يجتاز بداية من اليوم 143 الفا و99 مترشحا الاختبارات الكتابية بمختلف مراكز الامتحان لاجتياز الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا لسنة 2013. وتجرى الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا أيام 5 و6 و7 و10 و11 و12 جوان الجارى وتعلن نتائجها في الثاني والعشرين منه ثم تنطلق اختبارات دورة المراقبة أيام 25 و26 و27 و28 جوان ويكون الاعلان عن النتيجة في السادس من شهر جويلية القادم. وينتمي 113 الفا و239 مترشحا الى المعاهد العمومية فيما تقدم 25 الفا و613 تلميذا من معاهد القطاع الخاص و4468 تلميذا تقدموا بصفة فردية. ويتوزع المترشحون حسب الشعب الى 35 الفا و731 مترشحا عن شعبة الاداب و16 الفا و879 عن شعبة الرياضيات ويجتاز هذا الامتحان31 الفا و25 تلميذا عن شعبة العلوم التجربية و28 الفا و707 عن شعبة الاقتصاد والتصرف و17 الفا و220 عن شعبة العلوم التقنية. كما يجتاز الامتحان 12 الفا و284 تلميذا من شعبة علوم الاعلامية و1474 تلميذا من شعبة الرياضة. واتخذت وزارة التربية هذا العام اجراءات جديدة لتأمين نجاح دورة الباكالوريا وذلك من خلال الحرص على تجاوز سلبيات الدورة الماضية.. وكانت الوزارة التجأت بعد الثورة أى منذ سنة2011 الى التقليص في عدد مراكز الايداع من أكثر من مائة مركز الى 28 فحسب حاليا موزعة على مختلف المندوبيات الجهوية بهدف ضمان مزيد من الحماية الامنية لهذه المراكز والحد من خطر التسريبات. وتم في هذه السنة تجهيز كل هذه المراكز بكاميرات مراقبة حيث يمكن للمدير العام للامتحانات الوطنية مراقبة أى مركز من هذه المراكز. كما اضطرت الوزارة اعتبارا لارتفاع عدد المترشحين الى الترفيع في عدد مراكز الاختبارات الكتابية لامتحان الباكالوريا دورة 2013 الى547 مركزا مقابل 520 في دورة 2012 وتعاني الباكالوريا التونسية من تفاقم حالات الغش التي يتم التفطن الى بعضها أثناء سير الاختبارات واكتشاف البعض الاخر عند عملية الاصلاح مما حدا بوزارة التربية الى اتخاذ تدابير وقائية وأخرى زجرية لوقف نزيف الغش. وكانت الوزارة قد لجات الى التعاقد في السنوات السابقة مع مشغلي الهواتف الجوالة واقتناء الات تشويش تمنع مسربي الهواتف المحمولة لقاعات الاختبارات من الاستفادة من أجهزتهم غير أن التجربة لم تمنع من تحقيق حالات غش تم اكتشافها العام الماضي رقما قياسيا ببلوغها 539 حالة. ومن اخر التقليعات في عالم الغش تلك النظارات المجهزة بتقنية التواصل عبر «البلوثوث» والتي تم ضبطها في أحد اختبارات دورة 2012 لدى أحد المترشحين بأحد المراكز في ولاية بن عروس.
22 مترشحا يجتازون امتحان الباكالوريا بعشرة سجون تونسية تونس- وات - يشرع اليوم 22 مترشحا في اجتياز امتحان البكالوريا بعشرة سجون تونسية. كما يتقدم لهذا الامتحان تلميذان يقيم احدهما بالمستشفى الجهوى ابن الجزار بالقيروان والاخر بمصحة خاصة بقابس. ويقيم اثنان من المترشحين الذين سيجرون امتحاناتههم خلف القضبان بالسجن المدني بقبلي ومثلهما بكل من السجن المدني بجندوبة والقيروان في ما يتوزع البقية على السجون المدنية بكل من مرناق وقفصة والرابطة ومدنين والمهدية وقابس والمرناقية. كما اتخذت وزارة التربية جملة من الاجراءات الاستثنائية لفائدة عدد من التلاميذ مراعاة لظروفهم الخاصة حيث سيتم تمتيع 59 تلميذا باجراء اضافة ثلث الوقت القانوني المخصص لكل حصة من حصص الامتحان مع توفير قاعة خاصة بالمترشح و47 مترشحا باجراء اضافة ثلث الوقت القانوني المخصص لكل حصة من حصص الامتحان مع الاستعانة بتلميذ كاتب وتوفير قاعة خاصة بالمترشح. كما يستفيد 10 تلاميذ باجراء تضخيم الخط بالنسبة الى نصوص المواضيع و21 بتضخيم الخط بالنسبة الى نصوص المواضيع مع اضافة ثلث الوقت القانوني المخصص لكل حصة من حصص الامتحان وتوفير قاعة خاصة بالمترشح. وينتفع 12 مترشحا بذات الاجراء مع امكانية الاستعانة بتلميذ كاتب عند الضرورة. وسيستفيد 38 تلميذا باجراء تقديم المواضيع بطريقة براى و34 بتقديم المواضيع باللغة الفرنسية.