اتحاد الفلاحين: ''أسعار أضاحي العيد تُعتبر معقولة''    قابس: إسعاف 15 تلميذًا بعد تعرّضهم للإختناق والإغماء    عضو بمجلس هيئة الانتخابات: لا يمكن تجاوز هذا التاريخ كأقصى موعد للرئاسية    آمر المركز الأول للتدريب بجيش الطيران صفاقس: قريبا استقبال أول دورة للجنود المتطوّعين    المبادلات التجارية الجزائرية - الأوربية تلامس 47 مليار دولار    قريبا.. الحلويات الشعبية بأسعار اقل    الوطن القبلي.. صابة الحبوب تقدر ب 685 ألف قنطار    تسمّم تلاميذ بالحلوى: الإحتفاظ ببائع فواكه جافّة    افتتاح معرض «تونس الأعماق» للفنان عزالدين البراري...لوحات عن المشاهد والأحياء التونسية والعادات والمناسبات    لتعديل الأخطاء الشائعة في اللغة العربية على لسان العامة    شبهات فساد: الاحتفاظ بمعتمد وموظف سابق بالستاغ وإطار بنكي في الكاف    سبيطلة : القبض على مجرمين خطيرين    مصر: رفع اسم أبوتريكة من قائمات الإرهاب والمنع من السفر    المهرجان الدولي للمشمش بحاجب العيون في دورته الثانية ...مسابقات وندوات وعروض فروسية وفنون شعبية    قراءة في أعمال ومحامل تشكيلية على هامش معرض «عوالم فنون» بصالون الرواق .. لوحات من ارهاصات الروح وفنطازيا الأنامل الساخنة    عاجل : مسيرة للمطالبة بإيجاد حلول نهائية للمهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء    تحذير: عواصف شمسية قوية قد تضرب الأرض قريبا    كرة اليد: الاصابة تحرم النادي الإفريقي من خدمات ركائز الفريق في مواجهة مكارم المهدية    صفاقس اليوم بيع تذاكر لقاء كأس تونس بين ساقية الداير والبنزرتي    فقدان 23 تونسيا شاركو في عملية ''حرقة ''    بسبب الربط العشوائي واستنزاف المائدة المائية .. قفصة تتصدّر خارطة العطش    بنزرت: جلسة عمل حول الاستعدادات للامتحانات الوطنية بأوتيك    بلاغ مروري بمناسبة مقابلة الترجي والأهلي    وزارة الصناعة : ضرورة النهوض بالتكنولوجيات المبتكرة لتنويع المزيج الطاقي    مدير عام الغابات: إستراتيجيتنا متكاملة للتّوقي من الحرائق    المنستير: إحداث أوّل شركة أهليّة محليّة لتنمية الصناعات التقليدية بالجهة في الساحلين    تضم منظمات وجمعيات: نحو تأسيس 'جبهة للدفاع عن الديمقراطية' في تونس    الحماية المدنية: 8 وفيّات و 411 مصاب خلال ال 24 ساعة الفارطة    كأس تونس: النجم الساحلي يفقد خدمات 4 لاعبين في مواجهة الأهلي الصفاقسي    نهائي دوري ابطال إفريقيا: التشكيلة المتوقعة للترجي والنادي الاهلي    هذه القنوات التي ستبث مباراة الترجي الرياضي التونسي و الأهلي المصري    ليبيا: إختفاء نائب بالبرلمان.. والسلطات تحقّق    عاجل/ القسّام: أجهزنا على 15 جنديا تحصّنوا في منزل برفح    والدان يرميان أبنائهما في الشارع!!    ضمّت 7 تونسيين: قائمة ال101 الأكثر تأثيرا في السينما العربية في 2023    طقس اليوم: أمطار و الحرارة تصل إلى 41 درجة    ألمانيا: إجلاء المئات في الجنوب الغربي بسبب الفيضانات (فيديو)    قانون الشيك دون رصيد: رئيس الدولة يتّخذ قرارا هاما    إنقاذ طفل من والدته بعد ان كانت تعتزم تخديره لاستخراج أعضاءه وبيعها!!    