سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيس القروي العضو المؤسس في الحركة ل«الصباح»: «التاريخ السياسي لبادي غامض.. والخلاف داخل «وفاء» موجود قبل نشر الوثيقة» على خلفية نشر وثيقة انتماء القيادي في حركة «وفاء» ازاد بادي إلى التجمع المنحل
أثارت الوثيقة التي نشرت مؤخرا في الموقع الالكتروني "تانيت براس" التي تثبت انخراط نائب المجلس الوطني التأسيسي وعضو الهيئة التأسيسية لحركة وفاء أزاد بادي في حزب التجمع المنحل جدلا واسعا صلب الحركة بلغ حد وقوع خلاف حاد بين عبد الرؤوف العيادي رئيس الهيئة التاسيسية لحركة وفاء وسليم بوخذير القيادي في الحركة حول كيفية تناول ما نشر عن ازاد بادي. وباتصال"الصباح" بقيس القروي العضو المؤسس في حركة وفاء اكد ان الخلاف القائم ليس بين الاشخاص بل هو حول طريقة التعامل مع ما نشر مشيرا ان الخلاف قائم حتى قبل ان تنشر المعلومات حول انتماء ازاد بادي الى التجمع الدستوري سابقا لوجود "شبهات" اخرى لدى الحركة اضافة الى التاريخ السياسي الغامض لازاد بادي وشقيقه نزار بادي". وقال القروي ان"الاخوين كان لديهما مكتب استشارات قانونية في تونس وثان في سوسة وتوجد معلومات على ان ازاد بادي كان يعمل مستشارا قانونيا لحياة بن علي ويساعدها على القيام بقضايا في التحيل." وبالنسبة لتورط ازاد بادي في تمويل الحملة الانتخابية سنة 2004 قال القروي "لقد تاكد لنا من خلال بعض الصور تسلم بادي شهادة تقدير من احدى الشعب على الدور الذي لعبه في الحملة الانتخابية آنذاك وفي هذا السياق يتنزل الخلاف بين العيادي وبوخذير، حيث اراد الاول عدم التصريح بالمواقف التي اخذتها الحركة اما الثاني فقد طالب بالتصريح اعلاميا عن فتح بحث تحقيقي داخل الحركة حول المسالة". تجميد واكد المتحدث انه "في حال ثبت تورط اي احد داخل حركة وفاء سيتم تجميد عضوية وسينطبق الامر على ازاد بادي اذا ثبت تورطه فسوف نخرجه نهائيا من الحركة". واضاف القروي "تمت معاقبتي من خلال تجيمد عضويتي في حركة وفاء لشهرين لانني طالبت بفتح بحث تحقيقي مع ازاد بادي"، وطالب القروي "برفع دعوى قضائية باسم ازاد بادي وليس الحركة لدى المحكمة ونشر القضية في الاعلام اضافة الى مطالبة ازاد بادي بمواجهة من قاموا بنشر الوثائق التي تدينه اعلاميا في احدى القنوات التلفزية الخاصة." اما بالنسبة لتعهد بادي برفع قضية ضد الموقع الالكتروني المذكور قال القروي:" الى حد الان لم يفي بتعهده وهذا ما فتح الباب امام عديد القراءات اضافة الى ان عدد من قواعد الحركة هددوا بالاستقالة احتجاجا على عدم التحقيق مع بادي." ولمزيد استجلاء الأمر من المعني مباشرة بهذه الاتهامات حاولنا مرارا وتكرارا الاتصال بالسيد أزاد بادي لكن دون جدوى..