حينما ركزّ عثمان جنيح الرئيس السابق للنجم مبدأ الاستثمار في اللاعبين الافارقة الشبان كان توجهه مبنيا على أسس مدروسة وأهداف محدّدة ساهمت بصورة فعالة في جعل الميزانية تبلغ المليارات دون تسجيل اي عجز مالي في الحسابات طيلة فترة رئاسته للنادي..هذا التوجه ظل النجم يحافظ عليه اذ باستثناء خطإ جلب موسى مازو بمليارين و600 الف دينار فان بقية العناصر وقع انتدابها باثمان تبعث على الاستغراب على غرار: ايمانوال اكوي (الاوغندي) والكونغوليين «مانزيابريدج واكولي برسي» والغاني اوريا اشانتي ، نفس الشيء بالنسبة للحبيب مايتي ودرامي ميكايلو.. ولا نستغرب اذا عرفنا ان افضل العناصر الاجنبية عطاء في وسط الميدان وهو فرانك كوم الذي وقع جلبه بمبلغ 42 الف اورو اي ما يعادل 84 مليونا فقط. واذا اعتبرنا الطلب الحاصل في شأنه منذ الموسم الماضي من قبل الفرنسيين وتزايد اللهفة حاليا على جلبه بثمن يفوق المليار بكثير ادركنا جدوى الاستثمار في اللاعبين الافارقة الشبان علما وان اعمار الاسماء المذكورة تتراوح بين 18 سنة بالنسبة لمانزيابريدج و19 او 20 سنة للبقية وهنا لا ينبغي ان يفوتنا التنويه بدور المسؤول الاداري ومدير العلاقات مع الافارقة سليم الدرويش في مثل هذه الانتدابات ماعدا انتداب مازو الذي نصح بعدم اجرائه.