جرجيس: العثور على سلاح "كلاشنيكوف" وذخيرة بغابة زياتين    5 أعشاب تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتجنّب تجلّط الدم    مدرب الاهلي المصري: الترجي تطور كثيرا وننتظر مباراة مثيرة في ظل تقارب مستوى الفريقين    الكاف: انطلاق فعاليات الدورة 34 لمهرجان ميو السنوي    منوبة: إصدار بطاقتي إيداع في حق صاحب مجزرة ومساعده من أجل مخالفة التراتيب الصحية    كاس تونس لكرة القدم - نتائج الدفعة الاولى لمباريات الدور ثمن النهائي    وزير الصحة يؤكد على ضرورة تشجيع اللجوء الى الادوية الجنيسة لتمكين المرضى من النفاذ الى الادوية المبتكرة    نحو 20 بالمائة من المصابين بمرض ارتفاع ضغط الدم يمكنهم العلاج دون الحاجة الى أدوية    تضمّنت 7 تونسيين: قائمة ال101 الأكثر تأثيرًا في صناعة السينما العربية    القدرة الشرائية للمواكن محور لقاء وزير الداخلية برئيس منظمة الدفاع عن المستهلك    معلم تاريخي يتحول إلى وكر للمنحرفين ما القصة ؟    غدا..دخول المتاحف سيكون مجانا..    البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يدعم انتاج الطاقة الشمسية في تونس    منبر الجمعة .. المفسدون في الانترنات؟    ملف الأسبوع...المثقفون في الإسلام.. عفوا يا حضرة المثقف... !    التحدي القاتل.. رقاقة بطاطا حارة تقتل مراهقاً أميركياً    منها الشيا والبطيخ.. 5 بذور للتغلب على حرارة الطقس والوزن الزائد    مفتي الجمهورية : "أضحية العيد سنة مؤكدة لكنها مرتبطة بشرط الاستطاعة"    عاجل: سليم الرياحي على موعد مع التونسيين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاعلان عن تكوين ائتلاف وطني لمساعدة الجالية التونسية بسوريا
قدروا عدد الموقفوين التونسيين في السجون السورية ب400 موقوف
نشر في الصباح يوم 03 - 05 - 2013

أعلنت عدة منظمات وجمعيات من مكونات المجتمع المدني أمس عن تكوين ائتلاف وطني من اجل مساعدة الجالية التونسية في سوريا، اضافة الى توجه وفد من أعضاء ائتلاف المجتمع المدني الى سوريا للتقصي ورصد أوضاع التونسيين هناك بالتنسيق مع منظمات وجمعيات المجتمع السوري.
وقال الاعلامي زهير لطيف خلال مؤتمر صحفي بعنوان"أوضاع الجالية التونسية والمساجين التونسيين في سوريا" بحضور الاستاذ شوقي الطبيب عميد المحامين وشخصيات من المجتمع المدني وعائلات الشباب التونسي المتواجد في السجون السورية ان اطلاق مبادرة حملة مساعدة الجالية التونسية بسوريا تهدف الى تقديم يد المساعدة للتونسيين والتونسيات الراغبين في العودة الى ارض الوطن خاصة اؤلئك الذين لم يتمكنوا من تسوية وضعياتهم القانونية والعمل على ايجاد تسوية وضعياتهم القانونية.وأشار لطيف الى ان اهمية تفاعل مكونات المجتمع المدني مع هذا الملف الهام تتجسد خاصة بعد قطع كل العلاقات الديبلوماسية مع سوريا مؤكدا في هذا الاطار ان ملف التونسيين في سوريا معقد جدا والوضع الاجتماعي سيء للغاية في غياب التمثيلية التونسية والقنوات الرسمية التي تعنى بشؤون كل تونسي وتونسية من مدنيين ومساجين يعيشون واقعا اليما في سوريا وهو اهم استنتاج استخلصه بعد متابعته الميدانية للنزاع القائم في سوريا.
