمعيات المجتمع المدني بالتحرك من اجل اعادة التونسيين العالقين في سوريا بعد التعاطي السلبي للحكومة في هذا الملف. وبحرقة ولوعة ذكرت حسنة المناعي والدة عبد الله المناعي مهندس في الاعلامية ان ابنها توجه للعمل في ليبيا منذ 6 اشهر وكان يهاتفها كل يوم تقريبا ولكن بعد مدة وجيزة انقطعت اخباره، وفي اخر مكالمة هاتفية اخبرها انه على الحدود بين سوريا والعراق وقد تم تجنيده من قبل بعض المجموعات الدينية للاتحاق بالمقاومة في سوريا. ومن جهته اتهم الهذيلي مختار والد اسامة الهذيلي(23 سنة) احد التونسيين المحتجزين في السجون السورية اطراف تونسية وليبية بأنها وراء ارسال ابنه للقتال في سوريا مؤكدا ان هناك مجموعات موجودة في بلادنا بصدد تجنيد الشباب للقتال ضد نظام بشار. وذكرت أخت ياسين السعداوي(23 سنة) ان التحريض على الجهاد اصبح بشكل علني في الجوامع والمساجد في منطقة بن عروس وهو ما ساهم على حد تعبيره في تجنيد العديد من الشباب التونسي ومنهم اخاها للالتحاق بصفوف المقاومة الاسلامية في سوريا. نزار الدريدي ولy���@'��(�ق بشأن توزيع الصلاحيات بين رئيسي الحكومة والجمهورية.
واعتبر سعيد العايدي القيادي في الحزب الجمهوري في تصريح ل"الصباح" أن هنالك نقاط خلافية أخرى باستثناء النظام السياسي للبلاد على غرار التصدي لمظاهر العنف والوضع الامني للبلاد أما فيما يتعلق بطبيعة نظام الحكم ذكر العايدي أن جل الأحزاب تطالب بنظام رئاسي معدل مشيرا إلى انه يبدو أن حركة النهضة قد قدمت ضمانات بما يكفل تواصل الحوار في هذا الشأن.وأكدت الأمينة العامة للحزب الجمهوري مية الجريبي أن الجمهوري قرر العودة أمس إلى جلسات الحوار وذلك عقب حوار تمهيدي مع حركة النهضة من شانه أن يتجاوز الخلاف الحاصل بشان النظام السياسي المقبل للبلاد. وأكدت في نفس السياق عدم التوصل إلى اتفاق في الحوار التمهيدي الذي التأم أول أمس بين الحزبين. من جهة أخرى أكد القيادي في حركة نداء تونس محمد الأزهر العكرمي ل"الصباح" أن نداء تونس متمسك بموقفه القاضي بمقاطعة جلسات الحوار وذلك جراء تغيب الاتحاد العام التونسي للشغل عن الحوارولا نية له للتراجع عن ذلك. كما صرح مولدي الرياحي المكلف بالاتصال بالحوار الوطني أن التوافقات التي ستتوصل إليها الأحزاب المشاركة في الحوار سيقع عرضها في مرحلة أولى على بقية الأحزاب ومكونات المجتمع المدني خلال الحوار الوطني الذي يترأسه الاتحاد وفي مرحلة ثانية على المجلس الوطني التأسيسي مشيرا إلى انه تم التوصل إلى اتفاق بين الأحزاب المشاركة على اعتماد نظام سياسي مختلط. يذكر أن جلسات الحوار الوطني بين الأحزاب السياسية الملتئمة عشية أمس كانت بحضور أحزاب الترويكا الثلاثة النهضة والمؤتمر والتكتل والتحالف الديمقراطي فضلا عن حزبي الجمهوري والأمان. منال حرزي قدروا عدد الموقفوين التونسيين في السجون السورية ب400 موقوف الاعلان عن تكوين ائتلاف وطني لمساعدة الجالية التونسية بسوريا أعلنت عدة منظمات وجمعيات من مكونات المجتمع المدني أمس عن تكوين ائتلاف وطني من اجل مساعدة الجالية التونسية في سوريا، اضافة الى توجه وفد من أعضاء ائتلاف المجتمع المدني الى سوريا للتقصي ورصد أوضاع التونسيين هناك بالتنسيق مع منظمات وجمعيات المجتمع السوري. وقال الاعلامي زهير لطيف خلال مؤتمر صحفي بعنوان"أوضاع الجالية التونسية والمساجين التونسيين في سوريا" بحضور الاستاذ شوقي الطبيب عميد المحامين وشخصيات من المجتمع المدني وعائلات الشباب التونسي المتواجد في السجون السورية ان اطلاق مبادرة حملة مساعدة الجالية التونسية بسوريا تهدف الى تقديم يد المساعدة للتونسيين والتونسيات الراغبين في العودة الى ارض الوطن خاصة اؤلئك الذين لم يتمكنوا من تسوية وضعياتهم القانونية والعمل على ايجاد تسوية وضعياتهم القانونية.