اختارت هيئة النجم السّاحلي التعويل على مؤسّسة مختصة لترويج التذاكر الخاصة بالمباريات التي تستقبل فيها منافسيها بأولمبي سوسة بدل التعويل على لجنة التنظيم طالما أن ذلك ليس من مهامها. ويذكر ان لقاء النجم بضيفه الترجي قد أثار المشكلة حيث أسندت عملية بيع التذاكر للجنة التنظيم التي يرأسها قيس عاشور والحال أنه لا دخل له في ذلك اذ لا يمكن ان يكون خصما وحكما في الآن ذاته فهذه المهمة يعنى بها أمين المال وليس رئيس لجنة التنظيم.. بدليل ان قيس عاشور صرّح على بيع 3 آلاف تذكرة لكن العدد المسموح به لدخول الجماهير يضاهي 8 آلاف مشجع لكن ما ظهر في ما بعد هو ان عدد الجماهير التي حضرت اللقاء تقارب 10 آلاف محب وهو ما أثار العديد من الاسئلة فاذا كانت بقية الجماهير الزائدة عن عدد التذاكر المروجة قد دخلت مجانا فهذا يورّط الهيئة لان لجنة التنظيم من سمح بذلك ولو سجل اللقاء بعض الاحداث ستتحمل الهيئة المسؤولية، مما قد يحرمها من حضور الجماهير.. وهو ما لا يقبله وعلى قيس عاشور ان يفهم انه مسؤول عن لجنة التنظيم وليس ترويج التذاكر.. ولاشك انه على قيس عاشور ان يعرف حدود مسؤوليته فهو ليس محبا بل مسؤولا ولا يمكنه بأية حال من الاحوال ان يتدخل في مسائل ليست من مشمولاته مما يضطر الهيئة المديرة الى إسناد عملية بيع التذاكر لآطراف اخرى وربما التخلي عن لجنة التنظيم طالما هناك شركة ستقوم ببيع التذاكر وتنظيم الدخول والخروج بعد أن تجاوز قيس عاشور حدوده من خلال الإدلاء بتصريحات تمسّ من بعض المسؤولين والوجوه الرياضية التي عرفت بحبّها للنجم وقدّمت له خدمات كبيرة في السرّ والعلن.. ويبدو ان عدم استشارة قيس عاشور الهيئة قبل تقديم التصريحات التي مسّ فيها من بعض الاشخاص الغيورين على النجم والمعروفين بنظافة اليد وكذلك ببعض الفرق المنافسة قد يقع التخلي عنه من لجنة التنظيم طالما ان ما قاله عن شخص معيّن ينتمي لهيكل رياضي معروف لا يتبناه النجم الساحلي ولا الهيئة المديرة. علما وأن مباراة النجم والافريقي لم تسند فيها عملية بيع التذاكر للجنة التنظيم.. كما وقع فتح بحث في ما يتعلق بتذاكر مقابلة النجم والترجي وقد تعرف المسألة عديد التطورات خلال الايام القادمة.