ولم يقدم لطيف ارقام رسمية مؤكدة حول التونسيين بسوريا واكتفى بالتأكيد على ان التقديرات الاولية لعدد الجالية العالقة هناك تجاوزت 4 الاف تونسي فيما يقدر عدد الطلبة الموجودين في مختلف المحافظات بحوالي350 طالبا فضلا عن بعض المئات من التجار بالاضافة الى ان عدد الموقوفين حسب الارقام الاولية يقدر ب400 موقوف في السجون السورية يتهم متفاوتة.
من جهته اوضح مسعود الرمضاني عضو المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ان تكوين الائتلاف الوطني من اجل مساعدة الجالية التونسية مهمته مد يد العون والمساعدة الى التونسيين في سوريا موضحا ان مهمة الائتلاف ليس تعويضا للدولة التونسية .وفي نفس السياق انتقد عميد المحامين قرار غلق السفارة التونسية في سوريا وقطع العلاقات الديبلوماسية مع السلطات السورية مبينا ان هذا القرار متسرع ولم يأخذ بعين الاعتبار الجالية التونسية الموجودة والعائلات العالقة في سوريا. واكد شوقي الطبيب عميد المحامين دعمه لحملة مساعدة الجالية التونسية لسوريا مشيرا الى ان الهيئة الوطنية للمحامين انخرطت فيها بشكل كلي وتدافع على كل تونسي وتونسية يقع في اشكال قانوني ورصد كل الحالات الموجودة في سوريا.واضاف ان هيئة المحامين قامت بالتنسيق مع اتحاد المحامين العرب ونقابة المحامين السوريين لتسهيل مهمة الائتلاف في الحصول على الملفات ومتابعة وضعياتهم القانونية بالاراضي السورية.ودعت الاستاذة بشرى بالحاج حميدة الى الاحاطة بابنائهم والتصدى لكل محاولات التغرير بهم باسم الجهاد في الاراضي السورية مشيرة ان الدولة التونسية تخلت عن دورها في حماية المواطن التونسي داخل وخارج تونس خاصة بعد قطع العلاقات الديبلوماسية مع الطرف السوري وهو ما صعّب من مهمة تقديم يد المساعدة للتونسيين سواء العائلات العالقة اوالشباب الموجود في السجون.
جماعات دينية وراء تجنيد الشباب
ومن جهة اخرى اشارت والدة الشاب محمد الحاج عمر ان ابنها تم التغرير به من قبل مجموعات دينية للالتحاق بما يسمى"الجهاد" في سوريا مضيفة ان المساجد اصبحت وسيلة للزج بالشباب التونسي على خط المواجهة في سوريا.
وقالت:" فوجئت باعتقال ابنها في السجون السورية من خلال بث برنامج في "الصميم". وطالبت منظمات وجمعيات المجتمع المدني بالتحرك من اجل اعادة التونسيين العالقين في سوريا بعد التعاطي السلبي للحكومة في هذا الملف.
وبحرقة ولوعة ذكرت حسنة المناعي والدة عبد الله المناعي مهندس في الاعلامية ان ابنها توجه للعمل في ليبيا منذ 6 اشهر وكان يهاتفها كل يوم تقريبا ولكن بعد مدة وجيزة انقطعت اخباره، وفي اخر مكالمة هاتفية اخبرها انه على الحدود بين سوريا والعراق وقد تم تجنيده من قبل بعض المجموعات الدينية للاتحاق بالمقاومة في سوريا. ومن جهته اتهم الهذيلي مختار والد اسامة الهذيلي(23 سنة) احد التونسيين المحتجزين في السجون السورية اطراف تونسية وليبية بأنها وراء ارسال ابنه للقتال في سوريا مؤكدا ان هناك مجموعات موجودة في بلادنا بصدد تجنيد الشباب للقتال ضد نظام بشار.
