قرر المكتب الجامعي أمس تجميد نشاط نائب رئيس النادي البنزرتي أمير الجزيري ولاعب الفريق مروان الطرودي ولاعب الشبيبة القيروانية محمود الدريدي. وأكد لنا عضو جامعي أن التحقيقات التي قامت بها لجنة تحقيق الجامعة أكدت وجود شبهة كبيرة حول هذا الثالوث سيما بعد إستدعائهم من قبل القضاء كمتهمين في قضية الرشوة التي إنطلقت عند نشر رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي لتسجيلات بين الدريدي وأمير الجزيري عن عملية بيع وشراء لقاء الشبيبة وفريق عاصمة الجلاء في إطار الجولة الختامية من المرحلة الأولى من البطولة. وأضاف مصدرنا أن المكتب الجامعي كان بصدد الإستعداد لتسليط عقوبة ثقيلة على المتورطين وهي الشطب مدى الحياة إلا أنه خير التريث إلى حين البت في القضية من قبل القضاء الذي مازال بصدد البحث فيها. فيتو في وجه الأندية بلغت إلى المكتب الجامعي عديد الإنتقادات بشأن الحكام الذين تم تعيينهم أخرها إحتجاج النادي الصفاقسي على تعيين الحكم مكرم اللقام للقاء الجولة الثالثة ذهابا ضدّ النادي الإفريقي. وتبعا لذلك عبر المكتب الجامعي عن ثقته في التحكيم التونسي وعن تمسكه بتعيينات الإدارة الوطنية للتحكيم ومبينا أن قائمة الحكام التي تم إختيارها لإدارة هذه المرحلة من سباق البطولة هم من خيرة الحكام التونسيين. وفي نفس السياق قرر المكتب الجامعي تجميع الحكام الذين أوكلت إليهم مهمة إدارة مرحلة التتويج وسيتم تجميعهم من 20 ماي إلى 30 من نفس الشهر.