تشير لغة الأرقام الى ان النجم الساحلي يملك حاليا الرقم القياسي من حيث عدد الأجانب المؤهلين للعب ضمن الأكابر، وقد وصل هذا العدد الى 10 أسماء هم: الحبيب مايتي فرانك كوم موسى مازو جوستين مانغولو أشانتي أورياه درامي ميكايلو ايمانوال أكوي أكولي درامي مانزيا بيدج. ورغم أن بعض هؤلاء لايزال في عمر الآمال الا انهم قادرون على الانضمام لاكابر الفريق متى توفرت الجاهزية المطلوبة.. والاشكال الكبير الذي أفرزته هذه الكثرة التي أدت الى التخمة تنحصر في طبيعة الاختيار طبقا للقوانين المعمول بها والتي لا تسمح باستعمال أكثر من 3 لاعبين أجانب وهو ما جعل المنذر الكبير يتوخى حاليا مبدأ الأقدمية والنجومية بدليل اعتماده مثلا على الحبيب مايتي وموسى مازو رغم عطائه الضحل خلال لقاء النادي الصفاقسي أما بعض الأسماء الأخرى التي يمكنها ان تضيف فهي رهن الانتظار بتعلة الاختيارات الفنية والجاهزية.. أسامة البوغانمي
متى سيستفيد النجم من إضافة القادم من الترجي؟! تحول أسامة البوغانمي من باب سويقة الى بوجعفر أملته الظروف وحتمته طبيعة التعامل بين الفرق عند حصول انتدابات.. فقد افرزت عملية بيع شمس الدين الذوادي الى الترجي انتقال البوغانمي الى النجم مقابل سعر رمزي لم يتجاوز 50 مليونا مما جعل البعض يعتبر العملية في شكل «هدية» وقد مضت الآن مدة محترمة على حصول هذا الانتداب لكننا لم نشاهد أسامة البوغانمي الا نادرا كان أولها ضد النادي الصفاقسي حينما أخذ مكان حمزة لحمر في الشوط الثاني هذا دون اعتبار اللقاءات الودية التي أظهر فيها اللاعب الجديد للنجم امكانيات واعدة.. اللوم لا يتوجه للمدرب المنذر الكبير الذي جعله الزاد البشري الثري للفريق في حرج باعتبار صعوبة الاختيار حينما تتقارب الامكانيات وتتشابه المواصفات، وانما يرجع بالأساس إلى طبيعة مكونات المجموعة التي انبنت منذ مدة على ركائز ثمينة ومحددة لا يمكن تعويضها الا عند حصول الغياب خاصة وان القاعدة المعروفة هي أن المجموعة المنتصرة لا تتغير»، لذلك صرح لنا البوغانمي حينما سألناه عن وضعه في الفريق بالقول: «أنا جاهز وسأنتظر الفرصة».. وتلك هي ضريبة كثرة الزاد..