وذكرت أخت ياسين السعداوي(23 سنة) ان التحريض على الجهاد اصبح بشكل علني في الجوامع والمساجد في منطقة بن عروس وهو ما ساهم على حد تعبيره في تجنيد العديد من الشباب التونسي ومنهم اخاها للالتحاق بصفوف المقاومة الاسلامية في سوريا.
نزار الدريدي
�ت� ; ��)@'لمحامين قرار غلق السفارة التونسية في سوريا وقطع العلاقات الديبلوماسية مع السلطات السورية مبينا ان هذا القرار متسرع ولم يأخذ بعين الاعتبار الجالية التونسية الموجودة والعائلات العالقة في سوريا. واكد شوقي الطبيب عميد المحامين دعمه لحملة مساعدة الجالية التونسية لسوريا مشيرا الى ان الهيئة الوطنية للمحامين انخرطت فيها بشكل كلي وتدافع على كل تونسي وتونسية يقع في اشكال قانوني ورصد كل الحالات الموجودة في سوريا.واضاف ان هيئة المحامين قامت بالتنسيق مع اتحاد المحامين العرب ونقابة المحامين السوريين لتسهيل مهمة الائتلاف في الحصول على الملفات ومتابعة وضعياتهم القانونية بالاراضي السورية.ودعت الاستاذة بشرى بالحاج حميدة الى الاحاطة بابنائهم والتصدى لكل محاولات التغرير بهم باسم الجهاد في الاراضي السورية مشيرة ان الدولة التونسية تخلت عن دورها في حماية المواطن التونسي داخل وخارج تونس خاصة بعد قطع العلاقات الديبلوماسية مع الطرف السوري وهو ما صعّب من مهمة تقديم يد المساعدة للتونسيين سواء العائلات العالقة اوالشباب الموجود في السجون.

جماعات دينية وراء تجنيد الشباب
ومن جهة اخرى اشارت والدة الشاب محمد الحاج عمر ان ابنها تم التغرير به من قبل مجموعات دينية للالتحاق بما يسمى"الجهاد" في سوريا مضيفة ان المساجد اصبحت وسيلة للزج بالشباب التونسي على خط المواجهة في سوريا.
وقالت:" فوجئت باعتقال ابنها في السجون السورية من خلال بث برنامج في "الصميم". وطالبت منظمات وجمعيات المجتمع المدني بالتحرك من اجل اعادة التونسيين العالقين في سوريا بعد التعاطي السلبي للحكومة في هذا الملف.
وبحرقة ولوعة ذكرت حسنة المناعي والدة عبد الله المناعي مهندس في الاعلامية ان ابنها توجه للعمل في ليبيا منذ 6 اشهر وكان يهاتفها كل يوم تقريبا ولكن بعد مدة وجيزة انقطعت اخباره، وفي اخر مكالمة هاتفية اخبرها انه على الحدود بين سوريا والعراق وقد تم تجنيده من قبل بعض المجموعات الدينية للاتحاق بالمقاومة في سوريا. ومن جهته اتهم الهذيلي مختار والد اسامة الهذيلي(23 سنة) احد التونسيين المحتجزين في السجون السورية اطراف تونسية وليبية بأنها وراء ارسال ابنه للقتال في سوريا مؤكدا ان هناك مجموعات موجودة في بلادنا بصدد تجنيد الشباب للقتال ضد نظام بشار.
وذكرت أخت ياسين السعداوي(23 سنة) ان التحريض على الجهاد اصبح بشكل علني في الجوامع والمساجد في منطقة بن عروس وهو ما ساهم على حد تعبيره في تجنيد العديد من الشباب التونسي ومنهم اخاها للالتحاق بصفوف المقاومة الاسلامية في سوريا.
نزار الدريدي
س� ���)@'در عدد الطلبة الموجودين في مختلف المحافظات بحوالي350 طالبا فضلا عن بعض المئات من التجار بالاضافة الى ان عدد الموقوفين حسب الارقام الاولية يقدر ب400 موقوف في السجون السورية يتهم متفاوتة.

