بعد أسبوعين فقط من خوضهما نهائي البطولة الإفريقية للأندية البطلة بليبيا يلتقي النادي الصفاقسي والترجي الرياضي يوم 12 ماي الجاري في نهائي كأس الأكابر للموسم الثاني على التوالي، وذلك بعد أن توج فريق عاصمة الجنوب بكاس الموسم الفارط، وسيسعى إلى الاحتفاظ باللقب وتحقيق رباعية تاريخية بعد أن توج بالبطولة العربية وبالبطولة الوطنية ثم بالبطولة الإفريقية في حين يسعى الترجي إلى إنقاذ موسمه بالتتويج بالكأس. مهمة سهلة ل«السي. أس. أس.» كما كان منتظرا لم يجد النادي الصفاقسي صعوبة كبرى للعودة بورقة الترشح من قاعة قليبية إثر فوزه على أولمبي المكان بنتيجة ثلاثة أشواط نظيفة كانت تفاصيلها (25-20) و(25-22) و(25-21). ورغم الإرهاق الذي لاح على زملاء بلال بن حسين فقد كان فريق عاصمة الجنوب أكثر جاهزية ولم يترك مجالا كبيرا لمضيفه لمجاراة نسق لعبه رغم إصرار العناصر الشابة لفريق قليبية لكسب التحدّي وإحداث المفاجأة. الترجي يثأر لهزيمة البطولة في قاعة الزواوي نجح الترجي الرياضي في الثأر من منافسه النجم الساحلي الذي ترشح على حسابه إلى نهائي البطولة، واستفاد زملاء مهدي بن الشيخ من انتعاشتهم وجاهزيتهم البدنية جراء مشاركتهم في البطولة الإفريقية للأندية البطلة، ورغم مبادرة زملاء حمزة نقة بكسب الشوط الأول بنتيجة (28-26) تمكن أبناء المدرب فؤاد كمون من العودة في اللقاء وحسم الأمور لصالحهم عبر الظفر بالشوط الثاني بنتيجة (30-28) ثم الشوط الثالث بنتيجة (25-21) والرابع بنتيجة (25-17) وكان جدار صدّ زملاء اسكندر بن طارة وراء إحداث الفارق. الحوار الرابع يلتقي النادي الصفاقسي والترجي الرياضي للمرة الرابعة في نهائي الكأس إذ سبق وأن التقيا في نهائي 1979 و2009 و2012 وآلت كل هذه الحوارات للنادي الصفاقسي فهل يواصل هيمنته في نهائي هذا الموسم أم يكون للترجي الرياضي رأي آخر ويضع حدا لهذه الهيمنة؟