أطلقت عائلة تونسية صيحة فزع ونداء استغاثة للحكومة التونسية من أجل استعادة ابنتها المفقودة منذ فترة.وتم تداول شريط فيديو يظهر فيه والدا فتاة تدعى رحمة تبلغ من العمر 16 سنة، حيث أشار والد الفتاة أنها تعرضت لعملية "غسيل دماغ" من قبل مجموعات تقوم بإرسال الشباب التونسي إلى سوريا بدعوى الجهاد. وتعتبر رحمة من بين مجموعة كبيرة من الفتيات التونسيات اللواتي تم التغرير بهن بإسم الدين والجهاد حيث تقوم شبكة مختصة في عمليات التجنيد والتجييش باستقطاب الشباب التونسي إناثا وذكورا ومن ثمة تسهيل عملية ارسالهم إلى سوريا بطرق غير شرعية. وتلعب النساء لدى هؤلاء الذين يطلقون عليهم اسم الجهاديين دورا كبيرا حيث تقوم النسوة بالترفيه عن هؤلاء الجنود «جنسيا»، خاصة وأن بعض الأئمة المحسوبين على جماعة الجيش السوري الحر افتوا باباحة ما يسمى بزواج المسيار أو المتعة خلال فترات الحروب مثلما يحدث حاليا في سوريا. وتعد تونس من أبرز البلدان «المصدرة» للجهاديين إلى سوريا في ظل غياب الرقابة الصارمة من السلط التونسية وانتشار المجموعات الدينية المتشددة التي تنشر في الفكر الوهابي في بلادنا.