من جهته اوضح مسعود الرمضاني عضو المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ان تكوين الائتلاف الوطني من اجل مساعدة الجالية التونسية مهمته مد يد العون والمساعدة الى التونسيين في سوريا موضحا ان مهمة الائتلاف ليس تعويضا للدولة التونسية .وفي نفس السياق انتقد عميد المحامين قرار غلق السفارة التونسية في سوريا وقطع العلاقات الديبلوماسية مع السلطات السورية مبينا ان هذا القرار متسرع ولم يأخذ بعين الاعتبار الجالية التونسية الموجودة والعائلات العالقة في سوريا. واكد شوقي الطبيب عميد المحامين دعمه لحملة مساعدة الجالية التونسية لسوريا مشيرا الى ان الهيئة الوطنية للمحامين انخرطت فيها بشكل كلي وتدافع على كل تونسي وتونسية يقع في اشكال قانوني ورصد كل الحالات الموجودة في سوريا.واضاف ان هيئة المحامين قامت بالتنسيق مع اتحاد المحامين العرب ونقابة المحامين السوريين لتسهيل مهمة الائتلاف في الحصول على الملفات ومتابعة وضعياتهم القانونية بالاراضي السورية.ودعت الاستاذة بشرى بالحاج حميدة الى الاحاطة بابنائهم والتصدى لكل محاولات التغرير بهم باسم الجهاد في الاراضي السورية مشيرة ان الدولة التونسية تخلت عن دورها في حماية المواطن التونسي داخل وخارج تونس خاصة بعد قطع العلاقات الديبلوماسية مع الطرف السوري وهو ما صعّب من مهمة تقديم يد المساعدة للتونسيين سواء العائلات العالقة اوالشباب الموجود في السجون.
جماعات دينية وراء تجنيد الشباب
ومن جهة اخرى اشارت والدة الشاب محمد الحاج عمر ان ابنها تم التغرير به من قبل مجموعات دينية للالتحاق بما يسمى"الجهاد" في سوريا مضيفة ان المساجد اصبحت وسيلة للزج بالشباب التونسي على خط المواجهة في سوريا.
وقالت:" فوجئت باعتقال ابنها في السجون السورية من خلال بث برنامج في "الصميم". وطالبت منظمات وجمعيات المجتمع المدني بالتحرك من اجل اعادة التونسيين العالقين في سوريا بعد التعاطي السلبي للحكومة في هذا الملف.
وبحرقة ولوعة ذكرت حسنة المناعي والدة عبد الله المناعي مهندس في الاعلامية ان ابنها توجه للعمل في ليبيا منذ 6 اشهر وكان يهاتفها كل يوم تقريبا ولكن بعد مدة وجيزة انقطعت اخباره، وفي اخر مكالمة هاتفية اخبرها انه على الحدود بين سوريا والعراق وقد تم تجنيده من قبل بعض المجموعات الدينية للاتحاق بالمقاومة في سوريا. ومن جهته اتهم الهذيلي مختار والد اسامة الهذيلي(23 سنة) احد التونسيين المحتجزين في السجون السورية اطراف تونسية وليبية بأنها وراء ارسال ابنه للقتال في سوريا مؤكدا ان هناك مجموعات موجودة في بلادنا بصدد تجنيد الشباب للقتال ضد نظام بشار.
وذكرت أخت ياسين السعداوي(23 سنة) ان التحريض على الجهاد اصبح بشكل علني في الجوامع والمساجد في منطقة بن عروس وهو ما ساهم على حد تعبيره في تجنيد العديد من الشباب التونسي ومنهم اخاها للالتحاق بصفوف المقاومة الاسلامية في سوريا.
نزار الدريدي
ولy���@'��(�ق بشأن توزيع الصلاحيات بين رئيسي الحكومة والجمهورية.