وأشار لطيف الى ان اهمية تفاعل مكونات المجتمع المدني مع هذا الملف الهام تتجسد خاصة بعد قطع كل العلاقات الديبلوماسية مع سوريا مؤكدا في هذا الاطار ان ملف التونسيين في سوريا معقد جدا والوضع الاجتماعي سيء للغاية في غياب التمثيلية التونسية والقنوات الرسمية التي تعنى بشؤون كل تونسي وتونسية من مدنيين ومساجين يعيشون واقعا اليما في سوريا وهو اهم استنتاج استخلصه بعد متابعته الميدانية للنزاع القائم في سوريا. ولم يقدم لطيف ارقام رسمية مؤكدة حول التونسيين بسوريا واكتفى بالتأكيد على ان التقديرات الاولية لعدد الجالية العالقة هناك تجاوزت 4 الاف تونسي فيما يقدر عدد الطلبة الموجودين في مختلف المحافظات بحوالي350 طالبا فضلا عن بعض المئات من التجار بالاضافة الى ان عدد الموقوفين حسب الارقام الاولية يقدر ب400 موقوف في السجون السورية يتهم متفاوتة. من جهته اوضح مسعود الرمضاني عضو المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ان تكوين الائتلاف الوطني من اجل مساعدة الجالية التونسية مهمته مد يد العون والمساعدة الى التونسيين في سوريا موضحا ان مهمة الائتلاف ليس تعويضا للدولة التونسية .وفي نفس السياق انتقد عميد المحامين قرار غلق السفارة التونسية في سوريا وقطع العلاقات الديبلوماسية مع السلطات السورية مبينا ان هذا القرار متسرع ولم يأخذ بعين الاعتبار الجالية التونسية الموجودة والعائلات العالقة في سوريا. واكد شوقي الطبيب عميد المحامين دعمه لحملة مساعدة الجالية التونسية لسوريا مشيرا الى ان الهيئة الوطنية للمحامين انخرطت فيها بشكل كلي وتدافع على كل تونسي وتونسية يقع في اشكال قانوني ورصد كل الحالات الموجودة في سوريا.واضاف ان هيئة المحامين قامت بالتنسيق مع اتحاد المحامين العرب ونقابة المحامين السوريين لتسهيل مهمة الائتلاف في الحصول على الملفات ومتابعة وضعياتهم القانونية بالاراضي السورية.ودعت الاستاذة بشرى بالحاج حميدة الى الاحاطة بابنائهم والتصدى لكل محاولات التغرير بهم باسم الجهاد في الاراضي السورية مشيرة ان الدولة التونسية تخلت عن دورها في حماية المواطن التونسي داخل وخارج تونس خاصة بعد قطع العلاقات الديبلوماسية مع الطرف السوري وهو ما صعّب من مهمة تقديم يد المساعدة للتونسيين سواء العائلات العالقة اوالشباب الموجود في السجون. جماعات دينية وراء تجنيد الشباب ومن جهة اخرى اشارت والدة الشاب محمد الحاج عمر ان ابنها تم التغرير به من قبل مجموعات دينية للالتحاق بما يسمى"الجهاد" في سوريا مضيفة ان المساجد اصبحت وسيلة للزج بالشباب التونسي على خط المواجهة في سوريا. وقالت:" فوجئت باعتقال ابنها في السجون السورية من خلال بث برنامج في "الصميم". وطالبت منظمات وجمعيات المجتمع المدني بالتحرك من اجل اعادة التونسيين العالقين في سوريا بعد التعاطي السلبي للحكومة في هذا الملف. وبحرقة ولوعة ذكرت حسنة المناعي والدة عبد الله المناعي مهندس في الاعلامية ان ابنها توجه للعمل في ليبيا منذ 6 اشهر وكان يهاتفها كل يوم تقريبا ولكن بعد مدة وجيزة انقطعت اخباره، وفي اخر مكالمة هاتفية اخبرها انه على الحدود بين سوريا والعراق وقد تم تجنيده من قبل بعض المجموعات الدينية للاتحاق بالمقاومة في سوريا. ومن جهته اتهم الهذيلي مختار والد اسامة الهذيلي(23 سنة) احد التونسيين المحتجزين في السجون السورية اطراف تونسية وليبية بأنها وراء ارسال ابنه للقتال في سوريا مؤكدا ان هناك مجموعات موجودة في بلادنا بصدد تجنيد الشباب للقتال ضد نظام بشار. وذكرت أخت ياسين السعداوي(23 سنة) ان التحريض على الجهاد اصبح بشكل علني في الجوامع والمساجد في منطقة بن عروس وهو ما ساهم على حد تعبيره في تجنيد العديد من الشباب التونسي ومنهم اخاها للالتحاق بصفوف المقاومة الاسلامية في سوريا.