كشفت احداث الشعانبي والاصابات البليغة التي تعرض لها الامنيون والعسكريون من جراء انفجار الالغام خلال تلقيهم للاسعافات والعلاج الاولي بالمستشفى الجهوي بالقصرين ما تعانيه هذه المؤسسة من نقص فادح على مستوى الاطارات الطبية وشبه الطبية وتردي الخدمات الصحية لافتقارها لعدد كبيرمن الاقسام التي اصبحت اكثر من ضرورية لتجنب ارسال مرضى الجهة نحو المستشفيات الاخرى بكل من صفاقس وسوسة والعاصمة . ومن اجل النظرفي وضعية المؤسسة علمنا انه بعد الزيارة الفجئية لوزير الصحة الى المستشفى منتصف شهرماي الجاري انعقدت مؤخرا جلسة بالوزارة ضمّت المسؤولين الجهويين عن القطاع وبعض اعضاء المجلس الوطني التاسيسي عن الجهة تقرر خلالها حسب ما اكده النائب وليد البناني عن جملة من القرارات لدعم الخدمات فيه من أهمها: *- احداث 4 اقسام استشفائية جديدة خاصة بامراض الاعصاب وامراض الغدد والامراض السرطانية والامراض الجلدية تم تخصيص 250 الف دينار في ميزانية سنة 2013 للقيام بالدراسات المتعلقة بها. *- الاسراع بالمصادقة على البرامج الوظيفية ل 6 اقسام استشفائية تمت برمجتها في ميزانية 2012 ولم تنطلق اشغالها بعد لتاخر الدراسات وهي قسم للمجاري البولية ( 700 الف دينار) وقسم لامراض المعدة ( 500 الف دينار ) وقسم للامراض الصدرية ( 500 الف دينار ) وقسم للانعاش والتخدير ( 700 الف دينار ) وقسم للصيانة البيوطبية و( 400 الف دينار ) اضافة الى تهيئة وتوسيع قسم الاستعجالي ( 700 الف دينار) *- دعوة المقاولات التي تتولى انجاز ثلاثة مشاريع مبرمجة منذ سنة 2010 وهي قسمي امراض القلب والامراض النفسية التي انطلقت اشغالهما قبل الثورة وما تزال جارية الى الاسراع بها لانهائها في اقرب الاجال .. والبدء في انجاز بنك الدم وقد رصدت لها اعتمادات جملية قدرها مليون و500 الف دينار وبالتالي فانه باتمام كل هذه المشاريع سيتدعم المستشفى خلال السنوات القادمة ب 11 قسما جديدا وهو ما يؤهله لاحقا ليصبح مستشفى جامعيا علما انه اصبح فيه منذ بداية هذه السنة اول قسم جامعي وهو الخاص بجراحة العظام لكنه لا يحمل من هذه الصفة الى حد الآن غيرالاسم في ظل غياب التجهيزات والمعدات الكافية .