واعتبر سعيد العايدي القيادي في الحزب الجمهوري في تصريح ل"الصباح" أن هنالك نقاط خلافية أخرى باستثناء النظام السياسي للبلاد على غرار التصدي لمظاهر العنف والوضع الامني للبلاد أما فيما يتعلق بطبيعة نظام الحكم ذكر العايدي أن جل الأحزاب تطالب بنظام رئاسي معدل مشيرا إلى انه يبدو أن حركة النهضة قد قدمت ضمانات بما يكفل تواصل الحوار في هذا الشأن.وأكدت الأمينة العامة للحزب الجمهوري مية الجريبي أن الجمهوري قرر العودة أمس إلى جلسات الحوار وذلك عقب حوار تمهيدي مع حركة النهضة من شانه أن يتجاوز الخلاف الحاصل بشان النظام السياسي المقبل للبلاد. وأكدت في نفس السياق عدم التوصل إلى اتفاق في الحوار التمهيدي الذي التأم أول أمس بين الحزبين. من جهة أخرى أكد القيادي في حركة نداء تونس محمد الأزهر العكرمي ل"الصباح" أن نداء تونس متمسك بموقفه القاضي بمقاطعة جلسات الحوار وذلك جراء تغيب الاتحاد العام التونسي للشغل عن الحوارولا نية له للتراجع عن ذلك.
كما صرح مولدي الرياحي المكلف بالاتصال بالحوار الوطني أن التوافقات التي ستتوصل إليها الأحزاب المشاركة في الحوار سيقع عرضها في مرحلة أولى على بقية الأحزاب ومكونات المجتمع المدني خلال الحوار الوطني الذي يترأسه الاتحاد وفي مرحلة ثانية على المجلس الوطني التأسيسي مشيرا إلى انه تم التوصل إلى اتفاق بين الأحزاب المشاركة على اعتماد نظام سياسي مختلط.
يذكر أن جلسات الحوار الوطني بين الأحزاب السياسية الملتئمة عشية أمس كانت بحضور أحزاب الترويكا الثلاثة النهضة والمؤتمر والتكتل والتحالف الديمقراطي فضلا عن حزبي الجمهوري والأمان.
منال حرزي
قدروا عدد الموقفوين التونسيين في السجون السورية ب400 موقوف
الاعلان عن تكوين ائتلاف وطني لمساعدة الجالية التونسية بسوريا
أعلنت عدة منظمات وجمعيات من مكونات المجتمع المدني أمس عن تكوين ائتلاف وطني من اجل مساعدة الجالية التونسية في سوريا، اضافة الى توجه وفد من أعضاء ائتلاف المجتمع المدني الى سوريا للتقصي ورصد أوضاع التونسيين هناك بالتنسيق مع منظمات وجمعيات المجتمع السوري.
وقال الاعلامي زهير لطيف خلال مؤتمر صحفي بعنوان"أوضاع الجالية التونسية والمساجين التونسيين في سوريا" بحضور الاستاذ شوقي الطبيب عميد المحامين وشخصيات من المجتمع المدني وعائلات الشباب التونسي المتواجد في السجون السورية ان اطلاق مبادرة حملة مساعدة الجالية التونسية بسوريا تهدف الى تقديم يد المساعدة للتونسيين والتونسيات الراغبين في العودة الى ارض الوطن خاصة اؤلئك الذين لم يتمكنوا من تسوية وضعياتهم القانونية والعمل على ايجاد تسوية وضعياتهم القانونية.وأشار لطيف الى ان اهمية تفاعل مكونات المجتمع المدني مع هذا الملف الهام تتجسد خاصة بعد قطع كل العلاقات الديبلوماسية مع سوريا مؤكدا في هذا الاطار ان ملف التونسيين في سوريا معقد جدا والوضع الاجتماعي سيء للغاية في غياب التمثيلية التونسية والقنوات الرسمية التي تعنى بشؤون كل تونسي وتونسية من مدنيين ومساجين يعيشون واقعا اليما في سوريا وهو اهم استنتاج استخلصه بعد متابعته الميدانية للنزاع القائم في سوريا.
ولم يقدم لطيف ارقام رسمية مؤكدة حول التونسيين بسوريا واكتفى بالتأكيد على ان التقديرات الاولية لعدد الجالية العالقة هناك تجاوزت 4 الاف تونسي فيما يقدر عدد الطلبة الموجودين في مختلف المحافظات بحوالي350 طالبا فضلا عن بعض المئات من التجار بالاضافة الى ان عدد الموقوفين حسب الارقام الاولية يقدر ب400 موقوف في السجون السورية يتهم متفاوتة.
من جهته اوضح مسعود الرمضاني عضو المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ان تكوين الائتلاف الوطني من اجل مساعدة الجالية التونسية مهمته مد يد العون والمساعدة الى التونسيين في سوريا موضحا ان مهمة الائتلاف ليس تعويضا للدولة التونسية .وفي نفس السياق انتقد عميد المحامين قرار غلق السفارة التونسية في سوريا وقطع العلاقات الديبلوماسية مع السلطات السورية مبينا ان هذا القرار متسرع ولم يأخذ بعين الاعتبار الجالية التونسية الموجودة والعائلات العالقة في سوريا. واكد شوقي الطبيب عميد المحامين دعمه لحملة مساعدة الجالية التونسية لسوريا مشيرا الى ان الهيئة الوطنية للمحامين انخرطت فيها بشكل كلي وتدافع على كل تونسي وتونسية يقع في اشكال قانوني ورصد كل الحالات الموجودة في سوريا.واضاف ان هيئة المحامين قامت بالتنسيق مع اتحاد المحامين العرب ونقابة المحامين السوريين لتسهيل مهمة الائتلاف في الحصول على الملفات ومتابعة وضعياتهم القانونية بالاراضي السورية.ودعت الاستاذة بشرى بالحاج حميدة الى الاحاطة بابنائهم والتصدى لكل محاولات التغرير بهم باسم الجهاد في الاراضي السورية مشيرة ان الدولة التونسية تخلت عن دورها في حماية المواطن التونسي داخل وخارج تونس خاصة بعد قطع العلاقات الديبلوماسية مع الطرف السوري وهو ما صعّب من مهمة تقديم يد المساعدة للتونسيين سواء العائلات العالقة اوالشباب الموجود في السجون.
جماعات دينية وراء تجنيد الشباب
ومن جهة اخرى اشارت والدة الشاب محمد الحاج عمر ان ابنها تم التغرير به من قبل مجموعات دينية للالتحاق بما يسمى"الجهاد" في سوريا مضيفة ان المساجد اصبحت وسيلة للزج بالشباب التونسي على خط المواجهة في سوريا.
وقالت:" فوجئت باعتقال ابنها في السجون السورية من خلال بث برنامج في "الصميم". وطالبت منظمات وجمعيات المجتمع المدني بالتحرك من اجل اعادة التونسيين العالقين في سوريا بعد التعاطي السلبي للحكومة في هذا الملف.
وبحرقة ولوعة ذكرت حسنة المناعي والدة عبد الله المناعي مهندس في الاعلامية ان ابنها توجه للعمل في ليبيا منذ 6 اشهر وكان يهاتفها كل يوم تقريبا ولكن بعد مدة وجيزة انقطعت اخباره، وفي اخر مكالمة هاتفية اخبرها انه على الحدود بين سوريا والعراق وقد تم تجنيده من قبل بعض المجموعات الدينية للاتحاق بالمقاومة في سوريا. ومن جهته اتهم الهذيلي مختار والد اسامة الهذيلي(23 سنة) احد التونسيين المحتجزين في السجون السورية اطراف تونسية وليبية بأنها وراء ارسال ابنه للقتال في سوريا مؤكدا ان هناك مجموعات موجودة في بلادنا بصدد تجنيد الشباب للقتال ضد نظام بشار.
وذكرت أخت ياسين السعداوي(23 سنة) ان التحريض على الجهاد اصبح بشكل علني في الجوامع والمساجد في منطقة بن عروس وهو ما ساهم على حد تعبيره في تجنيد العديد من الشباب التونسي ومنهم اخاها للالتحاق بصفوف المقاومة الاسلامية في سوريا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.